اصطفاف شعبي لـ«إنقاذ الدولة».. المصريون احتشدوا خلف القائد لـ«مواجهة الإرهاب»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قادته الأقدار إلى أن يكون ملبياً لنداء الشعب خلال ثورة 30 يونيو 2013 التى جسّدت المعنى الحقيقى للثورة الشعبية، إذ لبى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى آنذاك، نداء الملايين التى ملأت الشوارع فى محافظات مصر تُنادى بإنقاذ البلاد من براثن تنظيم الإخوان الإرهابى، وإعادة مصر لأبنائها، ومنع أخونة الدولة وتفتيتها لصالح الجماعة، مطالبين بضرورة رحيل الإخوان، جماعة وحكومة.
ورغم تهديدات الجماعة الإرهابية فإن «القائد» لبى النداء، وحمى البلاد من الدخول فى حروب أهلية واقتلع جذور الإرهاب قبل أن تنغمس فى ربوع المحروسة. كسب المصريون رهانهم على «السيسى»، حيث يخلد دوره الوطنى فى حماية ثورة الشعب وقام بإحباط مخططات ومؤامرات المتطرفين التى مثلت جمرة خبيثة تنهش فى جسد الوطن.
«أطلب من المصريين نزولهم لإعطاء الجيش والشرطة تفويضاً وأمراً لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل»، كانت تلك كلمات الرئيس السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى آنذاك، والتى لباها الشعب المصرى بعدها بساعات ليحتشد فى الميادين، فى 26 يوليو 2013، ليعلن المصريون للعالم أجمع وقوف الجبهة الداخلية للبلاد خلف «القائد»، لتبدأ المواجهة الصارمة للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية فى شبه جزيرة سيناء.
منير أديب، الباحث فى شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولى، قال لـ«الوطن»، إن وجود الرئيس السيسى على رأس السلطة التنفيذية لمدة 10 سنوات كاملة هو استكمال للبرنامج الذى سبق أن طرحه الرئيس على مدار فترتين رئاسيتين وفترة جديدة، سواء فيما يتعلق بالتنمية ومواجهة الإرهاب، مشيراً، لـ«الوطن»، إلى أن نجاح الرئيس فى إنقاذ الوطن من براثن جماعة الإخوان الإرهابية دفع الملايين المصريين إلى إعادة انتخابه لولاية جديدة.
بدوره، قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عضو مجلس الشيوخ، لـ«الوطن»، إن الدولة عملت على المواجهة الشاملة للإرهاب، فعلى الجانب الأمنى عملت على تعزيز الوجود الأمنى فى المناطق الحدودية والاستراتيجية، وتعزيز قوات إنفاذ القانون فى مجال مكافحة الإرهاب، حتى عاد الأمن والاستقرار لها بشكل كامل، بعد ضبط عناصر التنظيمات المتطرفة، وآلاف العبوات الناسفة، والأسلحة المتنوعة.
وأوضح «المقرحى» أن الدولة عملت على جوانب اجتماعية وإنسانية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، عبر العمل على تحسين ظروف المعيشة وتوفير فرص العمل والتعليم للشباب، إضافة إلى تعزيز الحوار الوطنى والتسامح الدينى لتقوية القيم والمبادئ التى تعزز التنمية المستدامة وتقوّى النسيج الاجتماعى، وكذلك جهود تشريعية واسعة النطاق بذلتها الدولة، مشيراً إلى أن الدولة لعبت دوراً هاماً فى التعامل مع الجوانب الإعلامية للتحدى الإرهابى، حيث قامت بزيادة الوعى العام حول طبيعة الإرهاب وخطورته، وتوجيه رسائل واضحة برفض العنف والتطرف الدينى.
واستشهد «المقرحى» بقرار الرئيس السيسى وقف تمديد حالة الطوارئ التى عاشتها البلاد منذ عام 2017 حتى 2021، بأنه دليل على عودة الأمن والأمان والاستقرار للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
قيادة المؤسسة العامة للطرق والجسور تزور مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
الثورة نت|
زار رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبد الرحمن الحضرمي ونائبه المهندس أمير الدين الحوثي وعدد من قيادات المؤسسة مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمحافظة صعدة.
وقرأ الزائرون الفاتحة إلى روح الشهيد القائد، وأرواح رفاقه الشهداء، الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
واطلعت قيادات المؤسسة على آثار جريمة استهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لمنزل الشهيد القائد في منطقة مران بمديرية حيدان.
كما زاروا جرف سلمان وعددًا من المواقع والمعالم وروضات الشهداء في المحافظة.
وأكد المهندس الحضرمي، أن هذه الزيارات تعبر عن الوفاء لما قدمه الشهيد القائد من تضحيات وما سطره من مواقف بطولية خالدة في مواجهة الظلم والطغيان.. لافتا إلى أن الشهيد القائد يعد مدرسة في العلم والإيمان والحكمة والشجاعة والتضحية.
واعتبر الانتصارات التي حققها الشعب اليمني، والمواقف المشرفة تجاه قضايا الأمة، من ثمار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.
وأكد الزائرون أهمية استلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيد القائد وشجاعته في مواجهة الطغاة الظالمين.. مجددين العهد بالمضي على النهج القرآني ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين.