الوطن:
2024-09-19@17:07:09 GMT

«الجمهورية الجديدة».. عهد جديد بقيادة زعيم

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

«الجمهورية الجديدة».. عهد جديد بقيادة زعيم

70 عاماً مضت على تحول الحكم فى مصر من الملكية إلى النظام الجمهورى، الذى أشرك الشعب فى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ضمن إجراءات إرساء مبادئ الديمقراطية. وطوال تلك السنوات عاشت مصر فى ظل النظام الجمهورى حتى ثورة 30 يونيو التى مثَّلت بداية عهد جديد للبناء والتنمية والسياسات الداخلية والخارجية فى منظومة متكاملة تُبشر بـ«جمهورية جديدة».

وكانت ثورة 30 يونيو بمثابة بداية حقيقية لوضع نواة «الجمهورية الجديدة» التى يستشعر المواطن الآن خُطاها ويسير فى دروبها، دولة آمنة مؤمّنة بعيدة كل البعد عن خطر الإرهاب الأسود والجماعة الإرهابية الساعية لبث الفُرقة، وكل هذا بفضل إرادة شعبية خالصة، وبطل مشهد 3 يوليو، الذى استجاب للمصريين فى لحظة تاريخية فارقة، دون التفكير فى تهديدات أو مخاوف، بل كان لديه ثقة فى أن هذا العمل «خالص لله»، كما يردد دائماً، ما جعله «بطل شعبى» فى سير الأبطال، أنقذ مصر من عصر مظلم فقدت فيه هويتها وأصلها، لتبدأ بعدها مرحلة انتقالية وصولاً إلى انتخاب الرئيس، لتولى مهام الحكم، وتبدأ ملامح الجمهورية الجديدة الخالية من الإرهاب.

فى الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو، أكد الرئيس السيسى أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاماً، وكانت مصدر إلهام للتحرر الوطنى فى جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطاً مهماً لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطائهم مكاناً يليق بهم طال انتظـارهـم واشتياقهم له، وحققت إنجازات عظيمة فى كثير من الأحيان، وتعثرت مسيرتها فى أوقات أخرى.

وأضاف: «بعد 70 عاماً على تأسيس الجمهورية، ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته، واجتياز الوطن أحداثاً تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار، هددت وجود الدولة ومقدَّرات شعب مصر، كان لزاماً أن نفكر بجدية فى المستقبل، وفى الجمهورية الجديدة، التى تمثل التطور التاريخى لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم».

وحدد «السيسى» أسس وقيم «الجمهورية الجديدة» التى تشمل الحفاظ على الوطن وحمايته، ووحدة الجبهة الداخلية، بالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات، التى أصبح جزء كبير منها يستهدف الداخل حصراً، كما شدد على أن الجمهورية الجديدة هى نتاج لمرحلة غير مسبوقة فى تاريخ مصر من الصعاب والتحديات، أدرك المصريون خلالها وتأكدوا بعين اليقين أن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يُعلى عليه، كما أن التطوير والتحديث الاجتماعى والاقتصادى أصبح ضرورة للحياة والمستقبل وليس ترفاً ورفاهية.

وأكد أن واقعنا الديموغرافى والاقتصادى يحتم علينا ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدى، وإنما عن الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة، وتنمية مستدامة متسارعة، حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية عادتنا الطبيعية.

الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، قالت، لـ«الوطن»، إن بناء جمهورية جديدة كان ملزماً فى ظل التحديات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الحراك السياسى هو إحدى الأدوات التى أكدت أن هذا الوطن يتسع لجميع الآراء البناءة، فكانت دعوة الرئيس السيسى لحوار وطنى يضم جميع الأطراف على طاولة نقاش واحدة، لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ومن اليوم الأول لانطلاق الحوار الوطنى فى مايو الماضى استمر الرئيس السيسى فى دعم الحوار ومقترحاته وتوصياته، وكان بمثابة كلمة السر فى إنجاح الحوار، وجلوس جميع التيارات السياسية والقوى المختلفة على طاولة نقاش واحدة لبحث المحاور الثلاثة «السياسى والاقتصادى والمجتمعى»، وفى كل خطوة كان الرئيس حاضراً داعماً للحوار وهدفه الذى دعا إليه فى حفل إفطار الأسرة المصرية 26 أبريل 2022، ووجّه الرئيس بالتصديق على مخرجات الحوار دون قيد أو شرط.

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: «بناء الجمهورية الجديدة استلزم تدشين العديد من المبادرات والمشروعات التنموية العملاقة، وعلى رأسها مشروع حياة كريمة لتحسين حياة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة، ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة فى الريف المصرى من خلال تطوير ٤٥٨٤ قرية تمثل نسبة ٥٨% من إجمالى سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية ٥١٥ مليار جنيه»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الحوار الوطني الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

«مصر أكتوبر»: مبادرة «بناء الإنسان» تحقق مستهدفات الجمهورية الجديدة

قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم، واحدة من أهم المبادرات الرئاسية، باعتبارها تستهدف تعزيز تنمية وبناء الإنسان، وبناء مجتمع متقدم ومتكامل، وهو ما تستهدفه الجمهورية الجديدة وبرنامج الحكومة خلال المرحلة الحالية والمقبلة.

«بداية جديدة» تحقق مستهدفات الجمهورية الجديدة

وأضاف «حلمي» في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مميزات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» تستهدف الشباب والنشأ وخلق جيل جديد يشارك بفعالية في الجمهورية الجديدة، عن طريق تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتنفيذ خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، وتنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة لتوحيد الجهود، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات.

وأشار إلى أن المبادرات الرئاسية لها دور كبير في تنمية المجتمع، وحققت طفرة حقيقية خاصة في الريف ومحافظات مصر، ما يتماشى مع تعزيز أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحًا أن تنمية وبناء الإنسان هو الذي يجعل الوطن قادرًا على الإنتاج والمنافسة في كل المجالات، فضلا عن أن الاهتمام بالوعي والفكر مهم في هذه المرحلة المليئة بالتحديات وبث الأفكار السامة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى .. القوات المسلحة تتعاون مع أجهزة الدولة لتنفيذ مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • «مصر أكتوبر»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس رؤية الجمهورية الجديدة
  • سبتمبر وجه الجمهورية المشرق
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة محمد أحمد الحملي
  • «مصر أكتوبر»: مبادرة «بناء الإنسان» تحقق مستهدفات الجمهورية الجديدة
  • فى اخر خطابات الرئيس الاسبق جعفر نميرى ردد كلمة واحدة ثلاث مرات
  • «مصر بلدي»: الحوار الوطني أتاح مساحة واسعة لمناقشة الآراء والأفكار المختلفة
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • «الحوار الوطني».. الطريق إلى «العدالة الناجزة»
  • «النواب» يدمج بعض توصيات الحوار الوطني في مشروع «الإجراءات الجنائية»