نيللي تعرب عن سعادتها بفوز السيسي: رجل رائع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكدت الفنانة نيللي، أنها منذ اللحظة الأولى كان لديها شعور كبير بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر لولاية جديدة، مشيدا بمشهد مشاركة كل الشعب المصري في الداخل والخارج خلال هذا العرس الانتخابي.
وعلقت نيللي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على مشهد إعلان النتيجة قائلة: "الاحتفالية كبيرة وأنا مبسوطة أوي بفوز الرئيس السيسي، ومشاركة المصريين في الانتخابات هي رائعة ومفرحة لانتخاب الرئيس السيسي.
وأشار نيللي، إلى أنها انتظرت نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 ولكن خبر فوز الرئيس السيسي برئاسة مصر كان خبرا معروفا من البداية لشعبيته الكبيرة، معقبة:" الرئيس السيسي رجل رائع ".
أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن عدد الأصوات الباطلة 489307 أصوات، بنسبة 1.1% من إجمالي الحضور.
وتابع "بدوي" " خلال كلمته في مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، نقلته قناة "إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، أن عدد من أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024 فى الداخل والخارج 4477668 بنسبة مشاركة 66%.
وأشار إلى أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى حصل على 39 مليونًا و702 ألف و451 صوتًا.
وتابع أنّ عدد المقيدين بقاعدة الناخبين 67 مليونًا و32 ألفًا و437 ناخبًا، لافتًا إلى أن "عدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج 44 مليونً و777 ألفًا و668 ناخبًا، بنسبة مشاركة وصلت إلى 66.8%".
بدأ، منذ قليل، المؤتمر الصحفي الذي يعقده مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وذلك في ضوء ما تقدم ذكره وما يتضمنه الجدول الزمني للعملية الانتخابية.
بدأت الانتخابات الرئاسية في أيام 10، 11، 12، من الشهر الجاري في ظل منافسة من قبل 4 مرشحين، هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، والمهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وفريد زهران، رئيس حزب الشعب الجمهوري.
ويتم إعلان الفوز بمنصب رئيس الجمهورية بحصول المرشح على الأغلبية المُطلقة بعدد الأصوات الصحيحة، وفي حالة عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، تعاد الانتخابات مرة أخرى بعد سبعة أيام على الأقل بين المرشحين الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات؛ فيما يسمى بانتخابات الإعادة.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن اللجان العامة على مستوى الجمهورية لم تتلق أي تظمات من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم في المسائل كافة التي تتعلق بعملية الاقتراع.
لا طعون في الانتخابات:
كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات في وقت سابقٍ، عن عدم تلقي أي طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024 أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيللى الفنانة نيللي عبد الفتاح السيسى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر الشعب المصرى ولاية جديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024 فی الانتخابات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد الأوساط السياسية والانتخابية نقاشات مكثفة حول مقترح اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كبديل عن بطاقة الناخب في الانتخابات المقبلة، وسط تباين في الآراء بين مؤيد يرى فيها وسيلة لتعزيز نزاهة الانتخابات وتقليل التكاليف، ومعارض يحذر من تأثيرها على بيانات ملايين الناخبين المسجلين حاليًا.
يأتي هذا الطرح في ظل تصاعد حملات المقاطعة للانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض النواب إلى اقتراح تشريعات تضمن حوافز انتخابية لتشجيع المواطنين على المشاركة، في محاولة لتقليل تأثير العزوف الشعبي المتوقع. ويعكس هذا التوجه قلقًا متزايدًا لدى القوى السياسية من تدني نسب التصويت وتأثيره على شرعية العملية الانتخابية.
وأكد الخبير القانوني وائل منذر أن “تطبيق البطاقة الوطنية يتطلب تنسيقًا برمجيًا بين وزارة الداخلية والشركات المنتجة للأجهزة، مثل الشركة الكورية المختصة، ما يعني استبعاد الشركة الإسبانية التي تنتج بطاقات الناخب حاليًا”. وأوضح أن “إعادة إدخال بيانات الناخبين وتوزيعها على مراكز الاقتراع يحتاج إلى فترة تمتد من 6 إلى 7 سنوات على الأقل، ولن يكون جاهزًا قبل الانتخابات المقبلة أو التي تليها”.
ويثير هذا التصريح تساؤلات حول مدى واقعية اعتماد البطاقة الوطنية في المستقبل القريب، إذ يتطلب ذلك إجراءات تقنية وإدارية معقدة، من بينها إنشاء قاعدة بيانات انتخابية جديدة، وتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع وفق النظام الجديد، وهي خطوات قد تستغرق سنوات قبل الوصول إلى الجاهزية الكاملة.
وتواجه الجهات المعنية تحديات تتعلق بالجدوى الاقتصادية والسياسية لهذا التحول، ففي حين تسعى الدولة إلى خفض النفقات وضمان انتخابات أكثر أمنًا، فإن استبعاد الشركة الإسبانية المنتجة للبطاقات الحالية قد يترتب عليه تكاليف إضافية لإبرام عقود جديدة مع شركات أخرى، إلى جانب الحاجة إلى تدريب كوادر إدارية على التعامل مع النظام المستحدث.
ويرى البعض أن اعتماد البطاقة الوطنية قد يكون خطوة إيجابية على المدى البعيد، لكنه في الوقت الحالي قد يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي بدلًا من تبسيطه. ومع استمرار الجدل، يبدو أن القرار النهائي سيعتمد على مدى قدرة المؤسسات الحكومية على تجاوز العوائق التقنية واللوجستية قبل الانتخابات المقبلة، وهو ما لا يبدو مضمونًا في ظل التحديات الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts