شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن اضطرابات سلاسل التوريد قد تؤثر سلباً على سرعة تحول قطاع الطاقة، كشف تقرير جديد صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا أن انتقال قطاع الطاقة يتطلب زيادة كبيرة في إمدادات المواد اللازمة، غير أن سلاسل .،بحسب ما نشر جريدة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اضطرابات سلاسل التوريد قد تؤثر سلباً على سرعة تحول قطاع الطاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اضطرابات سلاسل التوريد قد تؤثر سلباً على سرعة تحول...
كشف تقرير جديد صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) أن انتقال قطاع الطاقة يتطلب زيادة كبيرة في إمدادات المواد اللازمة، غير أن سلاسل توريد هذه المواد لاتزال عرضة لمجموعة كبيرة من المخاطر الجيوسياسية. وحذر تقرير «الجغرافيا السياسية لانتقال الطاقة: المواد اللازمة» من أن اضطرابات سلاسل التوريد قد تؤثر سلبا على سرعة انتقال قطاع الطاقة على المديين القصير والمتوسط. وبالرغم من عدم وجود نقص في احتياطيات المعادن اللازمة لتمكين هذا الانتقال، إلا أن القدرات العالمية على تعدين وتصنيع تلك المعادن لاتزال محدودة. ويرصد التقرير المخاطر والفرص الجيوسياسية المتعلقة بالطلب المتزايد على المواد اللازمة خلال السنوات القادمة، ويدعو إلى اتباع نهج شامل لتنويع سلاسل التوريد.وتختلف تبعيات وديناميكيات توريد المواد اللازمة بشكل كبير عن الوقود الأحفوري، حيث يتركز تعدين وتصنيع تلك المواد جغرافيا في مناطق محددة مع وجود عدد قليل من البلدان والشركات الكبرى التي تهيمن على أسواقها العالمية. وقد تتفاقم مخاطر نقص الإمدادات بفعل عوامل عدة مثل الصدمات الخارجية، والتحكم الوطني بالموارد، والقيود المفروضة على الصادرات، وتكتلات قطاع المعادن، وانعدام الاستقرار، والتلاعب في الأسواق.يسلط التقرير الضوء كذلك على الفرصة المتاحة لإعادة رسم مشهد السلع الاستخراجية وبناء الزخم لتوفير سلاسل قيمة أكثر شمولا وأخلاقية واستدامة. ويتيح اتساع نطاق الانتشار الجغرافي لاحتياطيات المواد اللازمة فرصا مهمة لتنويع مواقع تعدينها وتصنيعها في البلدان النامية على وجه الخصوص. كما أن اعتماد سياسات داعمة يتيح لتلك البلدان خلق فرص أعمال جديدة، وتحسين مرونة سلاسل التوريد مع الحفاظ على أجندة إزالة الكربون العالمية في مسارها الصحيح.وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: سيصبح انتقال قطاع الطاقة محركا رئيسيا للطلب على المعادن اللازمة. ومع أن اضطرابات سلاسل التوريد تؤثر سلبا على أمن الطاقة، إلا أن خطرها الأكبر يكمن في التباطؤ المحتمل لمسار انتقال قطاع الطاقة، وهذا أمر لابد من تفاديه بطبيعة الحال. ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، أؤكد على ضرورة التعاون سريعا لتقليل المخاطر الجيوسياسية لسلاسل التوريد المركزة للمواد اللازمة، وتسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة للحد من ارتفاع درجات الحرارة دون مستوى 1.5 درجة مئوية.وأضاف لا كاميرا: تتيح الزيادة الكبيرة في المواد اللازمة للمجتمع الدولي فرصة مهمة لتنويع سلاسل التوريد وجعلها أكثر استدامة. ولأن أي دولة بمفردها لا تستطيع تلبية احتياجاتها من تلك المواد، لذا لابد من وضع وتنفيذ استراتيجيات تعاونية تخدم مصالح جميع الأطراف المعنية. وسيصب ذلك تحديدا في مصلحة الدول النامية الغنية بالمعادن إذا تمكنت من الحصول على حصة أكبر من سلسلة القيمة للمواد اللازمة. ومن خلال إعادة رسم مشهد استخراج المعادن، يمكننا إرساء نهج أكثر مسؤولية يدعم مساعي الناس والمجتمعات في بناء اقتصادات شاملة ومرنة. وخلص التقرير إلى أن انتقال قطاع الطاقة بالاستناد إلى مصادر الطاقة المتجددة يمكن له، إذا تم التخطيط له وتنفيذه بشكل جيد، أن يعيد صياغة مشهد الصناعات الاستخراجية. وكما كان عليه الحال بالنسبة للصناعات الاستخراجية منذ قرون، تحمل هذه الأنشطة والعمليات مخاطر عدة بالنسبة للمجتمعات المحلية مثل استغلال العمالة وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى، وتدهور الأراضي، واستنفاد الموارد المائية وتلوثها، وتلوث الهواء. ويعد التعاون الدولي لوضع وإنفاذ معايير ورؤى طويلة الأمد للشركات أمرا بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة والترخيص الاجتماعي.قائمة اللاعبين الكباريتركز تعدين المواد اللازمة اليوم بشكل كبير في مواقع جغرافية محددة. وتضم قائمة اللاعبين الأبرز في هذا المجال كلا من أستراليا (الليثيوم)، والصين (الجرافيت والأتربة النادرة)، وتشيلي (النحاس والليثيوم)، وجمهورية الكونغو الديموقراطية (الكوبالت)، وإندونيسيا (النيكل)، وجنوب أفريقيا (البلاتين والإيريديوم). وباتت عمليات التصنيع أكثر تركيزا من الناحية الجغرافية أيضا، حيث تستأثر الصين بما يزيد على 50% من الإمدادات العالمية المكررة من الجرافيت (الطبيعي)، والديسبروسيوم (أحد الأتربة النادرة)، والكوبالت، والليثيوم، والمغنيسيوم.أسواق احتكاريةعلاوة على ذلك، يهيمن عدد قليل من الشركات الكبرى على قطاع التعدين، مما يؤدي إلى نشوء أسواق احتكارية في كثير من الأحيان. ونتيجة لذلك، بات هذا القطاع شديد التركيز، حيث تتحكم بضع شركات في جزء كبير من الإنتاج والتجارة العالميين، وعلى سبيل المثال، تسيطر أكبر خمس شركات تعدين على 61% من إنتاج الليثيوم و56% من إنتاج الكوبالت.وفي المقابل، تتوزع احتياطيات المواد اللازمة على نطاق واسع، حيث تستأثر البلدان النامية حاليا بمعظم الإنتاج العالمي اللازم لتحقيق انتقال قطاع الطاقة، ولكن حصتها في الاحتياطيات أكبر من ذلك. على سبيل المثال، تمتلك بوليفيا 21 مليون طن من احتياطيات الليثيوم، لكنها تنتج أقل من 1% من الإمدادات العالمية لهذه المادة. ويوجد نحو 54% من المعادن ضمن أراضي الشعوب الأصلية أو بالقرب منها، مما يؤكد ضرورة مشاركة المجتمع المحلي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس انتقال قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.

وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة  أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب  أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان  انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.


بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.

وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.

مقالات مشابهة

  • 27 مارس.. محاكمة عاطلين بتهمة حيازة مخدرات بالمرج
  • تأجيل محاكمة متهم في حيازة مخدرات وسلاح ناري بالأزبكية لجلسة 22 مارس
  • كيف ستتعامل الإدارة السورية مع قطاع الطاقة بعد دمج قسد؟
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
  • تفاصيل مقتل زعيم بؤرة إجرامية شديدة الخطورة
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • «أشغال الشارقة» تزور منشأة إنتاج الخرسانة البوليمرية في قطر
  • رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟