أهمية الحفاظ على اللغة العربية وقراءات شعرية في ثاني أيام مهرجان الشعر السنوي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
طرطوس-سانا
علاقة الإنسان باللغة العربية وأسباب ارتباطه وحاجته لها وكيفية نشأتها وأهمية الحفاظ عليها كانت أهم محاور المحاضرة التي قدمتها دكتورة اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة طرطوس فاديا سليمان وذلك في ثاني أيام مهرجان الشعر السنوي الذي تنظمه مديرية الثقافة والمركز الثقافي العربي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
سليمان استعرضت أسباب ودوافع نشوء اللغة شارحة وظائف اللغة مبينة أنها جاءت من الحاجة إلى التواصل بين أفراد المجتمع لافتة إلى أن اللغة مكتسبة وليست غريزة وعددت المراحل التي مرت بها اللغة العربية من تصفية وانتقاء.
سليمان نوهت بأن أقدم نص عثر عليه باللغة العربية الفصحى يعود لعام 328 ميلادية، وبينت أصول ظهور النحو الذي جاء لصون اللغة والنطق السليم لكلماتها وقدمت طرقاً للحفاظ عليها منها إيجاد إطار عربي قادر على توطيد وتوصيف المصطلحات العلمية واللغوية لمختلف التخصصات وبناء سياسة واضحة دقيقة لمجال التعريب بشكل يغني الثقافة ويعزز اللغة.
وجاءت القصائد الوجدانية للشعراء المشاركين في جلسة القراءات الشعرية وهم غسان ونوس وصالح سلمان ولينا حمدان ومجد إبراهيم وبسام حمودة لتعزز أهمية اللغة ومكانتها في الشعر العربي بشكل خاص ليقدم بعضهم شعراً خاصاً بأهمية القصيدة واللغة العربية.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على عروض ثاني أيام "القاهرة تنادي" بمهرجان دي- كاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم برنامج "القاهرة تنادي" في ثاني أيام عروضه، ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة ( دي-كاف) في نسخته الثانية عشر، 3 عروض مميزة ، هي عرض "دريسينغ رووم" من فلسطين وفرنسا، للمخرجتين بيسان الشريف وحلا عمران، وعرض "ضوء" للمخرجة الأردنية ريتا عكروش، وعرض "أنا عشقت" من مصر، أداء و إخراج أسامة حلمي- ؤزؤز.
في عرضه العالمي الأول، يقدم "دريسينج رووم" التجاعيد والسياسة، يسلط العرض الضوء على التجاعيد في أجساد النساء، التي تتشكل مع مرور الزمن وبسبب الأزمات، وعلى التحولات السياسية والاجتماعية القاسية والعنيفة، حيث يرصد رحلة البحث والعثور على وصفة سحرية لتجاوز "سن اليأس"، فتتولى الممثلة إعداد الوصفة على المسرح، إذ يتناول العرض أسئلة عن الزمن والشيخوخة والذاكرة من خلال استحضار تجارب نساء من بلدان عربية عدة، عشن حياتهن على جانبي المتوسط، يُقدم العرض يومي الجمعة والسبت 8 و 9 نوفمبر، في تمام الثامنة مساء، بستوديو ناصيبيان في النهضة جزويت القاهرة، وذلك بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون و"إتجاهات - ثقافة مستقلة" و"المورد الثقافي".
بينما يروي عرض " ضوء" قصة حكواتية تقص علينا حكاية ليلى حبيسة المكتبة المظلمة، ليلى المختبئة من أشعة الشمس، والتي تروي بدورها الحكايات لجمهورها المكون من الكراسي والطاولات والشبابيك في محاولة منها للنجاة، الجمعة 8 نوفمبر، في تمام السابعة مساء، على مسرح الفلكي.
أما "أنا عشقت" فهو عرض مسرحي وثائقي تفاعلي يمزج بين الحكي والاستماع الموسيقي والقراءات واستكشاف مسارات من حياة سيد درويش وعصره،و ذلك يومي السبت والأحد 9و 10 نوفمبر، في تمام الثامنة مساء، على ساحة روابط للفنون، بدعم من أرشيف أوديوز، ومركز الجزويت الثقافي، ومركز الدراسات السكندرية.
جدير بالذكر أن برنامج “القاهرة تنادي” هو مبادرة أطلقها الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، والذي يهدف لدعم الفنانين العرب، ودعم المشھد الفني العربي المعاصر، ويوفر الملتقى منصات لعرض أعمال الفنانين العرب، وإنتاج أعمال فنية للفنانين المتمرسين، وإعلاء الأصوات الفنیة المتنوعة في المنطقة، كما یمھد البرنامج الطریق لتوفير الاستقرار المالي للفنانين، وتوسيع قاعدة جمهورهم، وتعزيز التفاهم المتبادل بین العالم العربي والثقافات الأخرى، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.