غلق 11 منشأة طبية مخالفة للاشتراطات والضوابط الصحية بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بجهود إدارة العلاج الحر في تعقب المنشآت الطبية المخالفة بجميع أنحاء المحافظة وذلك بهدف التصدي للمخالفات بتلك الاماكن.
وأكد وكيل الوزارة، استمرار الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكداً عدم التهاون فى اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر بالدقهلية، أن فريق العلاج الحر قام خلال الأسبوع الماضى بالمرور على 152 منشأة طبية ، تشمل 5 مستشفيات وعيادات تخصصية فضلاً عن 18 مركزا طبيا ومعملاً، من بينها 11 مركزاُ ومعملاً دون ترخيص .
وأشار إلى أن عدد المنشآت التى تدار دون ترخيص بلغ 18 فيما، تم رصد منشآتين مخالفتين لإشتراطات مكافحة العدوى، علاوة على توجيه 8إنذارات واستصدار قرارات إغلاق لنحو 11 منشأة مخالفة وإعادة فتح 10 أخرى.
وأعرب فؤاد عن عمق تقديره لفريق العلاج الحر بالمديرية وأقسامها بالإدارات لجهودهم المتميزة فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطن، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد للارتقاء بهذا القطاع الحيوى.
يأتي ذلك فى ظل التزام إدارة العلاج الحر بتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بتكثيف المرور على المنشآت الطبية الخاصة والتأكد من استيفاء الاشتراطات والضوابط الصحية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة العدوى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية منشأة طبية 5 مستشفيات الدكتور محمد فؤاد ادارة العلاج الحر سلامة المواطنين الحملات المكثفة عيادات تخصصية مدير إدارة العلاج الحر العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع ميديف الدولية تعزيز الشراكة الطبية بين القاهرة وباريس
استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، وفد جمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف الدولية"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء هدفه تعميق التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع الصحي المصري، وذلك على هامش الزيارة الرئاسية الفرنسية إلى القاهرة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء عكس اهتمام القيادة السياسية المصرية البالغ بتطوير القطاع الصحي، وحرص الدولة على جذب الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في القطاعات الحيوية، مضيفًا أن الدولة المصرية شرعت في سن مجموعة من القوانين المحفزة للاستثمار، بما يعزز مناخ الأعمال ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
أضاف عبدالغفار أن اللقاء ركز على مجالات التدريب وتبادل الخبرات في بناء القدرات البشرية، عبر برامج لرفع كفاءة الأطقم الطبية، بما يسهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، كما تم التطرق إلى آفاق التعاون في مجال الرقمنة والتحول الرقمي، إلى جانب التشخيص عن بُعد، والحوكمة، والاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية.
وشمل النقاش كذلك مجالات البحث العلمي والابتكار في تكنولوجيا الرعاية الصحية، والمعدات الطبية، إضافة إلى مستهدفات الصحة العامة، واستعرض الجانب المصري تجربة الدولة الرائدة في توطين صناعة اللقاحات، وما تحقق من خطوات متقدمة في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى الإمكانات الواسعة التي تتيحها قواعد البيانات الوطنية المرتبطة بالمبادرات الصحية الكبرى.
من جانبه، أعرب وفد "ميديف الدولية" عن ثقته في المناخ الاستثماري المصري، وحرص فرنسا على الاستثمار في السوق المصري، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة لتطوير القطاع الصحي، وأكد أعضاء الوفد تطلعهم إلى تعميق الشراكة الصحية بين البلدين، وتوسيع نطاق التعاون بما يعزز التبادل المعرفي ونقل الخبرات الطبية بين القاهرة وباريس.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي الدولة المصرية المتواصلة لتعزيز التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الصحة، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وقد شارك في الاجتماع كلٌّ من الدكتور هشام بدر، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتورة داليا رشيد، مدير إدارة المنح والقروض، والدكتور أحمد عيسى استشاري الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتطوير الأعمال.