صحافة العرب:
2025-03-10@08:39:40 GMT

الحرية والتغيير تعلن موقفها من منبر القاهرة

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

الحرية والتغيير تعلن موقفها من منبر القاهرة

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الحرية والتغيير تعلن موقفها من منبر القاهرة، الخرطوم 8211; نبض السودان قوى الحرية والتغيير بيان حول 8220;مخرجات قمة دول جوار السودان 8221; تُرحب قوى .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرية والتغيير تعلن موقفها من منبر القاهرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحرية والتغيير تعلن موقفها من منبر القاهرة

الخرطوم – نبض السودان

قوى الحرية والتغيير

بيان حول “مخرجات قمة دول جوار السودان”

تُرحب قوى الحرية والتغيير بإنعقاد قمة دول جوار السودان بالعاصمة المصرية القاهرة وبالبيان الختامي الذي صدر عنها، معززاً من دعوة الأطراف المتحاربة للوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب، ومشدداً على عدم التدخل الخارجي الذي يعيق جهود إحتواء الحرب ويطيل أمدها ويضر بسيادة البلاد ووحدتها، وداعياً لمعالجة الأزمة الانسانية الخانقة التي ضربت السودان وأهله، ومُديناً جميع أشكال الإعتداءات التي تقع على المدنيين.

إننا إذ نرحب بإنعقاد هذا الإجتماع المهم والبيان الختامي الذي صدر عنه، فإننا ندعو لتكامل جهود دول الجوار مع جهود منظومات الأسرة الدولية والإقليمية والتنسيق المُحكم بينها بما يؤدي ويقود لإيقاف الحرب وإحلال السلام المستدام والتحول المدني الديمقراطي في السودان .

وفي هذا السياق نجدد دعمنا لمنبر جدة وندعو لإستئناف التفاوض فوراً للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار يُمكِن من إيصال المساعدات الإنسانية، وأيضاً لخارطة الطريق التي صدرت عن مجلس السلم والأمن الافريقي بتاريخ ٢٧ مايو الماضي، وبالخطوات التي أُتخذت مؤخراً لإحكام التنسيق بين الإتحاد الافريقي والإيقاد.

إن الواجب الأهم يقع على عاتق المكونات السودانية المناهضة للحرب على إختلاف أطيافها، والتي يجب أن تُسارع الخُطى لتوحيد كل جهودها لمواجهة الإستقطاب الذي يُغذي خطابات الحرب والكراهية التي تهدد وحدة وسلامة وطننا الحبيب.

قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي ١٣ يوليو ٢٠٢٣م

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دولة القانون

تحرير السودان
حرب الخامس عشر من أبريل لم تكن مجرد تمرد أو انقلاب فاشل بقدرما حرب وكالة لفرض هيمنة إقليمية ودولية علينا ومواردنا. انحياز المواطنين للمؤسسة العسكرية حوّل الهزائم لانتصارات بدأت من الإذاعة السودانية بأمدرمان ثم جبل موية. من هذه النقطة تم تحرير سنجة، ود مدني، أم روابة، الأبيض والقطينة وصولاً للخرطوم. طبقاً لعلوم الحرب كسر الشوكة يتحقق بالتأهب حتى يتيقن المتمردين بأن الزحف سيلاحقهم حتى آخر نقطة من إقليم دارفور. بعبارة أخرى، تحرير السودان من الغاصبين يستلزم أستمرار وقفة الجميع حتى يستسلموا ويدرك المجتمعان الإقليمي والدولي ما يستحقه السودانيين من سلام. صحيح أن كافة الحروب تصاحبها الانتهاكات لكن سلوك هولاء المأجورين لم يكن بربرياً وحسب، وإنما تدميري أعادنا لقرون.
ما لم يفيئوا، فدحر التمرد يجب أن يمضي في خط مواز مع إعادة إعمار المناطق المحررة مراعين المسائل الآتية: *المسألة الاولى*: الثابت أن معظم السودانيين غير منتمين لأحزاب سياسية. لينجح الانتقال، فيجب أن يقوده ويديره العارفين من الكفاءات. هذه الحقيقة تستلزم أن ينظم هذا القطاع الواسع نفسه ويختار من بينه القادرين على التأسيس. هذه الفكرة يجب ألا تظل حبيسة كأدبيات أو همس خافت بغرف التواصل الاجتماعي وإنما حق واجب التفعيل بكل القروبات المهنية والاجتماعية مستفيدين من وسائل التقنية في الترشيح والاختيار *المسألة الثانية* على شباب الأحياء ولجان الخدمات والتغيير، بكل المدن المحررة المشاركة في اختيار قيادات المرحلة. بذات الوقت على شبابنا أن ينتظموا في دوريات تتناوب على الإطعام بإنشاء وإدارة التكايا فضلاً عن تأمين الأحياء منعاً للنهب والتفلتات. *المسألة الثالثة*: عدم التعويل على الإغاثات والمعونات الأجنبية، فواحدة من أهم الدروس المستفادة أن هذه الحرب لم تكن لتندلع لولا تدخل الأجنبي في شؤوننا وطمعه في مواردنا. خيراتنا وإرادتنا ستجبر العالم على التعاون معنا بكل ندية واحترام. *المسألة الرابعة*: على كل السودانيين بالمهاجر، وبجانب الانتظام والبدء في اختيار ممثليهم، عليهم أن ينسقوا ويخصصوا ما يستطيعوا من معونة مادية ومشورة فنية للمهنيين ولجان الخدمات والتغيير. *المسالة الخامسة*: على المهنيين تجاوز خلافاتهم والاضطلاع بمسؤولياتهم راسمين وممارسين الديمقراطية في الترشح والاختيار ابتداءً من أنفسهم ثم العمل على نشر الوعي محرضين على مشاركة الجميع تفعيلاً لحقهم في الاختيار وفقاً لأسس الكفاءة والنزاهة.
بإتباع الوسائل السليمة فآلام الحرب وجراحاتها ستتحول لمكاسب تأسس السودان المأمول. بوضعنا للهدف ورسمنا للخطة المرنة التي تنطلق من الأحياء والمحليات بعيداً عن المحاصصة والمجاملة والشللية فإن النتائج ستكون باهرة، وخلال مدة وجيزة.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
7 مارس 2025

azim.hassan.aa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • حكايات المؤسسين (4): حكاية جيش التأسيس – الحلم الذي اقترب من أن يصبح حقيقة
  • هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • النساء في السليمانية يرفعن أصواتهن: يوم المرأة العالمي محطة النضال والتغيير (صور)
  • دولة القانون
  • «هواوي» تعلن عن وحدات StarryLink الضوئية التي توفر شبكة مثالية بجودة «3S»
  • هيئة العناية بالحرمين تترجم خطبة الجمعة من منبر المسجد الحرام إلى 11 لغة
  • السودان و تحطيم الذات و دور النخب في إستعدال معادلة الحرية و العدالة