هؤلاء لا تجب عليهم صلاة الجمعة.. أمين الفتوى يكشف عنهم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة تجب على كل مسلم بالغ عاقل حر ذكر مقيم، خال من المرض ومما يقعده عن الذهاب إلى المسجد، لافتا إلى أن المرض مطلق ويمكن أن يعدى غيره، أو المرض المقعد مثل الشلل وأمراض الشيخوخة، أو إعاقة تمنع من الوصول للمسجد.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الاثنين: "صلاة الجمعة لا تجب على المسافر أو الأنثى أو الصبي دون البلوغ، وهذا ليس معناه إنها لا تؤديها، لكن مستحب أو يؤديها، وسمتحب تدريب الصبى على صلاة الجمعة قبل سن البلوغ، وكذلك المسافر وإذا حضر الجمعة فى مكان يمكن أن يؤديها".
وأضاف: "صلاة الجمعة لا تجب عليهم لكنها تصح منهم، ففى حال قيامهم بأداء صلاة الجمعة سواء المرأة أو الطفل أو المسافر فهذا لها ثواب عند الله سبحانه وتعالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد دار الإفتاء صلاة الجمعة سن البلوغ صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على تكثيف العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن أبرز هذه العبادات صلاة التهجد وقيام الليل، اللذين يكثر التساؤل حول الفرق بينهما.
قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر.
ويشمل هذا الوقت أداء العبادات المتنوعة مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، سواء قبل النوم أو بعده.
أما التهجد، فهو نوع خاص من قيام الليل، يتميز بأنه يُؤدى بعد نوم المسلم لفترة قصيرة، ثم يستيقظ في منتصف الليل ليصلي ركعتين خفيفتين، ثم ما شاء من الركعات، ويوتر في آخرها.
وقد استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث النبي ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وبناءً على ذلك، فإن التهجد يُعتبر جزءًا من قيام الليل، لكنه أكثر خصوصية، حيث يُؤدى بعد النوم، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل. ولمعرفة هذا الوقت، يُقسم الوقت من المغرب إلى الفجر إلى ثلاثة أجزاء متساوية، فيكون الثلث الأخير هو الأفضل لأداء صلاة التهجد.
وفيما يتعلق بصلاة التراويح، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن السلف الصالح اعتادوا على صلاة 20 ركعة للتراويح، وما يُصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يُسمى التهجد، وكلاهما يُعتبر من قيام الليل. وأشار إلى أن قيام الليل يشمل ما يُصلى بعد صلاة العشاء حتى الفجر، أما التهجد فهو ما يصليه المسلم بعد أن يأخذ قسطًا من النوم ثم يترك فراشه للصلاة.
ويُستحب للمسلم أن يجتهد في العبادات خلال شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث يُضاعف الأجر والثواب، وتكون الفرصة أكبر لنيل رضا الله ومغفرته.