«تريندز» يطلق مكتبه الافتراضي في المغرب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتبه الافتراضي في المغرب، وذلك في إطار سعية لتوسيع قاعدة انتشاره، وتحقيق أهدافه وخطته الاستراتيجية، بوصفه جسراً معرفياً عالمياً، ولكي يكون حلقة وصل بين مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية.
أكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي ل«تريندز» أن المكتب الافتراضي بالمغرب سيكون رافداً وداعماً للمقر الرئيسي في أبوظبي بالبحوث والدراسات والتقارير العلمية، إضافة إلى إيجاد شراكات علمية مع الهيئات والمؤسسات ومراكز الفكر والجامعات في المغرب، بما يخدم القضايا الاستراتيجية العربية والعالمية، إضافة إلى التواصل مع الكوادر العلمية العربية والإفريقية، وكذلك الأوروبية بالنظر إلى الثقل الحضاري والثقافي للمغرب وقربها الجغرافي عبر الأطلسي.
وأوضح، في كلمة بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والمستشارين والخبراء وفريق العمل في المغرب، أن مكتب المغرب سيضم وحدة بحثية متنوعة الخبرات، تدعم مجالات العمل في «تريندز»، وسيعمل وفق تقنية العمل عن بعد، وفق أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الجديدة.
وأكد أن المكتب الافتراضي في المغرب ونظيره في القاهرة، والذي تم افتتاحه قبل أشهر، يكملان مسيرة مكتب دبي، كما أنهما يُضافان إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققها «تريندز»، الذي يمضي عاماً بعد آخر في تأكيد مكانته العالمية منصةً للمعرفة والبحث العلمي، بما يضمن إحداث حراك وبناء جسور تمكنه من الحوار مع الآخر، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري حول العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي ل«تريندز» أنه تم اختيار المكتب الافتراضي بالرباط بعد القاهرة لما للعاصمتين العربيتين الإفريقيتين من ثقل ثقافي وحضاري، ولكونهما حلقة وصل بين الدول العربية والإفريقية وكذلك الأوروبية، إضافة إلى ما تزخر به كل من المغرب ومصر من مراكز فكرية وخبرات بحثية من شأنها تعزيز مخرجات «تريندز» وإيصال صوته المعرفي الرصين الوازن إلى بقاع العالم كافة.
وقال عوض البريكي رئيس قطاع تريندز غلوبال، إن القطاع يعمل على توسيع دائرة انتشار «تريندز» وعالميته، مشيراً إلى أن مكتب المغرب يشكل فرصة كبيرة لبناء شراكات جديدة، مؤكداً أن تريندز غلوبال يعمل على تفعيل المبادرات وإدارة الاتصال والشراكات والتسويق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإمارات المغرب فی المغرب
إقرأ أيضاً:
“تريندز” وجامعة إنسوبريا الإيطالية يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي
أبوظبي – الوطن:
في خطوة نحو تعزيز التعاون البحثي الدولي، أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية، ضمن رؤية “تريندز” لتوسيع نطاق أبحاثه وتبادل الخبرات مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، وجيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة إنسوبريا للشؤون الدولية، بحضور رئيس الجامعة أنجيلو تاجليابوري.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي المشترك، من خلال تحديد مجالات اهتمام مشتركة وإجراء أبحاث مبتكرة تساهم في حل التحديات العالمية، وتبادل الخبرات والمعرفة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة، ونشر نتائج الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، مما يساهم في إثراء المعرفة العالمية، إضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن اتفاقية التعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية تأتي من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز وتنويع الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث والدراسات الدولية، وتوظيفها لخدمة البحث العلمي الجاد.
وأشار العلي إلى أن الاتفاقية تتيح للطرفين التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، بما في ذلك إجراء البحوث المشتركة في عدد من المجالات المعرفية، فضلاً عن التعاون في مجال تبادل الخبراء والباحثين للاستفادة من خبراتهم، وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن الاتفاقية تفتح المجال لتطوير برامج أكاديمية وبحثية مشتركة، إلى جانب العمل على إعداد برامج تدريبية متخصصة، بالتعاون مع معهد تريندز الدولي للتدريب تستهدف الباحثين الشباب.
من جانبه، أكد جيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة انسوبريا للشؤون الدولية، أن هذه الاتفاقية تشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي، مما سينعكس إيجابياً على تطوير حلول علمية مشتركة للقضايا والأزمات العالمية، كما ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب جيورجيو ماريا زامبيريتي عن ترحيبيه بالتعاون مع “تريندز”، مشيداً بجهوده البحثية ومستوى نتاجه المعرفي العالمي، وشدد على حرص الجامعة عل التواصل وتعزيز الشراكة مع المؤسسات والمراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تبادل المعارف والخبرات والخبراء بين الجانبين، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تُساهم في معالجة الأحداث برؤى علمية.