باريس-سانا

دعت عشر منظمات دولية غير حكومية اليوم إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة بسبب الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في هذا القطاع.

وذكرت وكالة فرانس برس أن منظمات أوكسفام وأطباء بلا حدود وأطباء العالم والمنظمة الدولية للمعوقين والعمل ضد الجوع والطوارئ الدولية ومنظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية واللجنة الكاثوليكية لمكافحة الجوع والتنمية أكدت أن هذه الدعوة جماعية وعالمية لوقف إطلاق النار الآن، مشيرة إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول الماضي ونحن نشهد حربا شاملة في قطاع غزة حيث أصبح حجم الكارثة الإنسانية غير مسبوق.

من جهتها وصفت إيزابيل دوفورني رئيسة منظمة أطباء بلا حدود الوضع في قطاع غزة بأنه ميئوس منه ولا سيما في المستشفيات المكتظة حيث إن ربع المرضى الذين تعالجهم المنظمة هم من الأطفال دون الثانية عشرة ونصفهم أقل من 18 عاماً وثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال.

وتابعت دوفورني بقلق منذ عدة أيام نتلقى إصابات بالرصاص وحتى الآن لم نستقبل سوى ضحايا القصف الإسرائيلي.

من ناحيته قال جويل فايلر المدير العام لمنظمة اطباء العالم: إن الوضع الحالي أسوأ مما كان عليه في جميع الصراعات الأخيرة وإن غزة كانت أصلاً سجناً كبيراً واليوم قسم السجن إلى ثماني مناطق مكتظة بالسكان وهي تتعرض جميعا للقصف، مشيراً إلى أن جميع فرقنا تعاني من الصدمة ولا تعرف أين تأكل أو تنام مثل سائر سكان القطاع.

بدوره أعلن اوليفييه روتو المسؤول عن عمليات منظمة الطوارىء الدولية أن غزة هي بلا شك المكان الاخطر في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني علماً أن هؤلاء أنفسهم يتبعون منطق البقاء على قيد الحياة مع قلق متزايد بسبب الجوع، لافتاً إلى أن فرقة الأسبوع الماضي بحثت طوال ست ساعات لتأمين طعامها.

من ناحيتها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن “إسرائيل” تستخدم تجويع المدنيين في قطاع غزة كأداة حرب.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 73 إلى 19453 شهيداً و52286 جريحاً، وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية وتحذيرات من انتشار المجاعة واستمرار تفشي الأمراض والأوبئة، وخاصة في مراكز الإيواء.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أزمة الدواجن والبيض في مصر.. جهود حكومية ومبادرات مصرفية لدعم القطاع

في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الثروة الداجنة في مصر، حيث يمثل دعم صغار المنتجين وتطوير المزارع المتوقفة خطوة حيوية في تعزيز هذا القطاع الحيوي وضمان استدامته.

وتسعى الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص والبنوك إلى توفير التمويل اللازم للمزارعين ومربي الدواجن، مع التركيز على دعم المشروعات الصغيرة وإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار السوق وضمان توافر المنتجات بأسعار مناسبة.

اكتفاء ذاتي من الثروة الداجنة 

وفي هذا الإطار قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا من الثروة الداجنة، مع تصدير الفائض إلى الخارج بعد توقف دام 15 عامًا. 

وأوضح "سليمان" في تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، أن القطاع يضم أكثر من 40 ألف منشأة داجنة، منها 3750 مزرعة متخصصة في إنتاج بيض المائدة، حيث تنتج مصر نحو 14 مليار بيضة سنويًا.

قطاع حيوي يوفر ملايين فرص العمل 

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على ضبط الأسواق من خلال تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة التصدير، مما ساهم في انخفاض أسعار الدواجن بنسبة تتراوح بين 15-20%، بالإضافة إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة تصل إلى 50%.

وأضاف سليمان أن قطاع الثروة الداجنة يوفر فرص عمل لأكثر من 3.5 مليون مواطن، ما يجعله ركيزة أساسية للاقتصاد المصري. 

وأشار إلى أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات دقيقة تضم 125 ألف ترخيص للمزارع العاملة، وتحرص على معاينة أي مزرعة قبل إصدار ترخيص التشغيل لضمان جودة الإنتاج.

من جهته، أكد هشام نجم، رئيس مجموعة مخاطر الائتمان بالبنك الزراعي، أن البنك يقدم تسهيلات كبيرة لدعم صغار الفلاحين ومربي الدواجن.

تفاصيل المبادرة 

وأوضح أنه تم تخصيص 500 مليون جنيه لإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، بالإضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة بفائدة ميسرة تبلغ 5% حتى مبلغ 50 مليون جنيه.

ولفت إلى أن البنك الزراعي يعمل حاليًا على دراسة أوضاع 35 عميلًا من منتجي الدواجن للحصول على تمويل جديد ضمن مبادرة الفائدة المخفضة.

 وأكد أهمية تقديم ضمانات جادة من قبل المزارعين للحصول على القروض. كما أوضح أن البنك يتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن لضمان تحقيق طفرة حقيقية في قطاع الدواجن.

تحديات وآمال

على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع، يُظهر التعاون بين الحكومة والبنك الزراعي ومنتجي الدواجن جهودًا واضحة لدعم هذا القطاع الحيوي. 

مع استمرار هذه المبادرات، يأمل العاملون في القطاع والمستهلكون على حد سواء أن تسهم الإجراءات في تعزيز الاستقرار وتوفير الدواجن والبيض بأسعار مناسبة في السوق المحلي.

الأزمات والإنجازات

يُعد قطاع الثروة الداجنة في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويوفر فرص عمل للملايين. 

ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات كبيرة تتراوح بين ارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة الاعتماد الكبير على الاستيراد، وبين الحاجة إلى تطوير البنية التحتية للمزارع وتحسين الإنتاجية.

على مدار السنوات الأخيرة، استطاعت مصر تحقيق طفرة في الإنتاج المحلي، مما أدى إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج الدواجن والبيض، مع تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية. 

ومع ذلك، شهد السوق تقلبات في الأسعار نتيجة أزمات اقتصادية عالمية ومحلية، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة كبيرة قبل أن تتراجع مؤخرًا بنسبة تصل إلى 50%.

 

مقالات مشابهة

  • بعد "قصف هستيري" على بيروت.. ميقاتي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • بعد ضربات بيروت.. ميقاتي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وتؤكد دعمها لأونروا
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع بالقطاع بسبب الجوع والأمطار
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع في القطاع بسبب الجوع والأمطار
  • أزمة الدواجن والبيض في مصر.. جهود حكومية ومبادرات مصرفية لدعم القطاع
  • الحكومة تطالب بتصنيف الحوثيين ”منظمة إرهابية عالمية” بسبب انتهاكاتهم
  • كم نحتاج لحل أزمة الجوع في العالم؟.. برنامج الأغذية العالمي يجيب
  • بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس