جنرال إسرائيلي سابق: حماس جعلتنا أضحوكة وأظهرت عورة تل أبيب «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال العميد المتقاعد بجيش الاحتلال أمير هسكيل، من أمام خيمة عائلات الأسرى الإسرائيليين: «حماس جعلت الردع الإسرائيلي أضحوكة وأظهرت عورة تل أبيب، وعلينا إلقاء نتنياهو إلى مزبلة التاريخ»، وفقًا لما عرضته فضائية الجزيرة.
استمرار تظاهر عائلات المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيليةوأفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها استمرار تظاهر عائلات المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع في عاصمة الاحتلال الإسرائيلي "تل أبيب".
العميد الإسرائيلي المتقاعد أمير هسكيل من أمام خيمة عائلات القتلى والمخطوفين: #حماس جعلت الردع الإسرائيلي أضحوكة وأظهرت عورة إسرائيل#حرب_غزة pic.twitter.com/JHoRqzo0Z4
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 18, 2023
ويعاني سكان غزة شحا شديدا يكاد يكون انقطاعا تاما للمواد التموينية، بسبب الحصار المفروض عليها، وعدم تمكن المساعدات من الوصول، فضلا عن عدم تمكنهم من سحب الأموال من الصرافات الآلية، بسبب خروجها عن العمل، بعد توغل آليات الاحتلال الواسع.
وتوجه المواطنون إلى المناطق الغربية في مدينة غزة، بسبب القصف الشديد في المناطق الشرقية، حيث يشهد مربع مجمع الشفاء والرمال الغربي اكتظاظا كبيرا في أعداد النازحين.
اقرأ أيضاًاستمرار تظاهر عائلات المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية
الأسرى الإسرائيليون: شاركنا في تأسيس الجيش الإسرائيلي ونخشى الموت بسلاح الجو التابع له
الهجمات السيبرانية على إسرائيل بين الاختراقات والقرصنة الناعمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تل أبيب حماس نتنياهو جنرال إسرائيلي سابق عائلات الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو» أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس» من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل مروان البرغوثي، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.