أبوظبي – الوطن:

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكتبه الافتراضي في المغرب، وذلك في إطار سعية لتوسيع قاعدة انتشاره، وتحقيق أهدافه وخطته الاستراتيجية، بوصفه جسراً معرفيّاً عالميّاً، ولكي يكون حلقة وصل بين مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” أن المكتب الافتراضي بالمغرب سيكون رافداً وداعماً للمقر الرئيسي في أبوظبي بالبحوث والدراسات والتقارير العلمية، إضافة إلى إيجاد شراكات علمية مع الهيئات والمؤسسات ومراكز الفكر والجامعات في المغرب، بما يخدم القضايا الاستراتيجية العربية والعالمية، إضافة إلى التواصل مع الكوادر العلمية العربية والأفريقية، وكذلك الأوروبية بالنظر إلى الثقل الحضاري والثقافي للمغرب وقربها الجغرافي عبر الأطلسي.

وأوضح الدكتور العلي، في كلمة بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والمستشارين والخبراء وفريق العمل في المغرب، أن مكتب المغرب سيضم وحدة بحثية متنوعة الخبرات، تدعم مجالات العمل في “تريندز”، وسيعمل وفق تقنية العمل عن بعد، وفق أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الجديدة.

وأكد الدكتور العلي أن المكتب الافتراضي في المغرب ونظيره في القاهرة، والذي تم افتتاحه قبل أشهر، يكملان مسيرة مكتب دبي، كما أنهما يُضافان إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققها “تريندز”، الذي يمضي عاماً بعد آخر في تأكيد مكانته العالمية منصةً للمعرفة والبحث العلمي، بما يضمن إحداث حراك وبناء جسور تمكنه من الحوار مع الآخر، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري حول العالم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” أنه تم اختيار المكتب الافتراضي بالرباط بعد القاهرة لما للعاصمتين العربيتين الأفريقيتين من ثقل ثقافي وحضاري، ولكونهما حلقة وصل بين الدول العربية والأفريقية وكذلك الأوروبية، إضافة إلى ما تزخر به كل من المغرب ومصر من مراكز فكرية وخبرات بحثية من شأنها تعزيز مخرجات “تريندز” وإيصال صوته المعرفي الرصين الوازن إلى بقاع العالم كافة.

بدوره قال عوض البريكي رئيس قطاع تريندز غلوبال، إن القطاع يعمل على توسيع دائرة انتشار “تريندز” وعالميته، مشيراً إلى أن مكتب المغرب يشكل فرصة كبيرة لبناء شراكات جديدة، مؤكداً أن تريندز غلوبال يعمل على تفعيل المبادرات وإدارة الاتصال والشراكات والتسويق.

بدوره قال محمد السالمي، مدير إدارة البحوث والاستشارات، إن مكتب المغرب الافتراضي جاء استجابة وتماشياً مع روح العصر وتقنياته، وسرعة الإنجاز والتواصل، ولكي يكون نافذة وحلقة وصل مع عدد من مناطق العالم.

وأضاف أن كلاً من مكاتب الرباط والقاهرة ودبي تشكل داعماً للمركز الرئيسي في أبوظبي بالخبراء والباحثين، وحلقة وصل مع مراكز الفكر في القارة الأفريقية، كما سيكون للتدريب والاستشارات نصيب الأسد من ذلك.

بدوره وصف الدكتور فتوح هيكل، المستشار العلمي العام لـ”تريندز”، مكتب المغرب الافتراضي بأنه أحدث الأذرع البحثية التي يسعى من خلالها “تريندز” للوصول إلى تحقيق رؤيته العالمية، ويكمل مع مكتب القاهرة حلقة وصل شاملة لمنطقتين باتتا محط انظار العالم.

وقال إنه مع توسع “تريندز” في مجالات عمله ونطاقها أصبحت الحاجة ضرورية لوجود مكاتب خارجية تدعم تحقيق أهدافه ومجالات عمله المختلفة، وتعكس في الوقت نفسه تنوع الثقافات الذي ينشده المركز.

وأشار إلى أن وجود هذه المكاتب الخارجية من شأنه أن يحقق لـ”تريندز” عدة أهداف، أبرزها توسيع نطاق انتشاره العالمي، وتنويع الثقافات والبيئات العلمية التي يعتمد عليها “تريندز” في أعماله، وزيادة وتنويع القاعدة البحثية، وتعزيز الشراكات العلمية الخارجية، وتوفير موارد مالية جديدة للمركز من خلال ما نتوقعه من قيام هذه المكاتب بعمل استشارات بحثية وعلمية في المجالات المختلفة التي ينشط فيها المركز، وتسهيل جهود عقد الفعاليات والمؤتمرات العلمية الخارجية.

من جانب آخر قال مدير مكتب تريندز بالمغرب الاستاذ منتصر حمادة الباحث المتخصص في الشؤون السياسية والاستراتيجية إن فكرة المكتب تتمحور حول عالمية “تريندز”، مشيراً إلى أن المركز يتعامل مع الأحداث والأزمات والتحديات والرؤى الاستشراقية.

وأكد أنه سيكون لمكتب المغرب دور أساسي كحلقة وصل بين المراكز الفكرية والبحثية في أفريقيا وكذلك أوروبا و”تريندز”، إضافة إلى مجال التدريب والاستشارات عبر خبراء عالميين.

من جانبه قال الأستاذ خالد الإدريسي، عضو مكتب المغرب الافتراضي إن المكتب سيكون نافذة “تريندز” في أفريقيا والدول الناطقة بالفرنسية، إضافة إلى فرنسا وعدد من دول أمريكا اللاتينية، معرباً عن سعادته بافتتاح المكتب. وأكد أنه سيتم طرح موضوعات جديدة وشراكات متعددة تعزز دور “تريندز” وبحوثه وعالميته.

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أستاذ أمراض صدرية يشيد بالإنجازات العلمية والبحثية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات

أشاد الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، بالإنجازات العلمية والبحثية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه النجاحات تعكس جهود العلماء المصريين وتفانيهم في خدمة الوطن.

وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، أن مصر دائمًا كانت ولا تزال مركزًا للعلم والتقدم في العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أهمية دعم جميع المجهودات العلمية في كافة المجالات.

وفي سياق آخر، أعرب عن فخره بالاكتشاف الطبي الذي تم مؤخرًا في مستشفى قصر العيني، حيث تم تشخيص أول حالة لمرض نادر يُسمى «فيكساس» (VEXAS)، وهو مرض مناعي وراثي نادر يتم اكتشاف حالات منه بشكل محدود عالميًا، مشيرا إلى أن الفريق الطبي بقيادة الأستاذ الدكتور يسري عقل، رئيس قسم الصدر في القصر العيني، قد تمكن من تشخيص الحالة بدقة، مما يمثل خطوة كبيرة نحو فهم هذا المرض النادر.

وأعلن عن دعمه الكامل لجهود الأطباء والباحثين في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف يعد مصدر فخر لمصر ويعكس كفاءة العاملين في مجال الطب.

وأضاف أن التقدم العلمي في مصر يجب أن يحظى بكل الدعم والاهتمام، وأن هذه الاكتشافات ليست مجرد إنجازات علمية، بل هي أيضًا مصدر فخر لكل المصريين.

اقرأ أيضاًطرق الوقاية من أمراض فصل الشتاء

«استشاري طب الأطفال»: الأنيميا أخطر الأمراض.. والسمنة تسبب الإصابة بالسكري «فيديو»

قبل ظهور الأعراض.. أداة ذكاء اصطناعي للكشف عن أمراض القلب

مقالات مشابهة

  • “تريندز” ينظم ملتقاه السنوي الأول
  • المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ينظم “سباق النمور للعقبات” أول فبراير 2025
  • “التباوي” يبحث تعزيز البحث العلمي في مجال الهجرة مع رئيس جامعة بنغازي
  • “محاربي الإمارات” تطلق النسختين العربية الإفريقية والدولية 16 يناير
  • حماس توافق على قائمة “الرهائن” التي قدمها الاحتلال للمرحلة الأولى 
  • ” الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • أستاذ أمراض صدرية يشيد بالإنجازات العلمية والبحثية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات
  • تقرير برلماني يكشف عن اختلالات كبيرة في “الطرق السيارة”: تسعيرة مرتفعة وتأخيرات وأشغال مستمرة
  • المنتخب المغربي يصل إلى نصف نهائي بطولة الملوك “الكينغس ليغ” بعد التغلب على أمريكا
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن إستراتيجية البحث والتطوير