ماراثون اليوم الوطني للهجن يعلن جاهزية المتسابقين للنهائي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نجح السباق التمهيدي الثاني لماراثون اليوم الوطني للهجن، الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دورة المرموم في نادي دبي للهجن، في ترسيخ مكانته بوصفه ملتقى بارز من نوعه يجمع بين الرياضة والتراث، وأعلن جاهزية المشاركين من أجل السباق الكبير مع إقامة السباق الرئيسي في يناير كانون الثاني) المقبل.
وامتدت مسافة السباق التمهيدي الثاني إلى مسافة 6 كلم بعدما أقيم السباق التمهيدي الأول في دورة الدستور في نادي دبي لسباقات الهجن.
وفي الفئة العمرية 15 إلى 29 عاماً، حقق عتيق الهاجري المركز الأول على المطية "مليح" بزمن وقدره 10.49.95 دقائق، يليه ثانياً مطر الحميري على المطية "الجامح" بزمن وقدره 10.54.89، وبالمركز الثالث سهيل الحميري على المطية "مياس" بزمن وقدره 11.57.70 دقائق.
وفي الفئة العمرية من 30 سنة فما فوق، حقق سهيل خميس الملعاي المركز الأول على المطية "ظبيان" بزمن وقدره 11.04.19، وجاء ثانياً خالد النعيمي على المطية "صايب" بزمن وقدره 11.04.32 دقائق، وبالمركز الثالث يحيى الكتبي على المطية "الرماس" بزمن وقدره 11.09.09 دقائق.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبد الله حمدان بن دلموك: "ننتظر من المشاركين مستويات ومنافسة قوية بعد إقامة سباقين تمهيديين للوقوف على جاهزية المتسابقين بانتظار السباق الرئيسي في يناير (كانون الثاني) المقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة على المطیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا اليوم وسط تحديات جيوسياسية بأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق اليوم /الأحد/ ماراثون الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا ( بوندستاج ) والتي تشهد منافسة حامية بين أبرز المرشحين وهم أولاف شولتس عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وفريدريش ميرتس عن حزب الاتحاد المسيحي وكريستيان ليندنر عن الحزب الديمقراطي الحر وروبرت هابيك عن حزب الخضر ويان فان اكين وهايدي رايشينيك عن حزب اليسار واليس فايدل عن حزب البديل من أجل ألمانيا وسارة فاجنكنيشت عن تحالف سارة فاجنكنيشت.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التوصيت في الانتخابات نحو 2ر59 مليون ناخب، من بينهم 6ر30 مليون امرأة و6ر28 مليون رجل ونصفهم تقريبا تتراوح أعمارهم ما بين 30 و59 عاما، ويعد 18 عاما هو الحد الأدنى للمشاركة في التوصيت بالانتخابات أو الترشح ؛ وقد تراوحت نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة ما بين 71 في المائة و76 في المائة.
وجاء انعقاد الانتخابات البرلمانية المبكرة في المانيا ( بوندستاج ) بعد أن أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وذلك عقب خسارة المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة في البرلمان في 16 ديسمبر الماضي في خطوة كانت نتائجها متوقعة، وذلك بعد انهيار الائتلاف الحاكم، الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في نوفمبر الماضي.
وتنص المادة 68 من الدستور الألماني على أنه يمكن للرئيس الاتحادي حل البرلمان بناء على اقتراح المستشار إذا خسر الأخير تصويت الثقة، وذلك في غضون 21 يوما من تقديم الاقتراح، كما تنص المادة 39 على وجوب إجراء انتخابات مبكرة خلال 60 يوما من حل البرلمان.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم أحزاب المعارضة حيث يحظى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزبه الشقيق البافاري بحوالي 30 في المائة من الدعم بينما يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في المرتبة التالية بـ 20 في المائة، ويحتل الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه المستشار أولاف شولتز المركز الثالث في استطلاعات الرأي بنسبة 15%، في حين يأتي شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب الخضر، في المركز الرابع بنسبة تزيد قليلًا على 13 في المائة.
وفي هذا الإطار، يرى محللون أن برلين تقف عند مفترق الطرق حيث تسعي عدة دول العمل من أجل توسيع نفوذها في أوروبا مما يتطلب أن تحدد الحكومة الألمانية القادمة أولويات جديدة في سياستها الخارجية بدون إبطاء وذلك بعيدا عن الاعتماد علي الولايات المتحدة الأمريكية.
وهناك مطالبات أن تركز ألمانيا على تعزيز قدراتها الدفاعية الفعالة، وأن يتم ذلك بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي وقد قدَّر النائب في البرلمان الألماني عن حزب الخضر، توني هوفرايتر المتطلبات المالية لفعل ذلك بنحو 500 مليار يورو.
وتأتي هذه المطالبات بينما تترقب العواصم الأوروبية ما سوف تسفر عنه الانتخابات المبكرة في الدولة صاحبة الاقتصاد الرائد في القارة والذي تباطأ منذ انهيار ائتلاف المستشار أولاف شولتز في نهاية عام 2024، في خضم أزمة في نموذجها الصناعي والجيوسياسي لما لها من تداعيات كبيرة على السياسة الخارجية والاقتصادية في القارة الأوروبية التي تواجه تحديات كبيرة منها أزمة أوكرانيا والوقود والهجرة والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط.