وقعت وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اتفاقية تعاون يصبح المركز بموجيها شريكاً رسمياً للمعرفة لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي ينعقد في أبوظبي في فبراير 2024.

حضر مراسم التوقيع كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية–أبوظبي.

ووقع اتفاقية التعاون كل من سعادة عبدالله أحمد الصالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وبدر سليم سلطان العلماء المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة ممثلاً لدائرة التنمية الاقتصادية–أبوظبي، وسعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وباعتباره شريكاً معرفياً لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، سيقدم المركز تحليلات ورؤى وتقارير قيمة في الفترة التي تسبق المؤتمر، في حين يشارك عدد من خبراء المركز أيضاً في العديد من المؤتمرات والاجتماعات المعنية ببناء إجماع عالمي حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالنظام التجاري العالمي.

ورحب معالي الدكتور ثاني الزيودي بتوقيع هذه الاتفاقية وقال: “على مدى نحو ثلاثة عقود ساهمت خبرات ورؤى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في بلورة الرؤى الاستراتيجية وتشكيل السياسات العامة وتوجيه النمو والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، حيث يواصل تقديم الأبحاث والتحليلات والرؤى حول القضايا المحلية والإقليمية والعالمية التي تساعد متخذي القرار على رسم التوجهات الصحيحة”.

وأضاف: “خلال المؤتمر الوزاري ستسهم الخبرات المتراكمة لدى المركز وقدراته التحليلية في تسليط الضوء على التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه التجارة العالمية وتقديم البيانات والرؤى التي يمكننا من خلالها تطوير حلول دائمة لجعل النظام التجاري العالمي أكثر كفاءة وشمولاً واستدامة”.

وقال معالي أحمد جاسم الزعابي: “يُركز المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية على وضع الأسس اللازمة لصياغة مستقبل التجارة. ويأتي اختيار مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية شريكاً معرفياً لدعم تحقيق أهداف المؤتمر، إذ تسهم خبرات ومكانة المركز الرائدة في العديد من المواضيع في تمهيد الطريق لنقاشات وحوارات مبنية على الأبحاث والمعلومات والدراسات، ووضع الاستراتيجيات الملائمة للتعامل مع التحديات التي تواجه التجارة الدولية. كذلك، تدعم هذه الشراكة مكانة منظمة التجارة العالمية عبر القيام بإصلاحات مهمة تعزز بناء منظومة عادلة ومستدامة تحقق مصالح مختلف الأطراف الفاعلة”.

وأضاف:” لا شك أن التجارة العالمية تقوم بدور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة، ونُقدر مساهمات الشركاء في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في قيادة الأجندة العالمية من أجل اقتصاد عالمي ذكي ومستدام وأكثر إدماجاً”.

من جانبه، أكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، حرص مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على دعم مؤسسات صنع القرار في الدولة، وتسخير إمكانيات المركز المعرفية والبحثية لإنجاح مخرجات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، مثمنًا الشراكة المعرفية بين وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية–أبوظبي والمركز، والتي جاءت بوصفها استكمالاً للتعاون المستمر بين الطرفين، معربًا في الوقت ذاته عن تقديره لجهود وزارة الاقتصاد، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية لاختيار مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية شريكاً معرفياً لاستضافة دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية خلال شهر فبراير المقبل.

ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية ممثلين عن 164 دولة في أبوظبي في فبراير المقبل للبحث عن إصلاحات رئيسية لنظام التجارة العالمي، بما في ذلك توسيع عضوية منظمة التجارة العالمية، ووضع آليات أقوى لحلّ النزاعات واعتماد أطر التجارة الرقمية.

ويعتبر هذا الحدث العالمي أحد أهم الاجتماعات لمنظمة التجارة العالمية في سعيها لمواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في مشاكل سلاسل التوريد وقضايا التضخم والحمائية والتغير المناخي. وتعد دولة الإمارات من أشد المناصرين لبناء نظام تجارة عالمي أكثر شمولاً، انطلاقاً من إيمانها بأن التجارة المفتوحة القائمة على القوانين تشكل محركاً أساسياً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية حول العالم. وفي إطار جهودها لتعزيز سلاسل التوريد وتوسيع فوائد التجارة، بادرت الدولة لإبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع مجموعة من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية تجارياً واستثمارياً حول العالم، في خطوة تهدف إلى إزالة الحواجز أمام التجارة وتبسيط الإجراءات الجمركية وتعزيز مكانتها كمركز رائد للتجارة والخدمات اللوجستية عالمياً. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انضمام 33 شريكاً إلى ندوة إيكاو العالمية والسوق العالمي للطيران المستدام

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن انضمام 33 شريكاً رئيسياً للنسخة الرابعة من ندوة إيكاو العالمية لدعم التنفيذ 2025، والنسخة الأولى للسوق العالمي للطيران المستدام، التي ستعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العاصمة أبوظبي من 10 إلى 12 فبراير(شباط) الجاري.

وسيشهد الحدث مشاركة أكثر من 1500 مختص في قطاع الطيران من 193 دولة، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات حول مستقبل الطيران المستدام، وكذلك ابتكار الحلول العملية لدعم التحولات البيئية في صناعة الطيران.
ويتضمن الحدث عددا من الجلسات النقاشية والمنتديات التي تجمع ممثلين من الحكومة، والصناعات الجوية، والمنظمات الإقليمية والدولية، والشركات العالمية، ومؤسسات التمويل، وشركات الطاقة، فضلاً عن مشاركة قادة الفكر من مختلف التخصصات.
ويركز الحدث على محورين رئيسيين هما: الحلول القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجهود التحول نحو الاستدامة في قطاع الطيران. خطوات فارقة

وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن عدد الشركاء الداعمين لهذا الحدث يعكس أهميته في إحداث خطوات فارقة في الجهود الدولية نحو منظومة طيران أكثر استدامة، مشيرا إلى أن الندوة تعد حدثًا رئيسيًا على أجندة منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، حيث تناقش المبادرات الرامية إلى تعزيز منظومة طيران أكثر أمانا وسلامة واستدامة.

قائمة الشركاء

وتشمل قائمة الشركاء الداعمين لهذا الحدث العالمي، إلى جانب مؤسسة مستقبل الطيران المستدام، كلاً من: مطارات أبوظبي، مكتب أبوظبي للاستثمار، وطيران الاتحاد، وطيران الإمارات، وفلادبي، وشركة المتحدة للطيران، وشركة AO للطائرات بدون طيار، وشركة "فالكون لخدمات الطيران"، وشركة "آرتشر للطيران"، ومجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة SAVI، ومركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، وشركة "سند" التابعة لمبادلة، وشركة إيرباص، وشركة بوينغ، وشركة "إندرا"، وشركة "أدنوك"، وشركة "فولار للتنقل الجوي"، وأكاديمية قطر لعلوم الطيران.

وتشمل قائمة الشركاء الداعمين للمؤتمر عددًا من الجهات المحلية والعالمية مثل: مطارات أبوظبي، وطيران الاتحاد، وطيران الإمارات، وشركة بوينغ، وإيرباص، وشركة "أدنوك"، إضافة إلى مجموعة من الشركات المتخصصة في تقنيات الطيران المستدام مثل "لوموس للتكنولوجيا" و"سكايز فيفتي".
بالإضافة إلى مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات الطيران المستدام، مثل: شركة "لوموس للتكنولوجيا"، ومجموعة "ZR2" للحد من الانبعاثات الكربونية، وشركة "توبسوي" لحلول تحول الطاقة، وشركة "LODD" للخدمات اللوجستية الذاتية، وشركة "سمارت إنيرجي"، وشركة "فريكونتيس"، وشركة "جونسون ماثي" المتخصصة في مجال التقنيات المستدامة، وشركة "سكايز فيفتي" المتخصصة في استدامة الطيران وتسريع الوصول إلى الحياد الكربوني لصناعة الطيران، وشركة "كينج أند سبولدينج" للاستشارات.
كما تضم قائمة الشركاء الإعلاميين للحدث الدولي الأكبر في قطاع الطيران كلا من: وكالة أنباء الإمارات "وام"، ومجموعة "أفييشن ويك نتورك"، و"تايمز أيروسبيس"، و"أريبيان أيروسبيس"، و"أيرو تايم"، ومجلة "جرين موبيليتي".





مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى الأعمال بين الإمارات وكوستاريكا في دبي
  • الصين تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية (تفاصيل)
  • علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنساني
  • «تريندز» شريكاً معرفياً لقمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء».. ويطلق كتاباً حول التحولات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • ثاني الزيودي بقمة «بلاج آند بلاي»: الذكاء الاصطناعي يحدث تحولاً جذرياً في التجارة العالمية
  • 54.7 مليار درهم حجم التجارة بين الإمارات وهونغ كونغ حتى نوفمبر 2024
  • نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية في أبوظبي
  • محمد بن راشد: الاقتصاد لدى الإمارات قبل السياسة
  • بعد “كان” 2025..تخصيص ملعب محمد الخامس للتداريب في مونديال 2030
  • انضمام 33 شريكاً إلى ندوة إيكاو العالمية والسوق العالمي للطيران المستدام