«شيشة» جنود الاحتلال الإسرائيلي تثير جدلا واسعا.. اقتحموا منزلا وقيدوا سكانه
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انتشر فيديو لجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي يشرب إحداهم الشيشة «الأرجيلية» ويهز رأسه فيما يصور جندي آخر الفلسطينيين أصحاب البيت مقيدين في صالة منزلهم عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمنزل أسرة فلسطينية، بحسب موقع «سكاي نيوز».
بحركات استفزازية..
فيديو لجنود جيش #الاحتلال داخل أحد البيوت التي اقتحموها في مدينة #جنين قبل أيام يثير الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي pic.
وظهر الجندي يشرب شيشة وينفث الدخان في الهواء بشكل مستفز، فيما يستخدم جندي ثاني الكاميرا ويصور المكان وبرفقته 3 مجندين آخرين ويتناولون الطعام ويمرر كاميرا الهاتف تجاه 5 رجال فلسطينيين مقيدين في الأرض دون طعام أو شراب، في ظل معاملة إسرائيلية وحشية مع الأسرى الفلسطينيين.
الحرب على غزة تدخل يومها الـ 73وتدخل حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ 73 في ظل تزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 19 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء وسط عمليات تهجير كبيرة قياسية بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا»، حيث هجرت إسرائيل حتى الآن 1.9 مليون شخص من سكان غزة وهو رقم أكبر مما كان عليه في نكبة فلسطين عام 1948.
إسرائيل تفكر في تغيير اسم العملية العسكرية على غزةيأتي هذا في الوقت الذي يفكر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو في تغيير اسم العملية الحربية العسكرية الإسرائيلية على غزة من اسم «السيوف الحديدية» إلى اسم آخر لم يتوصل إليه حتى الآن في ظل استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى من إسرائيل، حيث ترى إسرائيل أن الأمر أكبر من كونها عملية عسكرية صغيرة فهي حرب شاملة على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة