أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن "بلاده اليوم على أتم الاستعداد لتولي العهدة المنوطة بها في مجلس الأمن (اعتبارًا من مطلع العام المقبل)، وملتزمة تمام الالتزام بالتنسيق والتعاون والتضامن مع أشقائها الأفارقة".

جاء ذلك خلال كلمته في اختتام أعمال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا (مسار وهران)، اليوم الاثنين، بوهران (شمال غربي الجزائر) بمشاركة مصرية ممثلة في نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية السفير محمد جابر أبو الوفا، ولفيف من وزراء ومسؤولي الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

وأوضح عطاف أن اختتام أعمال الدورة العاشرة من مسار وهران يحتم التطلع إلى إحراز المزيد من التقدم نحو الهدف الاستراتيجي المتمثل في توحيد صوت القارة الأفريقية وتعزيز تأثيرها الإيجابي في أعلى هيئة أممية مختصة بالسلم والأمن الدوليين وفي باقي الهيئات والمحافل الدولية.

وأضاف أن استعداد القارة الأفريقية للمساهمة في بلورة ملامح جيل جديد من عمليات بناء وحفظ السلام في أفريقيا، وفق مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، يمثل وجها من أوجه التزام القارة بالعمل الدولي متعدد الأطراف وحرصها على الاضطلاع بالشطر المنوط بها من المسؤولية في إحياء وتفعيل منظومة الأمن الجماعي على النحو المنصوص عليه في ميثاق المواثيق، وهو ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الجلسات والمداولات في هذه الندوة لم تغفل خطورة تفشي آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة التي باتت تلقي بكل ثقلها على مقومات السلم والأمن والتنمية والرخاء في القارة الأفريقية، وعلى وجه الخصوص، بظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات التي بلغ انتشارها مستويات مقلقة فرضت تخصيص جلسة كاملة لمناقشتها وتدارس السبل الكفيلة بالتصدي لها والوقاية منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عطاف يتباحث مع وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة الـ 20

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول المُشاركة في الاجتماع.

وجاءت هذه المباحاثات على هامش أشغال اليوم الثاني من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين G20.

والتقى عطاف بكلٍّ من وزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان. ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار.

كما كانت لـ عطاف لقاءات مع وزير الشؤون الخارجية لمملكة النرويج، إسبن بارت إيدي، ووزير الشؤون الخارجية الكوري، تشو تاي يول، وكذا وزير خارجية اليابان، تاكيشي إيوايا.

وخلال لقاء عطاف مع نظيره الصيني، تباحث السُبل الكفيلة بتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية على درب تعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الصينية.

كما استعرض عطاف مع نظيره التركي مختلف محاور وأبعاد الشراكة المتميزة التي تربط البلدين. في سياق التحضير لانعقاد الدورة الثالثة للجنة التخطيط المُشتركة. وناقش معه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بصفة خاصة.

في حين تباحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية آفاق انتهاز الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة. من أجل الرقي بها إلى مراتب أعلى تتماشى مع الإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان.

ومع نظيره النرويجي، تناول الوزير عطاف سبل الحفاظ على الزخم الذي يعرفه التعاون الاقتصادي بين البلدين. وناقش معه آفاق الجهود الدولية المتعلقة بدعم حلّ الدولتين كتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية.

هذا، وشكلت محادثات عطاف مع وزير خارجية كوريا فرصة لبحث النتائج المُتميزة التي يسجلها التعاون بين البلدين. لا سيما في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.

كما أكد الطرفان على ضرورة مواصلة التشاور داخل مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص في إطار مجموعة الأعضاء المنتخبين (E10).

وفي الختام، استعرض الوزير عطاف مع نظيره الياباني السُبل الكفيلة باستغلال المزايا والمقومات التي يزخر بها البلدان. بغية السمو بالعلاقات الجزائرية-اليابانية إلى آفاق أرحب.

مقالات مشابهة

  • نائب مساعد وزير الخارجية يبحث مع مسئول أممي تعزيز التعاون بمجال الأمن
  • مناقشة مستجدات قطاع الأمن الغذائي مع مختصين بمجلس الشورى
  • خارجية الدبيبة: «الباعور» يناقش مع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط دعم الاستقرار
  • برغش: أثبتنا أن منتخبنا لكرة السلة من أبرز منتخبات القارة الأفريقية
  • النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير
  • مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • عطاف يتباحث مع وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة الـ 20
  • تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • وزراء خارجية مجموعة الـ20 يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • الأمن السيبراني: من هي الدول الأكثر عرضة للخطر في أوروبا؟