الوطن:
2024-12-24@16:34:37 GMT

«الجمهورية الجديدة».. عهد جديد بقيادة زعيم

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

«الجمهورية الجديدة».. عهد جديد بقيادة زعيم

70 عاماً مضت على تحول الحكم فى مصر من الملكية إلى النظام الجمهورى، الذى أشرك الشعب فى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ضمن إجراءات إرساء مبادئ الديمقراطية. وطوال تلك السنوات عاشت مصر فى ظل النظام الجمهورى حتى ثورة 30 يونيو التى مثَّلت بداية عهد جديد للبناء والتنمية والسياسات الداخلية والخارجية فى منظومة متكاملة تُبشر بـ«جمهورية جديدة».

وكانت ثورة 30 يونيو بمثابة بداية حقيقية لوضع نواة «الجمهورية الجديدة» التى يستشعر المواطن الآن خُطاها ويسير فى دروبها، دولة آمنة مؤمّنة بعيدة كل البعد عن خطر الإرهاب الأسود والجماعة الإرهابية الساعية لبث الفُرقة، وكل هذا بفضل إرادة شعبية خالصة، وبطل مشهد 3 يوليو، الذى استجاب للمصريين فى لحظة تاريخية فارقة، دون التفكير فى تهديدات أو مخاوف، بل كان لديه ثقة فى أن هذا العمل «خالص لله»، كما يردد دائماً، ما جعله «بطل شعبى» فى سير الأبطال، أنقذ مصر من عصر مظلم فقدت فيه هويتها وأصلها، لتبدأ بعدها مرحلة انتقالية وصولاً إلى انتخاب الرئيس، لتولى مهام الحكم، وتبدأ ملامح الجمهورية الجديدة الخالية من الإرهاب.

فى الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو، أكد الرئيس السيسى أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاماً، وكانت مصدر إلهام للتحرر الوطنى فى جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطاً مهماً لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطائهم مكاناً يليق بهم طال انتظـارهـم واشتياقهم له، وحققت إنجازات عظيمة فى كثير من الأحيان، وتعثرت مسيرتها فى أوقات أخرى.

وأضاف: «بعد 70 عاماً على تأسيس الجمهورية، ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته، واجتياز الوطن أحداثاً تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار، هددت وجود الدولة ومقدَّرات شعب مصر، كان لزاماً أن نفكر بجدية فى المستقبل، وفى الجمهورية الجديدة، التى تمثل التطور التاريخى لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم».

وحدد «السيسى» أسس وقيم «الجمهورية الجديدة» التى تشمل الحفاظ على الوطن وحمايته، ووحدة الجبهة الداخلية، بالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات، التى أصبح جزء كبير منها يستهدف الداخل حصراً، كما شدد على أن الجمهورية الجديدة هى نتاج لمرحلة غير مسبوقة فى تاريخ مصر من الصعاب والتحديات، أدرك المصريون خلالها وتأكدوا بعين اليقين أن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يُعلى عليه، كما أن التطوير والتحديث الاجتماعى والاقتصادى أصبح ضرورة للحياة والمستقبل وليس ترفاً ورفاهية.

وأكد أن واقعنا الديموغرافى والاقتصادى يحتم علينا ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدى، وإنما عن الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة، وتنمية مستدامة متسارعة، حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية عادتنا الطبيعية.

الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، قالت، لـ«الوطن»، إن بناء جمهورية جديدة كان ملزماً فى ظل التحديات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الحراك السياسى هو إحدى الأدوات التى أكدت أن هذا الوطن يتسع لجميع الآراء البناءة، فكانت دعوة الرئيس السيسى لحوار وطنى يضم جميع الأطراف على طاولة نقاش واحدة، لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ومن اليوم الأول لانطلاق الحوار الوطنى فى مايو الماضى استمر الرئيس السيسى فى دعم الحوار ومقترحاته وتوصياته، وكان بمثابة كلمة السر فى إنجاح الحوار، وجلوس جميع التيارات السياسية والقوى المختلفة على طاولة نقاش واحدة لبحث المحاور الثلاثة «السياسى والاقتصادى والمجتمعى»، وفى كل خطوة كان الرئيس حاضراً داعماً للحوار وهدفه الذى دعا إليه فى حفل إفطار الأسرة المصرية 26 أبريل 2022، ووجّه الرئيس بالتصديق على مخرجات الحوار دون قيد أو شرط.

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: «بناء الجمهورية الجديدة استلزم تدشين العديد من المبادرات والمشروعات التنموية العملاقة، وعلى رأسها مشروع حياة كريمة لتحسين حياة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة، ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة فى الريف المصرى من خلال تطوير ٤٥٨٤ قرية تمثل نسبة ٥٨% من إجمالى سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية ٥١٥ مليار جنيه»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الحوار الوطني الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء

أشادت "كتلة الحوار" ، الكيان السياسي الوطني الداعم لمبادئ الحوار والانفتاح السياسي علي كافة الاطياف السياسية الوطنية والكفاءات المصرية المُخلصة ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره "الرئيس عبد الفتاح السيسي" بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب ممثلي ومشايخ رفح والشيخ زويد.

وتري "الكتلة" أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج الحوار البناء كأداة لتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز اللُحمة الوطنية، خاصة في المناطق التي تحملت الكثير من التحديات على مدار السنوات الماضية. كما يؤكد على تقدير القيادة السياسية للدور البطولي والتاريخي الذي لعبه أبناء سيناء في مواجهة الإرهاب، ودعمهم لاستقرار وتنمية الوطن.

كما تؤمن "كتلة الحوار" بأن الانفتاح السياسي الوطني والحوار المستمر مع كافة مكونات المجتمع هما الأساس لتأسيس دولة قوية ومستقرة. ومن هذا المنطلق، تدعو "الكتلة" إلى استمرارية هذه السياسات التي تفتح آفاقًا جديدة للدمج والمشاركة، بما يدعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.

وثمنت كتلة الحوار هذا التوجه الإنساني والسياسي الذي يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتؤكد الكتلة على أهمية تكاتف الجهود بين القيادة والمجتمع المدني وكافة القوى السياسية، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء مصر جميعًا.

مقالات مشابهة

  • كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
  • مفتي الجمهورية: حب الوطن جزء من الدين والانتماء إليه واجب
  • مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الواقع
  • الرئيس اللاجىء
  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • بعد إرسالها وفداً رفيع المستوى.. هل تعترف واشنطن بقيادة سوريا الجديدة؟
  • كواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا
  • اسم يتردد مجددا .. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟