وزارة التربية والتعليم تبرم اتفاقيتين لتعزيز الحراك العلمي في مجال الاستدامة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبرمت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، واتفاقية أخرى مع شركة بيانات “جي أي كيو ش.م.خ”، بهدف التعاون معهما في مجال دعم وتعزيز الحراك العلمي والبحثي المستدام، وإطلاق منحة البرامج البحثية التعاونية للعام 2024.
وقع الاتفاقيتين سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وحسن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة “بيانات”.
وتعنى الاتفاقيتان بالتعاون على صعيد إدارة المنح البحثية التعاونية، وعلى وجه التحديد عملية إدارة المنح بدءاً من تحديد فكرة المنحة ، وإطلاقها وتقييم المقترحات البحثية وإعلان الفائزين بالمنح ، ومتابعتها لحين الانتهاء منها للحصول على المخرجات البحثية المتعلقة بها.
وتعكس هذه الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات ، التزام وزارة التربية والتعليم، بتعزيز البحث العلمي الذي يتوافق مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، خاصة في مجالات الاستدامة، وجهود وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة بيانات جي أي كيو ش.م.خ في تمويل ودعم التحديات البحثية الملحة التي تتماشى مع استراتيجية الانبعاث الصفري.
وتتولى وزارة التربية والتعليم، ممثلةً بإدارة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي إدارة هذه المنحة البحثية، وذلك وفقًا لأعلى المعايير والمقاييس، لضمان توفير التمويل والموارد اللازمة لمؤسسات التعليم العالي المرخصة في الدولة، سعياً نحو تشجيع الباحثين على إيجاد حلول للمسائل التي لم تواجه حلولًا من العلم حتى الآن وتحقيق نتائج بحثية ذات أهمية لدولة الإمارات تسهم في تكريس قضايا الاستدامة.
وأكد سعادة الدكتور محمد المعلا، أن الاتفاقيتين تعكسان القيمة المضافة الناتجة عن تحقيق التعاون والشراكة مع الجهات الوطنية والشركات التي تتمتع بخبرات وإمكانات علمية عالية، والتي تصب أهدافها جميعاً في توثيق أفضل مسارات العمل المشترك، تحقيقاً لاستراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، لاسيما فيما يخص النهج المتعلق بتعزيز الحراك العلمي، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين للعمل وإيجاد الحلول للمسائل المختلفة الملحة، وهو بالتالي ما يسهم في توظيف الممكنات الوطنية لريادة حقل يشكل ذراعاً مساندة في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال إن وزارة التربية والتعليم حريصة على تكريس وتشجيع البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي، استناداً إلى رؤيتها التعليمية، مشيراً إلى أن البحث العلمي يشكل أداة عصرية لاستمرارية تحقيق التطور العلمي، واستدامة المنجزات والبناء عليها، وهي تشكل علامة فارقة في تقدم الدول وريادتها في شتى المجالات، لذا ينصب الاهتمام حالياً وبتوجيهات القيادة الرشيدة ودعمها على جعل الإمارات حاضنة معرفية ومصدر إشعاع علمي، للمساهمة في تحقيق جودة الحياة، والمشاركة في تقدم البشرية جمعاء.
من جانبه أكد سعادة محمد سعيد النعيمي أن دولة الإمارات ماضية في تحقيق أهدافها المناخية والبيئية من خلال الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة وترشيد استهلاك الموارد وغيرها من الجهود.
وقال: “يتطلب تحقيق هذه الأهداف الاستعانة بقدرات بحثية متطورة تساهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه دولة الإمارات في العديد من القطاعات الحيوية من أجل إطلاق مشاريع ومبادرات لخفض الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية. ويمثل التعاون مع وزارة التربية والتعليم خطوة مهمة في هذا المجال، حيث تمتلك الوزارة قدرات بحثية هائلة وقدرة على توجيه المجتمع البحثي والأكاديمي في الدولة على العمل في مجالات محددة تحتاجها الوزارة خلال السنوات المقبلة”.
وأضاف: “يمثل توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر الأطراف COP28 دليل على عزمنا توسيع شبكة تعاونا مع مختلف الجهات المعنية في الدولة وخارجها، وسيكون المؤتمر خطوة مهمة للإمارات لتعزيز مسار عملها المناخي من خلال العمل المشترك والتعاون مع كل الأطراف من أجل مستقبل مستدام للجميع”.
من جهته أكد حسن الحوسني، أهمية هذه الشراكات في تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص وتحقيق أهداف الدولة في رسم مسارات التنمية المستدامة وتعزيز إمكانياتنا الوطنية.
وأضاف أننا نتطلع دوماً الى الاستثمار في المستقبل ودعم التحديات البحثية الملحة التي تتماشى مع استراتيجية الانبعاث الصفري لنكون عنصرًا حيويًا في بناء مستقبل واعد ومستدام للدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني لتخريج طلاب تتواكب مهاراتهم وقدراتهم مع متطلبات سوق العمل الداخلي والخارجى.
جاء ذلك في فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الحادي عشر، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان "الصناعة والاستثمار.. الحكومة والقطاع الخاص.. معًا نستطيع".
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تبذل جهودًا كبيرة في نطاق تحديث المنظومة التعليمية، وخاصة تطوير التعليم الفنى الذى بدوره يعد قاطرة التنمية الاقتصادية.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن التعليم الفني يمثل أحد أهم الملفات التي تحرص الوزارة على بذل كافة الجهود لتطويرها بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات باعتباره يمثل احد أهم سبل تحقيق التنمية المستدامة.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن المؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة تلعب دورًا محوريًا في إبراز كافة الجهود التي تقوم بها الدولة على صعيد تحقيق التنمية في مختلف القطاعات.
انطلاق الفصل الدراسي الثانيوانطلق الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2024-2025 في المدارس لجميع الصفوف الدراسية اليوم السبت الموافق 8 فبراير 2025، بنفس القواعد المتبعة في الفصل الدراسي الأول.
وبحسب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تستمر التقييمات الأسبوعية في جميع صفوف النقل بالمدارس خلال الترم الثاني، لضمان انتظام الطلاب طوال العام الدراسي.
ويؤدي طلاب صفوف النقل بالمدارس امتحانين شهر خلال الترم الثاني 2025، في المنهج المقرر في شهري فبراير ومارس، وبنفس القواعد المتبعة في الفصل الدراسي الأول.
توجيهات وزير التربية والتعليمووجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، باستمرار العمل على الإجراءات التي تحد من الكثافة الطلابية في المدارس من خلال عقد الفترات واستغلال المساحات والغرف داخل المدارس.
ووجه وزير التربية والتعليم بالمتابعة الميدانية الجادة من جانب مديري المديريات، ومديري الإدارات التعليمية للمدارس خلال الفصل الدراسي الثاني، وتقديم الدعم اللازم لها الضمان انتظام سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
ونبه وزير التربية والتعليم بالتأكيد على الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس وجاهزيتها لاستقبال الطلاب وخلوها من أية مشكلات قد تهدد أمنهم، وسلامتهم.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سلامة أغطية الحفاظ على نظافة المدارس من الداخل والخارج، ومكافحة الباعة الجائلين، والتأكد من الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة، ورفع أية مخلفات توجد في محيطها.
وشدد وزير التربية والتعليم على التأكيد من صيانة المعامل والورش، وكافة التجهيزات والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها لتدريب الطلاب، وتوفير الخامات اللازمة لتدريب الطلاب، من خلال البنود المالية المخصصة لها.