3 نجوم عالميون يعلنون المشاركة في بطولة دبي إنفيتيشنال للجولف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دبي – الوطن:
أعلن ثلاثة نجوم عالميون مشاركتهم في النسخة الأولى من بطولة دبي إنفيتيشنال التي تقام في الفترة من 11 إلى 14 يناير 2024، في منتجع خور دبي، ضمن جولة دي بي ورلد تحت شعار “السباق إلى دبي”، وهم: الإيرلندي لوك دونالد قائد الفريق الأوروبي بكأس رايدر، الإنجليزي تومي فليتوود المصنف 14 عالمياً والمتوج مرتين بلقب بطولة أبوظبي، و النيوزلندي ريان فوكس الفائز بأربع ألقاب في الجولة.
وينضم الثلاثي إلى روري ماكلروي المصنف الثاني عالمياً، وزميله في فريق كأس رايدر نيكولاي هوجارد، الذي فاز ببطولة جولة دي بي ورلد في دبي الشهر الماضي، في المنافسات التي ستضم 60 لاعباً محترفاً و60 لاعباً من الهواة.
ستشهد بطولة دبي إنفيتيشنال، إحدى بطولات جولة دي بي ورلد التي تقام تحت شعار “السباق إلى دبي”، إقامة المنافسات بنظام 72 حفرة، والتي تقام بالتزامن مع منافسات المحترفين والهواة “برو-أم” لمدة ثلاثة أيام، حيث يضم اليوم الرابع والأخير يوم الأحد المحترفين فقط. ويمكن للجماهير الراغبة بالحصول على تذاكر الدخول العامة المجانية التسجيل هنا.
تم الإعلان مؤخراً عن تعيين لوك دونالد قائداً للفريق الأوروبي للمرة الثانية على التوالي كأول من يقوم بهذا الدور منذ برنارد جالاتشر في أعوام 1991، 1993 و1995، وذلك بعدما تمكن دونالد من قيادة أوروبا للفوز على فريق الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 16½ – 11½ في نسخة العام الحالي من كأس رايدر 2023، ليقود المصنف الأول عالمياً سابقاً فريق أوروبا في النسخة المقبلة من كأس رايدر 2025 في نادي بيثبيدج بلاك في نيويورك، وهو يتطلع الآن ليبدأ موسمه في جولة دي بي ورلد من دبي في 2024.
وقال دونالد: “من الرائع ان ابدأ موسم 2024 بالمشاركة في بطولة دبي إنفيتيشنال، ونحن نحصل دائماً على الكثير من الدعم من المشجعين عندما تزور الجولة دبي، فهي مكان رائع للعب الجولف، ومع الحداثة المضافة لهذا الحدث الذي يتواجد لأول مرة في روزنامة الموسم، انا متأكد أنه سيكون تجربة رائعة للجميع”.
سيظهر فليتوود، الفائز بستة ألقاب في جولة دي بي ورلد، والمقيم في دبي، في الجولة مرة أخرى الشهر المقبل، حيث يتطلع الرجل الإنجليزي إلى البناء على الزخم الناتج عن موسم 2023 الذي كان مثيراً للإعجاب له، وتضمن فوزه الثاني بكأس رايدر، وحصل على المركز الثاني في بطولة جولة دي بي ورلد في دبي.
قال فليتوود، الذي سبق له الفوز في دولة الإمارات العربية المتحدة، عندما حقق لقب بطولة أبوظبي في عامي 2017 و2018 على التوالي: “من الجيد إقامة فعاليات أمام أصدقائك وعائلتك، خاصة الأحداث ذات التنظيم الاحترافي مثل بطولة دبي إنفيتيشنال. سيكون من الرائع أن أقضي أسبوعين في دبي، وآمل أن يجهزني ذلك لسنة كبيرة بالمنافسات”.
حقق النيوزلندي فوكس أكبر فوز له في مسيرته حتى الآن في بطولة بي إم دبليو بي جي أيه 2023، بعد أن سجل خمس ضربات تحت المعدل في الجولة الأخيرة ليرفع الكأس الشهيرة في نادي وينتوورث في إنجلترا.
حقق اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً الآن أربع انتصارات في جولة دي بي ورلد، بما في ذلك بطولة دونهيل لينكس 2022، والتي تتشابه مع بطولة دبي إنفيتيشنال من ناحية نظام الجمع بين المحترفين والهواة، وقال: “أنا متحمس حقاً لما سيقدمه عام 2024، وسيكون إطلاق بطولة دبي إنفيتيشنال أسبوعاً ممتعاً، فقد استمتعت دائماً باللعب بنظام المحترفين والهواة، إنها طريقة فريدة بالنسبة لنا للمنافسة، وقد نجحت باللعب جنباً إلى جنب مع بعض الشخصيات المثيرة للاهتمام من جميع مناحي الحياة”.
مع تبقي أقل من شهر، تتزايد الإثارة استعداداً للبطولة التي لن تعرض فقط لعبة الجولف ذات المستوى العالمي، بل ستوفر أيضاً للمشاهدين مجموعة من الأنشطة والتجارب المثيرة للاستمتاع بها، بما في ذلك أنشطة الجولف، والترفيه العائلي، وعروض المأكولات، والمشروبات.
وقال توم فيليبس، المدير التنفيذي المدير التنفيذي لجولة دي بي ورلد في منطقة الشرق الأوسط: “يسعدنا إطلاق بطولة دبي إنفيتيشنال للمرة الأولى كجزء من جدولنا الموسع لجولة دي بي ورلد 2024. وسيضمن هذا الحدث أن نبدأ الموسم بأناقة، ولا يمكننا الانتظار للترحيب بـ 60 محترفاً و60 هاواً في منتجع خور دبي الرائع في يناير”.
وأضاف كريس ماي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “دبي جولف”: “مع تبقي أقل من شهر واحد على انطلاق الحدث، تجري الاستعدادات النهائية لبطولة دبي إنفيتيشنال في منتجع خور دبي التاريخي على قدم وساق. ونحن نتطلع إلى استضافة حدث آخر لجولة دي بي ورلد هنا في دبي، وهو الحدث الذي يعد بتقديم شيء يستمتع به الجميع”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
2024.. العام الذي أعاد تشكيل خريطة الشرق الأوسط
رأى إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه إذا كان المزيج الضخم من الحلقات المأساوية والمذهلة والاستراتيجية التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 سيستغرق وقتاً ليستقر، فإن ما حصل سيترك بلا شك آثاراً بعيدة المدى.
أظهرت الإدارة الجديدة في دمشق ضبط نفس وبعض الحكمة
وفي مقال له بصحيفة فايننشال تايمز، أشار حكيم إلى أن المجتمعات المشرقية المتنوعة والهشة تمر بتحولات تاريخية جذرية. لكنه يرى أن هذه المجتمعات، في ظل هذا المسار، من المستبعد أن تجد دعماً خارجياً كبيراً بالنظر إلى التردد المحلي والإرهاق العالمي. ويصاحب إعادة ترتيب المنطقة عنف كبير ومنافسة متجددة.معاناة الفلسطينيين
يختبر الفلسطينيون في غزة من معاناة غير مسبوقة على أيدي الجيش الإسرائيلي، ويرى حكيم أن الرهان الدموي الفاشل لحماس، مع عجز شركائها عن إنقاذ الوضع، يشكل تذكيراً واضحاً بأن المسار الوحيد لتحقيق الدولة الفلسطينية هو تدويل القضية والتوصل إلى حل متفاوض عليه.
وبرز التحالف الذي نظمته السعودية ودول عربية وأوروبية أخرى لدعم حل الدولتين كأكثر الوسائل ترجيحاً لتحقيق هذا الهدف.
How 2024 reordered the Middle East https://t.co/KV3fyeIVVu pic.twitter.com/NDwyn9yaS7
— Mtro. Sergio J. González Muñoz (@ElConsultor2) December 22, 2024ويتعين على الفلسطينيين أن يقتنعوا بأن هذا الحل أكثر من مجرد رقصة دبلوماسية رمزية، بل يتعين عليهم أيضاً أن يظهروا ملكيتهم للمسار من خلال إصلاح طال انتظاره للسلطة الفلسطينية، ومع ذلك، تظل مثل هذه التطلعات عُرضة للتعنت الإسرائيلي والغضب المحتمل من جانب دونالد ترامب.
العقلية الخطيرة لإسرائيلوأتاح الدعم غير المشروط الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لها تجاهل الحاجة إلى تحقيق سلام عادل يضمن الأمن للجميع.
لكن هذه العقلية التي ترتكز على الأمن فقط لها عواقب عكسية؛ فهي مكلفة، وتعزز الاعتماد على الولايات المتحدة، وتنفر الشركاء الحاليين والمحتملين في المنطقة الذين يخشون توسع الصراع ليشمل إيران أو منشآتها النووية.
لكن لهذه العقلية القائمة على الأمن وحسب عواقب عكسية. فهي مكلفة وتزيد من الاعتماد على الولايات المتحدة وتنفّر الشركاء الحاليين والمحتملين في الجوار والذين يخشون أن توسع إسرائيل الصراع من خلال ضرب القيادة الإيرانية والمنشآت النووية. كما أن خسائر السمعة بنتيجة حرب غزة هائلة، وتلوح في الأفق مسؤوليات قانونية.
ويبدو أن سلطة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأتباعه المتطرفين أصبحت مضمونة في وقت تتزايد الانقسامات الداخلية حول طبيعة الدولة الإسرائيلية.
قوتان متعارضتانأما اللبنانيون، فيواجهون دينامية معاكسة. إذ يتعين على حزب الله الاعتراف بانهيار استراتيجيته العسكرية وروايته الأيديولوجية، إلى جانب تراجع صدقيته. في ظل هذه الظروف، يبدو إحياء روح القتال التي يتبناها حزب الله مهمة صعبة، خاصة في ضوء الجراح العميقة التي أصيب بها، وخسارته المفاجئة لسوريا، وأوضاع أنصاره المتدهورة.
والعديد من اللبنانيين يرون فرصة لإصلاح دولتهم، لكنهم يدركون أيضاً خطر استفزاز حزب الله الجريح، ما قد يؤدي إلى صراع داخلي.
How 2024 reordered the Middle East https://t.co/OwLrFZSzBJ
— FT World News (@ftworldnews) December 22, 2024 المفارقة السورية وفي سوريا، تذوق السوريون طعم الحرية لأول مرة بعد عقود من القمع. ويرى حكيم أن انهيار نظام الأسد حدث دون مشاهد عنف طائفي جماعي مخيفة، بينما أظهرت الإدارة الجديدة في دمشق ضبط نفس وحكمة نسبية.ويتطلب تأمين السلام في سوريا جهوداً ضخمة من الكرم والتفاني في إدارة الحكم الشامل، في ظل وجود مفسدين داخليين وخارجيين. ويبدو أن السوريين كشفوا عيوب السياسة الواقعية، رغم أنهم الآن بحاجة إلى حسن نية أجنبية.
ولتحقيق مصالحة عربية كردية، يتطلب الأمر اعتدالاً تركياً ودبلوماسية أمريكية، مع احتمال أن تسهم الوساطة الروسية في طمأنة المجتمع العلوي.
حذار الرضا عن النفس
ختاماً، أكد حكيم أن إيران خسرت الكثير نتيجة الأحداث الأخيرة. فبينما كانت تسعى لتعزيز نفوذها في دول منهارة ومجتمعات منقسمة، وجدت نفسها منخرطة في حروب أضعفتها.
في المقابل، استغلت تركيا هذا الوضع لتتفوق على إيران في الساحة الجيوسياسية المركزية للمنطقة، وهي سوريا.
ورغم هذه التحولات التاريخية، لم يشهد العالم أزمة هجرة ضخمة، أو حرباً مطولة بين دول، أو هجوماً إرهابياً كبيراً خارج المنطقة، أو تأثيراً مستداماً على أسعار النفط والتجارة العالمية. لكن حكيم يحذر من أن هذا الشعور بالرضا عن النفس قد يكون مقدمة لمفاجآت غير مرغوب فيها.