“لا تتركونا نشيخ”.. أسرى العدو الصهيوني بغزة يوجهون رسالة لحكومتهم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم ، مشاهد مصورة لثلاثة من المستوطنين الصهاينة الأسرى كبار السنّ لديها، وهم يوجهون رسالة بلسان أحدهم لحكومة الاحتلال ولعائلاتهم.
وبحس ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، قال الأسير حاييم بن بري البالغ من العمر 79 عاما من كيبوتس “نير عوز”، وهو يتوسط اثنين آخرين من الأسرى، وتظهر عليهم علامات الارتياح وحسن المعاملة التي يحظون بها لدى المقاومة.
وجاء في رسالة بن بري قوله: إنه محتجز مع مجموعة من كبار السن، وكلهم من ذوي الأمراض المزمنة ويعانون ظروفا قاسية جدا.
وأضاف: “نحن جيل بنى الدولة وشاركنا في بناء الجيش.. لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا”.
وشدد في رسالته الموجهة للداخل الصهيوني بالقول: “يجب عليكم أن تفرجوا عنا بأي ثمن.. لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو”.
وختم بن بري رسالته بكلمات استعطاف لكيان الاحتلال وحكومة بلاده المتطرفة.. قائلا: “لا تتركونا نشيخ.. أفرجوا عنا بدون أي شروط”.
الجدير ذكره أنّ صفقة لتبادل الأسرى تلوح في الأفق في إطار وساطات دولية، فيما تصر حركة المقاومة الإسلامية حماس على أنّه لا تبادل للأسرى دون وقف كامل للحرب والموافقة على شروط المقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: جنود الاحتياط بسلاح الجو “الإسرائيلي” يردون على قرار فصلهم
يمانيون../
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، اليوم الخميس، بإن جنود الاحتياط موقّعي رسالة الاحتجاج في سلاح الجو “الإسرائيلي” ضد استمرار الحرب على غزة أدلوا ببيان صحفي في يافا “تل أبيب” وقالوا: “كل هذه القصة أصبحت أكبر وأكثر درامية مما توقعنا”.
وأوضحوا ” القضية ليست سلاح الجو ولا الطيارين، بل الـ59 أسيرًا الذين كان من المفترض أن يُطلق سراحهم منذ زمن”.
وأكد الموقعون على الرسالة “نحن، مثل الغالبية الساحقة من الشعب، نعتقد أنه يجب إعادتهم الآن حتى لو كان الثمن هو وقف القتال”.
وطالب 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو بجيش العدو، بوقف فوري للحرب على قطاع غزة مقابل إعادة الأسرى المحتجزين.
وصدّق رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.