مشروعون ديمقراطيون يحثون بايدن على دفع إسرائيل لتغيير مسار حربها في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حث عدد من المشرعين الديمقراطيين الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضرورة دفع إسرائيل لتغيير مسارها في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
جاء ذلك، في رسالة بعثها المشرعون الذين خدموا في الجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكي (CIA) للرئيس بايدن، حسبما نقلت موقع "إن بي سي نيوز"
وقال المشرعون إن تكتيكات إسرائيل في قطاع غزة تهدد الجهود الرامية بإلحاق الهزيمة بعناصر حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، وحثوا بايدن على استخدام نفوذه بشكل كامل لإحداث تحول فوري في النهج العسكري الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
حمدان: لا تفاوض على إطلاق سراح الأسرى دون توقف كامل للحرب الإسرائيلية على غزة ( فيديو)
وأعرب المشرعون عن قلقهم البالغ من الاستراتيجية العسكرية الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، مؤكدين أن تصاعد عدد القتلى المدنيين والأزمة الإنسانية المتفشية في القطاع غير مقبول.
وأكدوا أن النهج الحالي لا يتماشى مع المصالح الأمريكية، كما لا توفر الأمن لإسرائيل، أو يؤمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيلي لدى حماس في قطاع غزة.
وجاءت الرسالة بالتزامن مع توترات متزايدة بين إدارة بايدن وإسرائيل بشأن كيفية تنفيذ الهجمات على حماس في غزة.
كما تتزامن مع فشل اجتماع الأسبوع الماضي بين أعضاء الكونجرس والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة في طمأنة العديد من المشرعين الديمقراطيين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
هكذا جاءت حرب غزة في توقعات ستراتفور لعام 2024
المصدر | إن بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة حماس نهج إسرائيل في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الطروحات المصرية بشأن قطاع غزة بعد الحرب وإعادة الإعمار يجري مناقشتها داخل أروقة الجامعة العربية،على نطاق معين إلا أن التنسيق الأكبر والمناقشات الاكثرتفصيلاً يتم بين الدول الخمس المشاركة في القمة السداسية بالرياض، المقرر انعقادها في العشرين من الشهر الجاري، وهي: مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر.
وأوضح زكي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العنوان الأهم في القمة العربية الطارئة المقبلة سيكون طرح رؤية عربية موحدة، تم الاتفاق على إطارها العام خلال القمة السداسية، لصياغة موقف قوي ومتماسك بشأن القضية الفلسطينية في القمةو العربية الطارئة ، خاصة فيما يتعلق بملف التهجير القسري، الذي يعد الدافع الرئيسي وراء انعقاد القمة الطارئة.
أكد زكي أن فكرة التهجير المطروحة حاليًا، والتي ظهرت في وشانطن الأمريكية، هي في الأصل فكرة إسرائيلية، ولكن عندما تتبناها الولايات المتحدة، فإنها تتحول إلى مقترح أمريكي-إسرائيلي مشترك، ما يستدعي ردًا عربيًا موحدًا وقويًا لمواجهته. وأضاف أن الهدف الحالي هو بلورة موقف عربي متكامل ومدروس جيدًا، يتضمن جميع العناصر الأساسية التي ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة في شكل وثيقة رسمية.
كما أشار إلى أن المخرجات المتوقعة من القمة لن تكون مجرد بيان سياسي، بل ستشمل رؤية شاملة حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن يتم ذلك بأيدٍ فلسطينية ومن خلال قوة العمل الفلسطينية، لافتًا إلى أن معظم هذه المقترحات مصرية خالصة.
ورداً على تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة العربية قادرة على الصمود أمام المخططات الإسرائيلية التي تشمل الهدم، التدمير، وربما ضم أراضٍ جديدة، وهي مخاوف الشارع العربي أكد زكي أن الموقف الأمريكي الحقيقي سيتضح عندما يتم عرض الأفكار العربية خلال المناقشات كعرب في موقف موحد مع واشنطن.
وأضاف: "عندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة التهجير، كان لدينا تساؤل أساسي: هل المقصود هو إخلاء قطاع غزة بالكامل من سكانه؟ أم أن الفكرة مجرد أداة تفاوضية حول مستقبل الحكم في القطاع بعد الحرب؟"