برعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق فعاليات الأسبوع الثاني من “شتاء صندوق الوطن”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انطلقت في كل من أبوظبي وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة.. فعاليات وأنشطة الأسبوع الثاني من “برنامج شتاء صندوق الوطن” برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، حيث ركزت البرامج على الاحتفاء اللغة العربية في يومها العالمي الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، إضافة إلى دعم قيم الابتكار والإبداع لدى الطلبة المشاركين بالأنشطة من خلال انطلاق أنشطة برنامج “فكرتي الذي يستمر على مدى الأسبوع الحالي بالتعاون مع مدارس جيمس بأبوظبي، ووزارة الثقافة ، وأدنيك ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التسامح والتعايش والعديد من الوزارات والهيئات المحلية والاتحادية والتعليمية والخاصة.
وقال سعادة ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن إن التركيز على دعم وتعزيز اللغة العربية ومكانتها في نفوس الأجيال الجديدة يأتي من منطلق أن العربية هي أحد أهم مكونات هويتنا الوطنية لافتا إلى أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك أكد دائما على أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصغيرة على الكاتبة بها وتنمية قدراتهم الإبداعية بالعربية.وأوضح أن برنامج ” فكرتــي” الذي انطلق هذا الأسبوع ركز على المساهمة في بناء أجيال المستقبل المؤمنة الواعية بهويتها الوطنية، والقادرة على الإبداع والابتكار والريادة المستدامة من أجل مستقبل مشرق وفق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وتعزيز ثقة وفخر الإماراتيين بهويتهم وتراثهم، ولغتهم، والتوعية وتعزيز مبادئ ومفاهيم الاستدامة، وإطلاق المهارات الإبداعية الابتكار لدى الجيل الجديد.
وعن أهم محاور البرنامج في أسبوعه الثاني أكد القرقاوي أن برنامج “فكرتي” يركز على إعداد الأجيال الصاعدة من أبناء وبنات الدولة من خلال التركيز على كافة القضايا حيث تتم مناقشتها عبر مهارات التفكير الناقد واكتساب الخبرات عبر الممارسة العملية، الأمر الذي سيمكن الطلبة والطالبات المشاركين في الأنشطة بإن يصبحوا فاعلين في مسيرة الاستدامة وفي مستقبل الدولة.
وأضاف أنه من خلال “فكرتي” سيكتشف المشاركون موضوعات عدة تتعلق بالاستدامة محلياً وعالميا والتعرف على أحدث التقنيات المتقدمة التي تُسهم في مواجهة بعض التحديات مثل: الطباعة ثلاثية الأبعاد، الروبوت، البرمجة، الذكاء الاصطناعي، NFTs، العملات الرقمية المشفرة، الزراعة الهوائية والمائية، والعديد من هذه الموضوعات، مضيفا أن الأنشطة المتعلقة ببرنامج “فكرتي” التي يتم تنظيمها في ابوظبي والفجيرة وعجمان ورأس الخيمة تركز على أربعة محاور رئيسية تتعلق بالتحديات البيئية والحلول المستدامة، التفكير التصميمي والتفكير الناقد، والتقنيات الحديثة أداة لمواجهة التحديات، دور الإمارات الرائد محلياً وعالمي
ويهتم كافة القائمين على “شتاء صندوق الوطن” بجعل هذه البرامج والأنشطة جذابة للطلبة من خلال دمج التعلم من خلال الأنشطة واللعب والمواد المرئية التعليمية والتفاعلية، مغلف في إطار من المتعة والمرح، إضافة إلى استضافة شخصيات فكرية وأدبية وعدد من المؤثرين الإماراتيين المحببين لدى هذه الفئات العمرية.
وقال القرقاوي إن من أهم الأنشطة التي يركز عليها الأسبوع الثاني من شتاء صندوق الوطن هي الفنون الأدائية، وأغاني وقصص التراث، القراءة وإبداعات باللغة العربية، والفنون والأشغال اليدوية، والسنع الإماراتي، الأعمال المسرحية للأطفال، والكتابة الإبداعية في عناصر الهوية التراثية، ومهارات التصوير الفوتوغرافي (تراث الإمارات)، انتاج المحتوى الإعلامي (الفيديوهات القصيرة) في الهوية الوطنية، ومهارات الخطابة والشعر والإلقاء باللغة العربية، الاحتفاء بالرموز الوطنية، الألعاب الشعبية والاستدامة والبيئة وإعادة التدوير، والعمل التطوعي، وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: النّخلة رمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية
أكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «جمعية أصدقاء النخلة»، أن شجرة النخلة رمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية، وشاهدة على النهضة الزراعية في دولة الإمارات.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور هلال الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لـ«أصدقاء النخلة» الذي عقد في فندق «إنتركونتيننتال أبوظبي»، بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد، المدير التنفيذي للجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من الأعضاء العاملين، وممثلين عن وزارة تمكين المجتمع، ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك، بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى تعزيز مكانة شجرة النخلة، رمزاً للتراث الوطني والثقافة الإماراتية. مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية في دعم برامج الجمعية ومبادراتها. وقال: إن الاجتماع فرصة للإضاءة على الإنجازات المحققة في العام الماضي، ووضع الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية مصدر إشعاع ثقافي وبيئي، ومنبراً يجمع محبي النخلة من كل أنحاء الوطن. مشيراً إلى أن الجمعية تأسست بروح الانتماء والمحبة لشجرة الكرم والعطاء والوفاء، للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث كانت النخلة، ولا تزال شاهدة على النهضة الزراعية في دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عبدالوهاب زايد، أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي، بما في ذلك تنظيم فعاليات توعوية وإطلاق مشاريع مبتكرة لتعزيز الاستدامة الزراعية، ودعم الشراكات مع الهيئات المحلية والإقليمية.
وأكد أن النخلة جزء لا يتجزأ من هُويتنا الوطنية وحياتنا. والجمعية عملت جاهدة خلال العام المنصرم، على تنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تعزز مكانة النخلة، وتسهم في نشر الوعي بأهميتها البيئية والاقتصادية والثقافية. وقال إن باب الجمعية سيظل مفتوحاً لكل فكرة بنّاءة ومبادرة تهدف إلى تعزيز الرسالة المشتركة.
تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة التقرير السنوي المالي والإداري للجمعية الذي عكس النمو الإيجابي في الأنشطة والبرامج المنفذة، وإقرار خطط العمل والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية في نشر الوعي بأهمية النخلة ودورها في البيئة والمجتمع.
وفي ختام الاجتماع، فتح باب النقاش مع الأعضاء لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير أداء الجمعية، حيث لقيت المداخلات ترحيباً كبيراً من مجلس الإدارة الذي أكد التزامه بتحقيق تطلعات الأعضاء والمجتمع. (وام)