أكاديمية ربدان تطلق برنامج التطوير المهني في مجال الأمن والدفاع المستدام

 

 

 

أطلقت أكاديمية ربدان، برنامج التطوير المهني في مجال الأمن والدفاع المُستدام، لكبار القادة والخبراء والمُتخصصين العاملين في المؤسسات الأمنية والدفاعية ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المُقرر أن تبدأ عقد أولى دوراته خلال شهر فبراير 2024 في أبوظبي.

ويهدف البرنامج رفيع المستوى إلى تعزيز أولويات الأمن والدفاع الاستراتيجي الوطني لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تشمل التطرف والأمن الوطني الحيوي، وبناء السلام والاستقرار، وتحديث القوى العاملة في مجال الأمن والدفاع، وأولويات الدفاع الوطني لدول مجلس التعاون الخليجي، والأمن البشري، واستراتيجيات الشرطة والعدالة، والاقتصاد والتجارة والسياحة.

ويتضمن البرنامج مجموعة فريدة من دورات التطوير المهني المتخصصة في القطاعات الأمنية والدفاعية، منها القيادة المعاصرة في الأمن والدفاع، ومكافحة الإرهاب العالمي، وإدارة الطوارئ وقيادة الحوادث، وإدارة استمرارية الأعمال، والملحق العسكري والاستشارات الأمنية، والعمل الشرطي العملياتي وإدارة الجريمة والمجتمع.

وأكد سعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، أن هذا المشروع الاستثنائي يأتي انطلاقاً من رؤية أكثر تركيزاً على النطاق الإقليمي والعالمي، مُشيراً إلى أهمية الأمن الإقليمي في تعزيز الأمن الوطني لأي دولة في العالم، حيثُ صممت الأكاديمية هذا البرنامج الفريد ليعكس هذه الرؤية بشكل احترافي وتكاملي وشامل.

وعبر مورس عن ثقته بأن هذا البرنامج سيُحدث نقلة نوعية في القدرات الأمنية والدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيُشارك فيه كبار القادة والخبراء ما سيُسهم في تبادل التجارب والخبرات، وبناء القدرات الأمنية والدفاعية المتخصصة، ومواكبة التغيرات العالمية والإقليمية المتسارعة.

وتضم أكاديمية ربدان نُخبة من الخبراء والمُدربين والمُستشارين المُتخصصين من حول العالم، وتتميز بتطبيقها نظام التعليم المزدوج “الأكاديمي والمهني”، وهي تُمثل مركزا إقليميا وعالميا مُتفرّدا ضمن مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، وقد تخرّج من برامجها الآلاف من الخبراء والقادة الذين شاركوا في برامجها الأكاديمية والمهنية خلال العقد الماضي.

وتتمتع برامج التطوير المهني في الأكاديمية باعتمادات عالمية واسعة من مؤسسة “بيرسون بيتيك” في المملكة المتحدة، ومعهد الابتكار العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية، ومعهد (ILM) ، والشبكة الوطنية البريطانية للكليات المفتوحة، وغيرها من جهات الاعتماد المحلية والعالمية، كما أنها عضو فاعل في المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.وام

 

المصدر: جريدة الوطن