عبد السند يمامة: نتقبل اختيار الشعب المصري بصدر رحب ونتقبل الخسارة.. والوطن هو الفائز
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، تقبله نتيجة الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا أننا نتقبل اختيار الشعب المصري بصدر رحب ونتقبل الخسارة بدون أية مشكلة، معربا عن احترامه لإرادة المصريين.
وأضاف عبد السند يمامة، في بيان اليوم، «كنا نتمنى الفوز لكن هذه هي الانتخابات، والكل يجب أن يحترم اختيار المصريين، هذه الانتخابات كانت الأفضل من حيث المشاركة والإقبال من المصريين، وهذه نقطة إيجابية للغاية بالطبع نتمنى الوفد أن يكون هو الفائز لكن لعل الوطن هو الفائز بهذه الانتخابات».
اقرأ أيضاًعبد السند يمامة: كنا نتمنى فوز الوفد لكن فاز الوطن والكل يحترم اختيار المصريين
عضو حملة عبد السند يمامة: الانتخابات صورة مشرفة.. وننحني أمام الشعب احتراما وإجلالا
بعد زيارته للجان مصر الجديدة.. المرشح الرئاسي عبد السند يمامة يشيد بالإقبال على التصويت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الشعب المصري الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 عبد السند یمامة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: رفض مجلس النواب تهجير الفلسطينيين تعبير عن إرادة الأمة
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الموقف الحازم والواضح الذي اتخذه مجلس النواب في جلسته العامة اليوم، حيث أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، رفضه القاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه التصريحات تعكس عمق الالتزام المصري الدائم تجاه القضية الفلسطينية، والتي ظلت على مر العصور في قلب السياسة الخارجية المصرية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الاثنين، إن دعم مصر للقضية الفلسطينية لا يقتصر فقط على المستوى السياسي، بل يمتد ليشمل كافة الأصعدة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، موضحًا أن البرلمان المصري يمثل صوت الشعب، وأن تأكيده على هذه المبادئ يعد رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وعبّر رئيس حزب ”المصريين“ عن رفضه القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين التي بدأت تروج لها بعض الأطراف، مشيرًا إلى أنها محاولات يائسة تهدف إلى تفريغ القضية من محتواها الأساسي، وتحويلها من قضية حقوق تاريخية إلى مسألة إنسانية قابلة للتفاوض، فضلًا أن هذا الطرح يمثل انتهاكًا صريحًا للكرامة الوطنية الفلسطينية، ويعكس عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حلول عادلة ومستدامة للصراع.
أكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، ستظل داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشددًا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أشار المستشار ”أبو العطا“ إلى أن موقف مجلس النواب المصري يعكس صورة مشرفة لدولة تقف بثبات في وجه الظلم، وتناصر الحق، وتعزز من دورها الإقليمي والدولي كحاضنة للقضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الأطروحات التي بدأ يروج لها الرئيس الأمريكي الجديد تكشف عوارًا شديد وتجاهلًا عميق بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يبحث فقط عن حق المشروع والعادل الذي اعترفت به الأمم المتحدة والعالم بأسره.
واختتم: مصر كانت وستظل على العهد باقية، لا ولم ولن تسمح بالتهجير القسري أو الطوعي، أو التهجير تحت أي مسمى للشعب الفلسطيني من أرضه، ولن ترضى بحلول ووعود زائفة ولن تقع في خديعة ظاهرها حق وباطنها يهدد أمن واستقرار الوطن والمنطقة بأكملها، ونؤكد مجددًا أن حزب ”المصريين“ بجميع قياداته وأعضائه يؤيدون قرار القيادة السياسية لما تراه في مصلحة الوطن العليا.