الجديد برس:

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين، إن المقاومة مرغت أنف “إسرائيل” في التراب على الرغم من كل الدعم المقدم إلى جيش الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة تمكنت من كسر الهيمنة الصهيونية على الرواية العالمية، عبر نشر الحقيقة، والتعامل الأخلاقي مع الأسرى.

وأضاف أن “أكثر ما يُرعب إسرائيل اليوم هو أن يعرف العالم حقيقتها الإرهابية، لذلك فإن المعركة هي معركة الحقيقة اليوم”.

وشدّد الأسد على “التمسك بمبدأ المقاومة”، مؤكداً أن ثمن المقاومة هو أقل من ثمن الاستسلام، وأن المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية، وتدافع عن سوريا أيضاً.

وأوضح الرئيس السوري أن “غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سوريا، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، وكذلك هو الوضع بالنسبة إلى المقاومة في لبنان، التي تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان، وتدافع عن سوريا، وتدافع عن العرب أيضاً”.

وأضاف أن “الانبطاح أمام الأعداء ليس خياراً، وإنما انتحار”.

وأكد الأسد أن “ما يتقاطع بين الحرب السورية والحروب في فلسطين وأوكرانيا والصين – بحر الصين الجنوبي وفنزويلا وغيرها، أن كل حروب الغرب، وتحديداً حروب أمريكا، تستند في الدرجة الثانية إلى السيطرة على الأرض، لكن في الدرجة الأولى إلى السيطرة على الحقيقة”.

وسبق أن دانت سوريا استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، أن “الفيتو يثبت للمرة الألف أن واشنطن ليست شريكة فقط في المجزرة التي يرتكبها الاحتلال، بل إنها تخوض أيضاً الحرب في قطاع غزة إلى جانبه”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وتدافع عن

إقرأ أيضاً:

عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس  مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها”.

وتابع:"أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”،  فلا يمكن أن تُعتبر المقاومة عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها.

وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".

وتابع: "أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".

وأردف: "هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".

 

مقالات مشابهة

  • الانتصار الحقيقي / فاخر الدعاس
  • سلاح المقاومة في غزة
  • هل ستسلّم موسكو «بشار الأسد».. مسؤول كبير يكشف!
  • عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا
  • عاجل| مسؤول روسي يكشف شروط إقامة الأسد بموسكو
  • روسيا تحسمها: لن نسلّم بشار الأسد
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • دبلوماسي روسي يكشف جديداً عن بشار الأسد في موسكو
  • كيف نقرأ سوريا الأسد عبر الدراما؟
  • كاتب مسرحي يهودي: المقاومة الفلسطينية مشروعة