شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شاعر ومداح زغلول ابن الشرقية 88 سنة ولسه بيعافر من أجل الرزق الحلال، فلاح مصرى محنى كأنه نخلة فوق البير تطرح، وطول العمر تبدر خير، وإن كان لوحده يغنى زى الطير ولو يشوف حد يسكت من الغناء خجلان، محنى على .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاعر ومداح.

. "زغلول" ابن الشرقية 88 سنة ولسه بيعافر من أجل الرزق الحلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شاعر ومداح.. "زغلول" ابن الشرقية 88 سنة ولسه بيعافر...

فلاح مصرى محنى كأنه نخلة فوق البير تطرح، وطول العمر تبدر خير، وإن كان لوحده يغنى زى الطير ولو يشوف حد يسكت من الغناء خجلان، محنى على أرضه فى إيده ألفأس يقلب ويعدل فيها رجل ورأس يبوس كفوها السمراء تأخذه بالأحضان" لا توجد أفضل من كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودى لنعبر بها عن حالة العشق بين ألفلاح المصرى وأرضه، "اليوم السابع" التقى  بالعم "زغلول" المعروف بين أهإلى قريته بألفلاح ألفصيح، قارب على التسعين من العمر، ولا زال يباشر أمور ألفلاحة فى أرضه.

ولد العم " زغلول أبو نجاح"  وعاش حياته فى ربوع الأرض مع والديه وأجداده الذين أفنوا حياتهم فى سبيل الأرض ورعايتها، فورث منهم حب الأرض وبالنسبة له ليس شيء مكتسب توارثه عن أجدادهه، بل هو عشق يسرى فى عروقه والنفس الذى لا يستطيع أن يحيا بدونه.

وسرد العم "زغلول" المقيم بقرية صفيطة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حكايته قائلا : " يومى يبدأ مع صلاة الفجر، لأن ربنا بينزل الأرزاق والهدى والخير والرحمة فى صلاة ألفجر، وأتجه إلى الأرض، فالأرض مثل ابن من أبنائى شاهدة على رحلة حياتى وعمرى الذى قارب على التسعين، يوميا أحضر إليها وألقى عليها السلام والتحية وبتعامل معها كأنها إنسان."

وتابع الرجل التسعينى حديثه:" زوجتى الحاجة " زينب" رفيقة رحلة الكفاح فهى من علمتنى الزراعة والفلاحة وحتى الآن بتعافر معايا فى زراعة الأرض بكافة المحاصيل الزراعية، نصلى الفجر ونتوجه سويا إلى حقلنا حيث الطبيعة الجميلة، فجميع الأرض الزراعية التى امتلكها الآن كانت المعين لى على شرائها بكفاحها معايا، ولا يوجد على ظهر الأرض أجمل من إن الإنسان يزرع أرضه بنفسه."

واستطرد أن الأرض حياتهما ومصدر رزقهما، ويزرعون مختلف المحاصيل كالأرز والقمح والقطن والبنجروغيرها؛ ليحافظوا على الإنتاج الزراعى فى مصر وجودته، ويوفروا لأبنائهم وأحفادهم  حياة كريمة، وأنه اصطحب زوجته  لتأدية فريضة الحج والعمرة أكثر من مرة تقديرا لمحبته لها وكفاحها معه.

ويمتلك العم "زغلول" فصاحة  فى الحديث جعلت المقربين منه يطلقون عليه الفلاح الفصيح، لإلمامه بكافة أمور الزراعة وجودة زراعته من كافة أنواع المحاصيل المختلفة لخدمته الجيدة للمحاصيل أثناء عملية الزراعة

وبالرغم من رحلة الكفاح التى تزيد عن أكثر من 60 عاما بما فيها من أوجاع  لحظات مفرحة، كانت البهجة هى عنوان الفلاح الفصيح على مدار رحلته، فهو لديه قدرة فائقة على الارتجال والغناء وتأليف الأشعار البسيطة الوطنية والمدائح النبوبة، وعندما يجلس معه الفلاحين يتسامرون يكون هو المبهج والشاعر والمغنى فى جلساتهم، حيث يرتجل فى إلقاء العديد من المدائح النبوية وأبيات عامية عن الحياة الوطنية وعن حبه لوالدته.

العم زغلول قارب ع 90 عاما ويزرع ارضه بنفسه

 

العم زغلول ابو نجاح

 

العم زغلول اثناء تناول الشاى

 

العم زغلول فلاح مثالى

 

العم زغلول من الزمن الجميل

 

العم زغلول وجاره بالغيط الحاج شحتة حامد

 

العم زغلول ونجله

 

العم زغلول يكتب اغانى وطنية

 

العم زغلول

 

الفلاح الفصيح

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أحلام ميلان الأوروبية في «مهب الريح»


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ميلان يسقط في «أجواء عدائية» و«مقاعد خالية»! بولونيا يشدد الخناق على يوفنتوس


واصل ميلان نتائجه السلبية هذا الموسم، بالخسارة في اللحظات الأخيرة أمام لاتسيو 1-2، في سان سيرو ضمن «الجولة 26» من الدوري الإيطالي.
وبهذه النتيجة، يحتل لاتسيو المركز الرابع في «الكالشيو» وله 50 نقطة، حصل عليها من 15 فوزاً، و5 تعادلات، و7 هزائم، وفي المقابل، يحتل ميلان المركز التاسع وله 41 نقطة، حصل عليها من 11 فوزاً و8 تعادلات و8 خسائر.
وتعني النتيجة أن آمال «الروسونيري» أحد المراكز الأربعة الأولى في «الكالشيو»، وأيضاً طموح المشاركة الأوروبية أصبحت ضئيلة، وقبل الخسارة، تجنّب ميلان الهزيمة في 33 من آخر 34 مباراة على أرضه ضد لاتسيو في الدوري الإيطالي «فوز 22 تعادل 11».
واستقبل ميلان هدفاً من ركلة جزاء لأول مرة هذا الموسم في الدوري، حيث يعود آخر هدف استقبله «الروسونيري» من ركلة جزاء إلى 5 مايو 2024، ضد جنوى «ماتيو ريتيجي»، وفشل ميلان في حصد 5 انتصارات متتالية على أرضه ضد لاتسيو في «الكالتشيو»، للمرة الثانية في تاريخه، حيث حقق الإنجاز مرة واحدة، بين ديسمبر 1956 ويناير 1961.

مقالات مشابهة

  • أحلام ميلان الأوروبية في «مهب الريح»
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات معرض الفنان التشكيلي سعد زغلول
  • ضبط قارب تهريب على متنه ١٦٤ مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل اليمن 
  • دعاء ثاني يوم رمضان لفك الكرب وزيادة الرزق
  • برشلونة يتسلح بالرقمين 25 و37 على أرضه!
  • محافظ أسيوط يتفقد معرض لوحات فنية للفنان التشكيلي سعد زغلول بقصر الثقافة
  • لحج.. ضبط قارب على متنه 164 مهاجرًا غير شرعي
  • ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
  • رئيس غرفة قطر يدعو إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الحلال
  • الصين.. مقتل 11 شخصًا في حادث اصطدام قارب بسفينة صناعية