لا تملك براءة اختراعها.. آبل توقف بيع أحدث ساعاتها الذكية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت شركة آبل إنها ستوقف بيع أحدث إصدار لساعاتها الذكية في الولايات المتحدة، بسبب نزاع على براءات الاختراع، ما يعني خروج أجهزتها من السوق في أوج أعياد الميلاد، وفق وكالة بلومبرغ، الاثنين.
ونقلت الوكالة عن بيان للشركة ، أن مبيعات الإصدار التاسع من ساعات آبل، وألترا 2 ستتوقف في متجر الشركة على الإنترنت في 21 ديسمبر (كانون الأول) وفي متاجر البيع بالتجزئة الفعلية بدءاً من عشية عيد الميلاد.وتأتي الخطوة قبل حظر استيراد ساعات آبل المزودة بخاصية استشعار الأكسجين الدم، ميزة أحدث إصداراتها، بسبب معركة قانونية مع شركة ماسيمو.
وقالت آبل إنها بدأت" مراجعة بأمر من لجنة التجارة الدولية الأمريكية بسبب نزاع تقني على الملكية الفكرية لأجهزة ساعات آبل التي تتضمن استشعار الأكسجين في الدم".
ولأن فترة المراجعة لن تنتهي قبل 25 ديسمبر (كانون الأول)، فإنها "ستتخذ خطوات استباقية للامتثال إذا استمر الحكم".
يُذكر أن لجنة التجارة الدولية قضت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن آبل تنتهك براءات اختراع ماسيمو وعليه التوقف عن بيع الأجهزة المخالفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين
أعلنت الحكومة السويدية، وقف مساعداتها التنموية إلى اليمن، وذلك على خلفية الأعمال الحوثية التدميرية في المناطق الشمالية، والهجمات على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقال وزير المساعدات السويدي بنيامين دوسا -في بيان- إن قرار إيقاف المساعدات المقدمة لليمن اتُّخِذَ في اجتماع للحكومة الخميس الماضي.
وأضاف "إذ سيتعين على وكالة سيدا المعنية بتقديم المساعدات باسم السويد، إنهاء جهودها في الأجزاء الشمالية من اليمن مع حلول مطلع العام المقبل، فيما ستنهي كافة جهودها من الأجزاء الجنوبية مع حلول منتصف العام نفسه".
وتابع "يريدون التأكد من أن أموال الضرائب السويدية تذهب وتُصرف في الأمور الصحيحة".
وقال دوسا: "سنقطع المساعدات الإنسانية لليمن، كوننا لا نريد أن ينتهي الأمر بالأموال التي نقدمها إلى جيوب الحوثيين".
وتشتعل الحرب في اليمن منذ عام 2015 بين المتمردين الحوثيين في الشمال والقوات الحكومية في الجنوب. يبلغ عدد سكان البلاد 28 مليون نسمة، وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وحسب البيان فإن السويد تدعم الشعب في اليمن بمساعدات إنسانية تصل قيمتها إلى 287 مليون كرونة سويدية. وتستخدم المساعدات الإنسانية في الغذاء والمأوى والدواء والملابس ونحو ذلك.
وفي السابق، كانت لدى الحكومة أيضًا ميزانية للمساعدات التنموية في اليمن بقيمة 80 مليون كرونة سويدية. يتم استخدام المساعدات التنموية لمزيد من المبادرات طويلة المدى مثل المدارس والبناء بمختلف أنواعه. واتخذت الحكومة في اجتماعها يوم الخميس الماضي قرارا بوقف المساعدات التنموية لليمن.