نجاح كبير مع إطلاق مشروع ريادي مبتكر: تنمية حاضنة الابتكار المناخي للشباب (Growing YCII)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انعقد “مختبر التصميم” بمراكش، وهو حدث للابتكار وريادة الأعمال، في الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر، وهو تجربة غامرة وتحويلية لرواد الأعمال الناشئين.
علاوة على ذلك، يركز هذا المشروع الرائد على التآزر بين التقنيات المتطورة والخبرة القطاعية، وتحفيز التعاون بين المؤسسات العامة والمنظمات المانحة والمجتمع المدني ومستثمري القطاع الخاص في المغرب.
وتم في مدينة الابتكار تنظيم حدث خاص بمشاركة الشركاء الوطنيين والدوليين، الفائزين بالنسخة الأولى من المشروع الذي أعدته مؤسسة الشرق الأدنى ومصنع الأعمال الناشئة، المرشحين الشباب للنسخة الثانية بدأت هذه المغامرة الاستثنائية.
في 12 و13 و14 ديسمبر 2023 في مدينة الابتكار، فرص مصممة لتحفيز نمو الشركات الناشئة الواعدة، يوفر هذا البرنامج منصة استثنائية لرواد الأعمال الموهوبين لتطوير أفكارهم المبتكرة وأيضًا مفترق طرق للتبادل والاكتشافات ، حيث يجمع القادة الشباب والشركاء المحتملين والمستثمرين والموجهين والخبراء لمناقشة وجهات النظر والفرص المستقبلية التي يوفرها المشروع.
خلال حفل الإطلاق، استقبل برنامج Growing YCII 19 شابًا من الشركات الناشئة الواعدة، حيث جلب كل منهم أفكارًا مبتكرة والتزامًا قويًا بالانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة. تميزت الأسابيع الأولى بالتعاون المثمر وتبادل الأفكار والطاقة الجماعية التي تركزت على إيجاد حلول مستدامة.
وفي 14 ديسمبر 2023، في متحف المياه – أعلنت The Growing YCII بحماس عن الإطلاق الحصري لعروض الشركات الناشئة واختياراتها، مما يمثل خطوة حاسمة في الدعم المستمر للابتكار في مجال ريادة الأعمال. ركزت عملية الاختيار الصارمة على أصالة المشاريع وقدرتها على الاستمرار وتأثيرها المحتمل، مما يضمن اختيار الشركات الناشئة الواعدة فقط للاستفادة من الدعم الشخصي. يشارك الموجهون المشهورون وخبراء الصناعة في توجيه المشاركين خلال رحلتهم.
الأمسية الختامية لمختبر التصميم مراكش آسفي – حدث شهد اختتام مختبر التصميم الأول للنسخة الثانية من برنامج حاضنة الابتكار المناخي للشباب المتنامي في المغرب، والذي بدأ في 11 ديسمبر 2023. وهو أيضًا اللحظة المناسبة موقع الترحيب الرسمي للمحتضنات الجديدة المشاركة في هذه النسخة الثانية من البرنامج.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟
بغداد اليوم - ديالى
الفساد المالي والإداري يعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار في العراق، حيث تشير التقارير إلى أن عمليات تهريب الأموال واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية تسببت في فقدان مليارات الدولارات من المال العام، فيما يعد الفساد من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، حيث يؤثر بشكل مباشر على التنمية والاستقرار ويقوض ثقة المواطنين في النظام الإداري.
أمين تحالف الحكمة في ديالى فرات التميمي أكد، اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن ظاهرة الثراء السريع لدى بعض المسؤولين والقيادات الأمنية تثير علامات استفهام كبيرة في المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الثراء السريع لبعض المسؤولين والقيادات الأمنية يثير تساؤلات حول مصدر تلك الأموال ومدى خضوعها للتدقيق من قبل اللجان الرقابية، فضلاً عن مسؤولية الجهات المختصة في الكشف عن ثروات المسؤولين بمختلف عناوينهم".
وأضاف أن "هيئة النزاهة ومن خلال قانون الكسب الغير المشروع يجب أن تعمم إجراءات التدقيق على جميع القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية، للتأكد من مشروعية هذه الأموال عبر مراجعة حجم العقارات والممتلكات الثابتة".
وأشار إلى أن "إجراء عمليات التدقيق وبيان مصادر الكسب غير المشروع سيعزز مصداقية النزاهة أمام الرأي العام وسيسهم في إظهار شفافية أكبر حول مصادر الثراء السريع، إضافة إلى تحديد حجم الرواتب والامتيازات المالية التي يتلقاها كل مسؤول"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ستجعل الصورة أكثر وضوحاً، ما يساعد في كشف أي شبهات تحوم حول ثراء بعض المسؤولين".
ولفت إلى أن "ملف الثراء السريع يعد من الملفات المعقدة والمثيرة للجدل في ديالى، خاصة بعد تزايد التساؤلات المشروعة حول أسبابه ومصادره".
ورغم الدعوات المتكررة لمكافحة الفساد وتفعيل القوانين الرادعة، لا تزال ملفات الفساد من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى إرادة سياسية قوية وإجراءات حازمة لكشف مصادر الكسب غير المشروع ومحاسبة المسؤولين المتورطين.