رئيس «الدفاع والأمن»: إرادة المصريين وقفت حائط صد أمام مخططات التقسيم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الشعب فوَّض الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنقاذ الدولة ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن إرادة المصريين وقفت حائط صد ضد مخطط تقسيم وتدمير الدولة.
وأضاف «العوضى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الإرادة الشعبية مكَّنت مصر من الصمود وتخطى الأزمات الاقتصادية والمشهد أمام صناديق الاقتراع «فلاش باك» لاحتشاد المصريين فى «30 يونيو»، والفترة الرئاسية المقبلة مرحلة جنى ثمار التنمية وإعادة البناء والإعمار
كيف تابعت مشهد مشاركة حشود المصريين فى الانتخابات الرئاسية؟
- الانتخابات كانت مرحلة مفصلية فى تاريخ مصر، فالفترة الرئاسية المقبلة تمثل مرحلة جنى ثمار التنمية وإعادة البناء والإعمار، لتكون مصر فى المقدمة دائماً على المستويين الإقليمى والعالمى ونجنى ثمار هذه الجهود لنستمتع بها كذلك أولادنا وأحفادنا، والإرادة الشعبية سطرت مشهداً تاريخياً خلال الانتخابات الرئاسية، التى شهدت لأول مرة تعددية وتنافسية حقيقية بين أكثر من مرشح، ووقوف كافة مؤسسات الدولة على الحياد التام بين كافة المرشحين، وهو ما ساهم فى نزول المواطنين ومشاركتهم بكثافة فى الانتخابات، فالمشهد الانتخابى والحشود أمام لجان اقتراع الانتخابات الرئاسية 2024، بعثت برسائل للعالم أن صلابة هذا الشعب تجعله غير قابل للانكسار أو الانقسام أو الهزيمة.
هل تقصد الإرادة الشعبية للمصريين؟
- الإرادة الشعبية هى التى صنعت ثورة ٣٠ يونيو ووقفت كحائط صد ضد الجماعة الإرهابية وأنهت وجودها على سدة الحكم فى مصر ومنعتها من اختطاف الهوية المصرية، وإرادة الشعب الأصيل، فثورة 30 يونيو كانت إصراراً ووضوحاً لإنقاذ المصريين من مصير مجهول كان ينتظرهم على أيدى هذه الجماعة الإرهابية التى سعت لفرض سيطرتها على إرادة الشعب.
وهذه الثورة خلدت الدور الوطنى الرائع للقوات المسلحة والشرطة المصرية، وانحياز الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى آنذاك، للشعب ومساندته للثورة الشعبية، واستدعاؤه للمشهد كان بتفويض من الشعب لإنقاذ الدولة ومكافحة الإرهاب، فتحية فخر وإعجاب وتقدير لصمود وإرادة الشعب المصرى التى وقفت دائماً لمساندة مصر فى كل الملاحم التاريخية ضد أى مخطط يسعى لعرقلة الدولة.
كيف ترى تضحيات المصريين لاستكمال مسيرة البناء؟
- هناك تضحيات كبيرة قدمها رجال الجيش والشرطة خلال السنوات الماضية لإعادة الاستقرار لربوع الوطن وحفظ الأمن فى كافة المحافظات، ورجال القضاء المصرى والمدنيون، والرسالة التى وصلت لجماعات التطرف أن هذا الشعب لا ينكسر وسيستكمل مسيرة إعادة الأمن والاستقرار للبلاد عقب الفوضى التى حاولت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إحداثها بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو.
هل الإرادة الشعبية ساهمت فى بناء الجمهورية الجديدة؟
- الإرادة الشعبية دعمت الرئيس السيسى خلال فترة حكمه للبلاد فحقق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، حيث تسلم مهام رئاسة الجمهورية لأول مرة فى 8 يونيو 2014 وسعى إلى إعادة الدولة لمسارها الطبيعى بعد أن كانت قد فقدته على أيدى الإرهاب والتطرف، ونجح فى إعادة الدولة إلى أبنائها بعد محاولات الجماعات الإرهابية تغيير الهوية المصرية.
والدولة كانت تمر بحالات من عدم التوازن بسبب جماعات العنف، ورغم ذلك قام «السيسى» بتحمّل المسئولية وحمل على عاتقه بناء الجمهورية الجديدة، وكان عليه أن يحقق إنجازات فى شتى المجالات بالتوازى مع محاربة الإرهاب، خاصة فى ملف التنمية، والدولة المصرية نجحت فى القضاء على الإرهاب الأسود وحاربته نيابة عن العالم، الذى أشاد بنجاح الدولة فى خطط القضاء على الإرهاب.
هل نجحت مصر فى مواجهة التحديات التى فرضتها الظروف؟
- استطاعت مصر بالإرادة الشعبية الصمود وتخطى الأزمات خاصة فى الملف الاقتصادى، بعد أزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وبفضل الله وإرادة وتوجيهات ومتابعة دقيقة وشاملة من الرئيس عبدالفتاح السيسى استطعنا أن نكون قادرين على مواجهة التحدى الذى فرضته الظروف الدولية وأن نعبر إلى بر الأمان.
الشباب كلمة السرالإرادة الشعبية جعلت الدولة تنظر إلى دمج الشباب فى عملية صنع القرار، فجاء إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب عام 2017 وآتت ثمارها الأولى، ومثل الشباب نسبة 60% من حركة المحافظين ونواب المحافظين، وتم إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تجسيداً لما أولته الدولة من اهتمام لتمكينهم سياسياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
بوفايد يحذر خوري: “مشروعكم المشبوه إلى الانهيار أو الانفجار”
ليبيا – وجه عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام السابق إدريس بوفايد، رسالة إلى ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعرب فيها عن استيائه من مسار العملية السياسية.
انتقاد تجاهل إرادة الشعب الليبيبوفايد قال في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “مدام خوري، يا من تتعمدين تجاهل حق شعبنا الليبي في تقرير مصيره أولاً وبإصرار، وتتصرفين في مصير بلادنا وكأنها ملك خاص… الحذر الحذر. فليس أمام مشروعك المشبوه والمتواطئ سوى الانهيار أو الانفجار. وليس أمام شعبنا الليبي الأبي بعد اليوم إلا الانفجار أو الانفجار”.
دعوة لاحترام السيادة الوطنيةوأشار بوفايد إلى ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي وعدم فرض أجندات دولية أو مشاريع وصفها بالمشبوهة، مؤكداً أن الشعب لن يقبل بأي تدخلات تمس سيادته وحقه في تقرير مستقبله.
تحذير من تداعيات السياسات الدوليةوشدد على أن أي محاولات لفرض أجندات خارجية دون الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الليبيين ستؤدي إلى تصعيد شعبي ومواجهة مباشرة، مشيراً إلى أن الوضع في ليبيا لا يحتمل المزيد من الانقسامات أو التجاهل الدولي لإرادة المواطنين.