شاهد: سكان غزة يعانون من أجل الحصول على مياه نظيفة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعاني الفلسطينيون في غزة ليس فقط من النزوح والقصف الإسرائيلي لمناطق متعددة بالقطاع بل أيضاً من نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية وعلى رأسها المياه النظيفة.
وقال برنامج الغذاء العالمي يوم 14 ديسمبر – كانون الأول إن الوصول إلى المياه النظيفة في غزة أصبح صعباً، حيث يحصل كل شخص على أقل من لترين من المياه يومياً وهو أقل بكثير من معدل 17 لتراً يوميا الذي تعتبره المنظمة الحد الأدنى للبقاء.
وانهارت شبكة توزيع المياه منذ أن قطعت إسرائيل الكهرباء عن القطاع الساحلي في غزة بداية الحرب، مما دفع السكان إلى الاصطفاف في طوابير طويلة بشكل يومي عند نقاط توزيع للظفر بعدد محدود من صفائح المياه.
وتدفع أقلية من السكان ممن لديهم ما يكفي من المال شيكلاً إسرائيلياً واحداً مقابل نقل كميات المياه التي يحصلون عليها بينما يضطر أغلبية السكان حمل تلك الصفائح بأنفسهم لمسافات طويلة.
وقال إياد حليس، وهو نازح من مدينة غزة: "الوضع صعب للغاية، وأحياناً تنفد المياه لدينا بحلول المساء ويضطر الأطفال إلى النوم عطشى حتى تشرق الشمس ونتمكن من الخروج للتزود بالمياه مرة أخرى".
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ومقرها نيويورك، يوم الاثنين، إسرائيل بتجويع سكان غزة عمداً ومنع توصيل المياه إليهم، وهو ما وصفته بأنه جريمة حرب.
شاهد: فلسطينيون أنهكهم الجوع وشحّ المؤن يتعلقون بأطراف شاحنة مساعدات دخلت معبر رفحفي تصريح غير متوقع.. إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإدخال المساعدات إلى غزة شاهد: وسط ظروف معيشية خانقة جدا.. نازحون في رفح يحتشدون عند شاحنة مساعدات إنسانيةومنذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر – تشرين الماضي، ظل معبر رفع البري على الحدود المصرية المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية وبكميات محدودة جداً إلى قطاع غزة.
وفتحت إسرائيل نقطة حدودية ثانية الأسبوع الماضي لمرور المساعدات بعد ضغوطات أمريكية.
إلا أن ما يدخل القطاع لا يزال أقل من نصف الكميات التي كان يزوّد بها قطاع غزة قبل الحرب مع ارتفاع احتياجات مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم إثر القصف الإسرائيلي المستمر.
وتدعي إسرائيل أن حركة حماس تقوم بشرقة ما يتم إدخاله إلى القطاع من مساعدات إنسانية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انفجار بأكبر مستودع للوقود في غينيا يؤدي إلى مقتل 11 شخصاً وجرح نحو مئة آخرين البيت الأبيض يستنكر تصريحات ترامب بشأن الهجرة ويصفها بأنها "فاشية وغير أميركية" بعدما أثار غضب الغرب.. محكمة دستورية في أوغندا تعيد النظر بقانون يجرّم المثلية الجنسية إسرائيل قطاع غزة مياه الغذاء فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة مياه الغذاء فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا مصر انتخابات حملة انتخابية قصف قتل مستشفيات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
عبر مئات اليهود المتشددين (الحريديم) برفقة جنود إسرائيليين الحدود إلى الأراضي اللبنانية الجمعة للصلاة في مقام ديني قديم، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في لبنان حيث اتهمهم الجيش "بانتهاك" سيادته.
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية المصلين في مقام يُعتقد أنه يخص الحاخام "آشي"، وهو عالم يهودي من القرن الرابع الميلادي. ويقع الموقع على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 للفصل بين لبنان وإسرائيل.
مصادر عبرية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح ل 800 من اليهود "الحريديم" الوصول إلى قبر مقام الشيخ العباد داخل الأراضي اللبنانية، تحديدا تلة العبّاد في بلدة حولا.#لبنان pic.twitter.com/QFpv8LusMI
— الساهرة (@alsahera_ar) March 7, 2025وأدان الجيش اللبناني اجتياز المجموعة للحدود واعتبره "انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية"، مشيراً إلى أن "قوات العدو سمحت للمستوطنين بالوصول إلى ما يزعم أنه مقام ديني في منطقة العباد – حولا في الجنوب".
وأكد أن "دخول المستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو دليل إضافي على إصرار العدو على انتهاك القوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية.
إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية… pic.twitter.com/vcR0hlSHIP
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك شهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ ففي يسمبر (كانون الأول) الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين عبرت الحدود إلى لبنان بالقرب من قرية مارون الراس، حيث نصبوا خياماً في المنطقة وتم تفريقهم في وقت لاحق.
وتُشير هذه الأحداث إلى التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتطرح تساؤلات حول احترام السيادة والالتزام بالاتفاقيات الدولية.