قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن الانتخابات الرئاسية 2024 شهدت نسبة مشاركة عالية جدا تؤكد أن ثقافة الناخب المصري تغيرت، وأصبح مهتما بشكل كبير بالمشاركة في العملية السياسية وممارسة حقوقه وواجباته تجاه الوطن. 

المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024

وأكد نصري، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن وصول نسبة المشاركة في العملية الانتخابية إلى 66.

8% مقابل 1.1% للأصوات الباطلة يؤكد زيادة الوعي السياسي لدى المواطن المصري وإدراكه لأهمية المشاركة، قائلا: «ثقافة الناخب المصري تغيرت وأصبح حريصا على ممارسة استحقاقاته الدستورية».

ولفت إلى أن هذا الإقبال الكثيف الذي شهدته الانتخابات الرئاسية 2024 نابع من إحساس الناخب المصري بالمسؤولية تجاه وطنه وإدراكه أن المشاركة الإيجابية تحقق الاستقرار السياسي، الذي بدوره يؤدي إلى تحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي. 

أهم الملفات على طاولة الرئيس في ولايته الثالثة 

وأشار إلى أن فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية يدل على ثقة الشعب المصري في قدرته على مواجهة التحديات المختلفة الحالية، وهناك عدد من الملفات المهمة تحتاج البت فيها بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة على رأسها ملف الأمن القومي والاقتصادي، فضلا عن أهمية العمل على استكمال المشاريع التنموية المختلفة التي بدأ فيها بالفعل، ولفت إلى أن توافد المواطنين على الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل عبارة عن مؤشر بأن الانتخابات البرلمانية سوف تشهد إقبالا بنفس النسبة تقريبا، وكافة الانتخابات المقبلة ستشهد نفس نسب المشاركة العالية نتيجة تغيير ثقافة الناخب المصري وزيادة وعيه السياسي وإدراكه لأوضاع المحيطة به. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الانتخابات الرئاسیة الناخب المصری المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تولي اهتماما كبيرا بترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
  • الوطنية للانتخابات تؤكد أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
  • الإطار التنسيقي: الانتخابات تعيد بناء المشهد السياسي وتعزز الاستقرار
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الوفد: نقف على مسافة واحدة من مرشحي الحزب في انتخابات الشيوخ
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟