صدى البلد:
2024-12-25@20:42:24 GMT

طبيب يكشف حقائق عن مخاطر البخور على الرئة

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

يعتقد البعض أنه بمجرد استنشاق البخور ورائحته قد يصابون بالحساسية الصدرية، وأنه مرتبط بالاصابة بالسعال التحسسي.

وفي هذا الصدد نفى الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر السابق بقصر العيني جامعة القاهرة، أن يكون البخور مسببا للحساسية الصدرية، لافتا الي أنه مهيج للصدر ويعمل على إظهار الحساسية ولكنه لا يتسبب بها.

وأشار  سالم الى أن المتأثر بإستنشاق البخور يكون لديه تاريخ مسبق بالاصابة بالحساسية الصدرية، فهو يزيد من الحساسية اذا كانت متواجدة ويظهرها اذا كانت كامنة ويزيد من شدة الإصابة اذا كانت خفيفة.

وأكد أن البخور مثله مثل استنشاق دخان السجائر وينطبق عليه نفس القواعد، فعلينا أن نتجنب استنشاقه في حالة وجود الحساسية الصدرية حتى لا تسوء الحالة الصحية للمريض وبالأخص كبار السن والاطفال.

وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور ايمن السيد سالم أن الكلور أيضا يعتبر مهيجا للحساسية ولا يتسبب في حدوثها لاسيما أنه مادة كيماوية لها تأثير سلبي على الصدر ولكنه لا يتسبب في حدوث الحساسية ويعمل على أن يزيدها مثل رائحة السجائر والبخور .

ولفت الدكتور أيمن سالم الي أن القلق والتوتر وقلة النوم تعتبر أيضا من مهيجات الحساسية ولا تتسبب في حدوثها بل تعمل على اظهارها وتزيد من حدة الإصابة.

وأوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة تجنب رائحة البخور والكلور والروائح النفاذة والتوتر والقلق حتى لا تزيد حدة الإصابة بالحساسية الصدرية، مع ضرورة الحفاظ على اخذ قسط كاف من النوم من أجل صحة أفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحساسیة الصدریة

إقرأ أيضاً:

خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم

قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.

الفرق بين الجفاف والقحط

وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.

 استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفاف

وأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.

مقالات مشابهة

  • طبيب قلب شهير يكشف أسرارا مذهلة لتناول الفول
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة السياسي والصحفي البارز ناجي سالم بريك
  • الدكتور الهندي: مفاوضات الصفقة كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع
  • مخاطر وعلامات نقص فيتامين «د» .. تعرف عليها
  • طبيب الزمالك يكشف تطورات إصابة محمد حمدي
  • طبيب نفسي إسرائيلي يكشف عن فظائع وجرائم وحشية ارتكبها الجيش ضد الفلسطينيين
  • هل يزيد ركوب المترو بدون سدادات للأذن من مخاطر الإصابة بفقدان السمع في مصر؟
  • طبيب يكشف أضرار الإرتجاع الحمضي
  • خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة رضا سليم