كتائب القسام تسقط قتلى وجرحى في استهداف قوة صهيونية بمبنى وسط غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية داخل مبنى بالمغراقة وسط قطاع غزة وأنهم أوقعوا بين أفرادها بين قتيل وجريح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
فيما سقط شهيد وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما سقط 9 شهداء بينهم 5 أطفال في قصف منزلين بمخيم النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة.
وسقط أيضا4 شهداء بينهم 3 أطفال مع إصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة من الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، مطالبين عوائلهم وحكومة الاحتلال بعدم تركهم.
وظهر في الفيديو 3 من أسرى الاحتلال، الذين قالوا إنهم شاركوا في "بناء الجيش الإسرائيلي"، وطالبوا بالإفراج عنهم، وحمل المقطع عنوان "لا تتركونا نشيخ".
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين، ويُدعى حاييم بري (79 عاماً)، إنّه "من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر رفقةَ مجموعة من كبار السن"، متسائلاً: "نحن جيل بنى إسرائيل، وشاركنا في بناء الجيش، ولا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟".
وتابع: "نحن لا نريد أن نقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو" الإسرائيلي، مطالباً بالإفراج عنهم من دون شروط.
وأنهى رسالته بقوله "لا تتركونا نشيخ". وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران، اللذان ظهرا في الفيديو.
وأمس السبت، أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ "المقاومة قادرة على الصمود شهوراً"، لافتاً إلى أنّ "لدى الاحتلال الخيارات التالية، وهي، خيار شاليط، أو خيار الجنود الذين قُتلوا برصاص رفقائهم، أو خيار رون أراد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوة صهيونية دير البلح حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.
وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.
إعلانوكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.
وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.