اجتماع ثلاثي بين قطر والموساد والـCIA سعياً نحو تبادل جديد للأسرى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال المراسل العسكري في “القناة 12” الإسرائيلية، نير دفوري، إن “رئيس الموساد ورئيس الحكومة القطرية ورئيس الـ CIA الأمريكي التقوا في إحدى العواصم الأوروبية اليوم الإثنين”.
وتابع دفوري أن “الثلاثة يناقشون على ما يبدو مخططات لتحقيق اختراق ما في قضية تحرير الأسرى، بعد أن تم في الأيام الماضية تبادل أفكار بين الوسطاء وحماس”.
ووفق مصدر سياسي مطلع على الاتصالات بخصوص الأسرى لـ”القناة 13″ الإسرائيلية، فإن “الهدف من الاجتماع الثلاثي هو بدء الاتصالات رسمياً لإطلاق سراحهم”.
وأضاف المصدر أن ذلك “يشمل استخدام جميع أدوات الضغط الموجودة لدى الأطراف على حماس”، لافتاً إلى أنها “ستكون مفاوضات طويلة ومعقدة”.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، يصعدون الاحتجاج، ويطالبون بمبادرة إسرائيلية لاستعادتهم.
وكانت عوائل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة وجهت، يوم السبت، رسالة إلى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، طالبت فيها بالعمل على صفقة تبادل جديدة لإطلاق أبنائها الأسرى لدى حماس.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خلافات متفاقمة بين عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى في الحرب وعائلات الأسرى في غزة بخصوص استمرار القتال، إذ إن عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب ضد غزة، تطالب باستمرار الحرب، في حين تعارض الأمر عائلات الأسرى في غزة خوفاً على مصير أبنائهم.
والجدير ذكره، أن المقاومة الفلسطينية أكدت مراراً أنها لن تقوم بتبادل للأسرى مقابل هدنة مؤقتة، بل فقط في حال توقف إطلاق النار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.