وزير التشغيل والكفاءات : عدد المستفيدين من البرنامج الحكومي أوراش غير مسبوق في تاريخ المغرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن عدد المستفيدين من النسخة الثانية من برنامج “أوراش” فاق 60 ألف شخص.
وقال السيد السكوري، في جوابه على سؤال شفوي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حول “الحصيلة المرحلية لبرنامج أوراش” ، إنه “بعد تسجيله لحصيلة إيجابية في نسخته الأولى ، تم إطلاق النسخة الثانية لبرنامج أوراش من أجل بلوغ الهدف الإجمالي المتمثل في خلق 250 ألف منصب شغل مباشر في غضون سنتين في إطار أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة”.
وأشار الوزير إلى أنه تم خلال السنة الجارية تخصيص 20 في المائة من الحصيص الإجمالي للأوراش ذات الأولوية على المستوى الوطني التي سيتم تنزيلها من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، موضحا أن “التشغيل بالمقاولات” يعد من بين مستجدات البرنامج هذه السنة “حيث تم التوقيع خلال شهر يوليوز الماضي على عقود مع 130 مقاولة لتشغيل 50 ألف شخص بعقود طويلة الأمد، تصل مدتها إلى سنة على الأقل”.
وفي السياق ذاته، كشف المسؤول الحكومي، في جوابه على سؤال شفوي آخر تقدم به الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية حول “سياسات تشغيل الشباب في المغرب، أن برنامج “أوراش” الذي يهم العقود طويلة الأمد مع المقاولات، بلغ عدد المستفيدين منه، حوالي 15 ألف شخص خلال شهرين فقط.
وأبرز أن من مميزات هذا البرنامج أنه “يحترم الحد الأدنى للأجور، كما أنه سيوجه للمناطق التي تعرف خصاصا في سوق الشغل”، مؤكدا أن الحكومة تسهر على تنزيل برامج التشغيل “بعد العمل على تحسينها من أجل استهداف الشرائح المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي رصد مجموعة من النقائص في هذا المجال”.
يذكر أن برنامج ”أوراش” يندرج في إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021 – 2026، فيما يخص مواكبة الأشخاص الذين فقدوا عملهم ويجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل، وذلك عبر شراكة تشمل القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرص لتحسين دخل 1500 أسرة.. وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق برنامجًا جديدًا
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع "مؤسسة رينيه معوض"، الأنشطة التجريبية لبرنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان (PEIL) في مراكز الخدمات الإنمائيّة في مناطق جزين وأنطلياس وسير الضنية.يهدف البرنامج التجريبي إلى تحسين فرص كسب الدخل لـ 1500 أسرة لبنانية في ثلاث مناطق ذات تجمعات عالية من المستفيدين من برنامج أمان، هي: بعبدا - المتن والمنية - الضنية وصيدا - جزين.
كما ويسعى من خلال التدريب والتوجيه والخدمات الداعمة، إلى مساعدة الأسر على الانخراط في أنشطة مستدامة مدرّة للدخل والمساهمة في الحدّ من الاعتماد على المساعدات الحكومية.
وتؤكد هذه المبادرة التي يدعمها البنك الدولي ويموّلها الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية، على التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بتنفيذ برامج الإدماج الاقتصادي كجزء من نهجها الشامل، تماهياً مع مضمون الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
وكذلك يهدف برنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان من خلال اجتماعات الإطلاق هذه، إلى تعريف المستفيدين والشركاء المحليين وأصحاب المصلحة في المنطقة بأهداف المشروع وأنشطته الرئيسية.
ومن خلال التركيز على خلق الفرص وتعزيز سبل العيش، سيعتمد البرنامج التجريبي دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. وستعطي عملية اختيار المستفيدين من البرنامج الأولوية للادماج والمساواة، حيث من المتوقع أن يكون حوالي 50% من المستفيدين من النساء. وسيتم إجراء مسح لأفراد الاسر المستفيدة من برنامج أمان، من اجل إختيار المرشحين.
ويمكن اختيار فرد واحد من كل أسرة للمشاركة في البرنامج التجريبي على أن يستوفي المعايير التالية:
- يتراوح عمره بين 18 و35 سنة.
- أكمل التعليم الابتدائي على الأقل.
- ينتمي إلى أسرة ترأسها أنثى، أو فرد مسنّ (65 عامًا فأكثر)، أو أسرة تضمّ فردًا من ذوي إلاحتياجات الخاصة.
ولضمان تأثير البرنامج التجريبي، تجري مؤسسة رينه معوض تقييماً للسوق المحلية في كل من المناطق الثلاث المستهدفة لتحديد فرص العمل المتوفّرة ومواءمة المستفيدين مع احتياجات السوق. وسيوفّر البرنامج تدريبًا مخصصًا وتوجيهًا وإرشادًا وتأمين المستلزمات والادوات الأساسية للمستفيدين بما يتماشى مع نتائج تقييم السوق المحلية (مثل المعدات الزراعية ومعدات الصناعات الخفيفة وما إلى ذلك) لضمان تجهيزهم جيدًا للنجاح كأفراد يعملون لحسابهم الخاص.
كما وسيقدّم مدربو العمل المتخصّصون دعماً شخصياً مستمراً لمساعدة المشاركين في التغلّب على التحديات وتحقيق النجاح على المدى الطويل.