توقيف بارون مخدرات جزائري بمراكش يكشف عن تورطه في قضايا مخدرات وعلاقته بأسماء مغربية مطلوبة لدى العدالة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
بحنكة عالية، أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتاريخ 08/12/2023 بارون مخدرات وقاتل مؤجور جزائري على خلفية تورطه في قضايا الاتجار الدولي للمخدرات الصلبة ونقلها و تصويرها و إضرام النار عمداً و القيام بأعمال تمس بالأمن العام المغربي.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن الحرفية العالية، مكنت الأجهزة الأمنية المغربية من الإيقاع بهذا المواطن الجزائري المطلوب لدى العدالة البلجيكية، والهارب من العدالة في أوربا، بعدما كان محكوماً بالسجن غيابياً بعشرات السنين، من أجل القتل العمد، كما أن الشخص المعتقل مطلوب دولياً من طرف السلطات البلجيكية، و المعروف في أوساط المخدرات بقيامه بأعمال العنف و الاعتداءات على الأشخاص و الأموال .
وبفضل الحرفية العالية لمختلف الأجهزة الأمنية المغربية، كان ذات الشخص قد تم تنقيطه حسب مصادرنا، قبل سنة، عقب علم السلطات المغربية بكونه مبحوث عنه من قبل السلطات البلجيكية من أجل جناية القتل العمد لكنه بحكم الأموال الطائلة التي توفر عليها من الأعمال الإجرامية وغسيل الأموال قام بأعمال احتيالية و شرع في تزوير وثائق جنسية للحصول على هوية مغربية مزورة، متخذاً كافة الاحتياطات اللازمة من أجل عدم ترحيله لدولة بلجيكا، وهو ما تفطنت له أجهزة الأمن المغربية، بعد تعقد دام أسابيع، ليسقط في شباك الأمن المغربي.
ذات المصادر، شددت على أن هذا الشخص تربطه علاقات وطيدة بشركاء له بالتراب الهولندي، معروفون بالإتجار الدولي في المخدرات، بينهم مغاربة مطلوبون لدى العدالة منذ سنوات، على رأسهم (س.ش) و قاتل مأجور يسمى (B. J).
يقظة الأجهزة الأمنية المغربية، حالت دون إستمرار الجزائري المذكور في أعماله الجرمية فوق التراب المغربي، ليتم إيقافه بتاريخ 08/12/2023 بعد مجموعة من الأبحاث و التحريات تبين أنه يتاجر في المخدرات و يقوم بأعمال غير مشروعة من داخل المغرب، كما تم التأكد من كون وثائق الجنسية التي يتوفر عليها هي الأخرى مزورة .
وتم حسب مصادرنا، تقديم هذا الشخص أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتاريخ 12/12/2023 و إحالته على الغرفة الثالثة للتحقيق من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية و إضرام النار عمدا و الاتجار الدولي في المخدرات و نقلها وتصويرها و ذلك لأجل التحقيق معه بشأنها .
لكن مصادر الجريدة، جددت التأكيد على أن نفوذ هذا البارون الجزائري المعتقل حالياً بسجن عكاشة، وصلت حد الترويج لكونه يستطيع الخروج بالبراءة بل والقرار خارج البلاد، بمساعدة مقربين له يصفهم بالنافذين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة يكشف حقيقة خلافه مع عمرو دياب وعلاقته بمحمد رحيم
حل الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة، ضيفاً على برنامج "حبر سري"، حيث كشف عن حقيقة خلافه مع عمرو دياب، وكذلك علاقته بالراحل محمد رحيم وأمنيته الأخيرة، وصلته بعدد من الفنانين الآخرين أمثال محمد قنديل وأكرم حسني.
علق الشاعر أمير طعيمة، على ما تردد بشأن وجود خلاف بينه وبين النجم عمرو دياب، موضحاً أنهما لم يتعاونا منذ عام 2011 سوى في أغنية دعائية لإحدى شركات المحمول منذ عامين، وأن عدم استمرار التعاون لا يعني وجود خلاف.
وأشار طعيمة، إلى أن عمرو دياب يظهر في حياته على فترات متقطعة، إذ يتواصلان دون أن يؤدي ذلك إلى إنتاج أعمال جديدة أو عمل يظهر للجمهور، كاشفاً على تسجيل بعض الأغاني سوياً لكنها لم تصدر، بقوله: "عدم وجود اسم شاعر أو ملحن مع مطرب، غالباً يكون الموضوع في أيد المطرب أكثر".
وحول إمكانية التعاون مع عمرو دياب، لفت طعيمة أنهما تعاونا في 9 أغنيات فقط خلال تاريخهما، ويحب الشغل معه، ولن يكون هناك أي مشكلة لوجود تعاون مستقبلي.
وأشاد طعيمة، بقدرة الهضبة على التطوير ومواكبة العصر، مؤكداً أنه واحد من القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على نجاحهم لأكثر من 40 عاماً، كونه "مُعجزة فنية"، يشبه في التمثيل "الزعيم" عادل إمام.
قال طعيمة، إن نجاح أي فنان لا يعتمد فقط على "الصوت"، بل هناك عدة عوامل أخرى أهمها كاريزما الفنان، واختياره لأغانيه، فضلاً عن أهمية وجود ذكاء فني في التعامل مع فريق العمل، وهو ما يُحقق الاستمرارية.
ولفت طعيمة، إلى أن مصر مليئة بالمواهب الغنائية، وأن الموسيقى دائماً هي جزء أساسي من تاريخها وتاريخ الوطن العربي.
وضرب مثال بالفنان محمد قنديل، مشيراً إلى أنه امتلك صوتاً قوياً أشبه بـ "المعجزة"، ورغم ذلك لم يحقق النجاح الجماهيري الكبير، مُتابعاً: "لو استعرضنا أهم ثلاثة مطربين من الرجال، فليسوا بالضرورة الأعلى من حيث القدرات الصوتية، لأن هناك عوامل أخرى تحدد نجاح الفنان".
في هذا السياق، قال طعيمة إنه قدم 200 أغنية دون مقابل مادي، ولا يرى في ذلك أي تقليل من حقه بل يعتبره دعماً للمواهب الشابة التي لا تمتلك القدرة المالية لدفع أجره، لافتاً إلى وجود فرق بين التنازل عن الأجر لدعم صوت مميز وبين أن يحاول أحد استغلال ذلك.
وعن علاقته بالملحن الراحل محمد رحيم أوضح أنهما اقتربا من بعضهما البعض قبل وفاته، وقد جمعهما عمل قبل الوفاة بأيام.
وحول مسألة تكريمه، قال طعيمة: "كان نفسي يتكرم وهو عايش، مش لما يموت، ومحمد رحيم نفسه، كان يحب تكريمه قبل وفاته، وعقب رحيله أقيمت حفلة لتكريمه، والجمهور اكتشف أنه من أهم الملحنين في تاريخ مصر".
ووصف طعيمة، علاقته بأكرم حسني بـ "القوية"، لافتاً إلى أنها انعكست على نجاح أعمالهما المسرحية المُشتركة، حيث قدما معاً أربع مسرحيات ضمن فعاليات موسم الرياض.
ولفت إلى أن الثقة المتبادلة والصداقة القوية كانتا سر هذا التعاون المستمر مع أكرم، منوهاً بأن العمل المسرحي الأول لهما كان تجربة جديدة للجميع، حيث كان أول إنتاج له بهذا الحجم، وأول تجربة مسرحية لأبطال العمل.
كشف طعيمة أن الشاعر أو الملحن لا يكون له أي تحكم في طريقة تصوير الأغنية، وأنه في كثير من الأحيان لا يعلم أن الأغنية سيتم تصويرها فيديو كليب إلا بعد نزولها.
وأضاف، أنه لا يمكن أن يفرض على الفنان طريقة معينة لتصوير الكليب، لكن في نفس الوقت هناك أنواع من الكليبات لا تناسبه، ويبتعد عنها تماماً.
كما عبر طعيمة، عن رفضه العمل مع بعض الفنانين، بل يفضل العمل مع فنانين يتناسبون مع رؤيته الفنية.