الجديد برس:

قال المراسل العسكري في “القناة 12” الإسرائيلية، نير دفوري، إن “رئيس الموساد ورئيس الحكومة القطرية ورئيس الـ CIA الأمريكي التقوا في إحدى العواصم الأوروبية اليوم الإثنين”.

وتابع دفوري أن “الثلاثة يناقشون على ما يبدو مخططات لتحقيق اختراق ما في قضية تحرير الأسرى، بعد أن تم في الأيام الماضية تبادل أفكار بين الوسطاء وحماس”.

ووفق مصدر سياسي مطلع على الاتصالات بخصوص الأسرى لـ”القناة 13″ الإسرائيلية، فإن “الهدف من الاجتماع الثلاثي هو بدء الاتصالات رسمياً لإطلاق سراحهم”.

وأضاف المصدر أن ذلك “يشمل استخدام جميع أدوات الضغط الموجودة لدى الأطراف على حماس”، لافتاً إلى أنها “ستكون مفاوضات طويلة ومعقدة”.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، يصعدون الاحتجاج، ويطالبون بمبادرة إسرائيلية لاستعادتهم.

وكانت عوائل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة وجهت، يوم السبت، رسالة إلى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، طالبت فيها بالعمل على صفقة تبادل جديدة لإطلاق أبنائها الأسرى لدى حماس.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خلافات متفاقمة بين عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى في الحرب وعائلات الأسرى في غزة بخصوص استمرار القتال، إذ إن عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب ضد غزة، تطالب باستمرار الحرب، في حين تعارض الأمر عائلات الأسرى في غزة خوفاً على مصير أبنائهم.

والجدير ذكره، أن المقاومة الفلسطينية أكدت مراراً أنها لن تقوم بتبادل للأسرى مقابل هدنة مؤقتة، بل فقط في حال توقف إطلاق النار.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى

الثورة نت/..

أصدر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيشه بمنع مظاهر الاحتفال بتحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.

وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن كاتس أوعز لرئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الجماهيرية التي تُنظم في الضفة الغربية بمناسبة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما طالب باستهداف أي فلسطيني مسلح يشارك في هذه المسيرات.

وقبل الإفراج عن الأسرى، اقتحمت شرطة العدو منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، كجزء من إجراءات استباقية لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى، لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من الاحتفال بخروج أسراهم.

ويشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.. وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

وفي اليوم السابع من الاتفاق ستنسحب قوات العدو الصهيوني من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، لتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع ضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع.

كذلك سيُسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.

وفي اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات العدو من وسط القطاع، خاصة من “محور نتساريم” و”دوار الكويت”، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • 70 % من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى
  • إعمار غزة أولاً ثم المصالحة الفلسطينية ثانياً
  • أطروحة انتصار المقاومة الفلسطينية..عودة لعبة صراع المفاهيم
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • ميدل إيست آي: وقف إطلاق النار في غزة.. الروح الفلسطينية لن تنكسر أبدا
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى
  • موقع عبري: رئيسا الشاباك والموساد زارا القاهرة أمس بشأن اتفاق غزة
  • "حماس" تؤكد موعد الدفعة الثانية للأسرى وأكثر من 900 شاحنة مساعدات تدخل غزة