بغداد اليوم - ترجمة

كشفت شبكة بي ان ان في تقرير نشرته اليوم الاثنين (18 كانون الاول 2023)، عن النتائج المتوقعة لانتخابات مجالس المحافظات، مؤكدة انها ستؤدي الى "تغييرات كبيرة ومهمة" في المحافظات العراقية وخصوصا محافظة كركوك المتنازع عليها بين حكومة بغداد واربيل. 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الأحزاب الكردية في المحافظة والتي تتوقع الفوز بأغلبية كبيرة، لن تحصل على منصب محافظ كركوك نتيجة لتغير "الاهواء السياسية" الحالية، بحسب وصفها، مشددة "أحزاب التحالف الوطني، الحزب الديمقراطي وحركة الجيل الجديد الكردية حاولت اقصاء المحافظ الحالي راكان الجبوري، الامر الذي فشلت بتحقيقه نظرا لعدم قدرتها على التوحد في المواقف وتقديم مرشح موحد داخل المحافظة".

 

وتابعت "فشل تلك الأحزاب بتوحيد موقفها من الجبوري والخروج بمرشح جديد لتولي منصب محافظ كركوك سيؤدي الى إبقائه في منصبه الحالي"، مضيفة "التعديلات التي أجريت على قانون الانتخابات أدت أيضا الى افقاد الأحزاب الكردية جزءا كبيرا من نفوذها داخل المحافظة". 

وأشارت الشبكة أيضا، الى ان الانتخابات الحالية تمثل "التحدي الأكبر" امام حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خصوصا مع مساعي "الأحزاب المنضوية تحت الاطار التنسيقي" تعزيز سلطتها على المحافظات عقب انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية ومقاطعته الانتخابات، بحسب وصفها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أسباب هزيمة «المحافظين» في الانتخابات التشريعية البريطانية بعد 14 عاما في السلطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أسفرت الانتخابات التشريعية البريطانية عن خسارة حزب المحافظين الحاكم السلطة، حيث فاز حزب العمال المعارض بالانتخابات لأول مرة منذ عام 2010. ولكن ما هي الأسباب وراء هزيمة المحافظين بعد البقاء في الحكم لمدة 14 عاما؟

وسلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء علي أسباب هزيمة حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات، التي شهدت فوز زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر برئاسة الوزراء.

ومن ضمن هذه الأسباب، عودة حزب العمال إلى مكانه باعتباره الحزب الأكثر شعبية في اسكتلندا، حيث حصل على العديد من مقاعده المستهدفة من الحزب الوطني الاسكتلندي، المؤيد للاستقلال عن بريطانيا، والذي سيطر على السياسة الاسكتلندية لجيل كامل، ونجح في الفوز بأكبر عدد من المقاعد في ثلاث انتخابات متتالية في وستمنستر، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

لكن الحزب الوطني الاسكتلندي عانى من فترة صعبة في العامين الماضيين، حيث شهدت هذه الفترة تولي ثلاثة قادة للحزب في ذلك الوقت. واستفاد حزب العمال، وهو حزب مؤيد للاتحاد، من هذا الاتجاه، وفاز بمقاعد عن إدنبرة وجنوب اسكتلندا.

وأدى غضب الشعب البريطاني من الركود الاقتصادي والفضائح السياسية لحزب المحافظين وأزمة الخدمات العامة إلى هجر الناخبين لحزب المحافظين، الذي حكم في بريطانيا لفترة أطول من أي حزب سياسي آخر، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وبعد 14 عاما في السلطة، عوقب المحافظون في صناديق الاقتراع على كل الاضطرابات التي حدثت في عهدهم، بما في ذلك، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يأسف عليه معظم البريطانيين الآن، بالإضافة إلي فضيحة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، حيث أقام حفلة عندما كانت البلاد تحت قواعد الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، وكذب بشأنها، بحسب ما ذكر موقع "ان بي ار" الأمريكي.

وتعد بريطانيا الآن البلد التي لديها أطفال فقراء أكثر من أي دولة غنية أخرى، وفقا للأمم المتحدة.

يشار إلي أن حزب العمال حصل علي مجموعة كبيرة من المقاعد في أحسن أداء انتخابي له، حيث فاز بـ412 مقعدا في البرلمان من أصل 650 مقعدا. وحتى الأن تم الإعلان عن 648 مقعدا من أصل 650 مقعدا، وفقا لـ"بي بي سي".

مقالات مشابهة

  • راشيل ريفز.. أول إمرأة تعتلي منصب وزيرة الخزانة البريطانية
  • أسباب هزيمة «المحافظين» في الانتخابات التشريعية البريطانية بعد 14 عاما في السلطة
  • راشيل ريفز.. أول امرأة تتولى منصب وزيرة الخزانة في بريطانيا
  • بعد القبض على افرادها العشرة.. الديوانية تعلن تفكيك شبكة لتجارة المخدرات وتروجيها
  • مجلس نينوى يتوعد بحملات إعفاء جديدة: قصور كبير بتوفير الخدمات
  • مجلس نينوى يتوعد بحملات إعفاء جديدة: قصور كبير بتوفير الخدمات - عاجل
  • تفاصيل عمل اليوم الأول للدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.. الطرق أولوية
  • الانتخابات البريطانية.. أرقام وتوقعات
  • محافظ أسيوط: توريد 192 ألف طن قمح للشون والصوامع بمراكز المحافظة
  • مزارعون يقطعون طريق بغداد - كركوك احتجاجًا على تأخير استلام محاصيلهم.. فيديو