الوطن:
2024-12-28@02:08:33 GMT

«السيسي.. حبيب المصريين»

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

«السيسي.. حبيب المصريين»

مسيرة حافلة بالإصلاح والعطاء والتنمية وبناء الإنسان، ومجابهة تحديات استثنائية غير مسبوقة داخلياً وإقليمياً وعالمياً، فكان لا بد لها أيضاً من قائد وزعيم استثنائى، تتحول على يديه المحنة إلى منحة، والأزمة إلى فرصة، والتحديات إلى حافز ودليل على النجاح، فكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى نزل الشعب لتفويضه من أجل محاربة الإرهاب فى أعقاب حكم الإخوان الظلامى.

كما نزل واحتشد خلال الأيام الماضية لتفويضه من جديد لاستكمال ملحمة البناء فى جمهورية جديدة تحفظ للدولة رفعتها ومكانها وللشعب حياة كريمة.

«اختياركم لى فى مهمة قيادة الوطن هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله وأمامكم»، بهذه الكلمات عبَّر الرئيس السيسى لجموع الشعب فى كلمته بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه بولاية رئاسية جديدة، عن عرفانه للمصريين، وتحمله للمسئولية من أجل مواصلة المشوار وتحقيق تطلعات الشعب وصون البلاد ومقدراتها.

فعلى مدار السنوات العشر الأخيرة، كان الرئيس السيسى بطل الحكاية فى تاريخ الأمة، والمنقذ وقت الأزمات، فكان على موعد مع التاريخ فى 30 يونيو 2013، وتكررت تلك اللحظات مع اختلاف التفاصيل على مدار السنوات العشر الأخيرة فى وقت اجتمعت فيه التحديات على الوطن فى الداخل والخارج، فكان عبدالفتاح السيسى هو العنوان الذى التفَّ حوله أبناء الشعب وتوحدوا لحماية استقرار الوطن وأمنه، وثقة فى قدرته على العبور بهم إلى المستقبل.

«الوطن» فى هذا العدد الخاص تحتفى مع جموع الشعب بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بولاية جديدة لتبدأ سنوات الحصاد، ومواصلة بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مشتركة لدولة ديمقراطية تجمع أبناءها فى إطار من احترام الدستور والقانون وتسير نحو الحداثة والتنمية، تلك الجمهورية الجديدة التى تضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة وتمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التى تحافظ على أمنها القومى ومكتسباتها.

اصطفاف المصريين كان تصويتاً للعالم كله لإعلان رفض المصريين للحرب وليس فقط لاختيار رئيسهم بمظهر مشرف لم يشهد أى تجاوزات أو خروقات رغم الحشود غير المسبوقة، هكذا وصف الرئيس السيسى حالة المصريين فى الماراثون الانتخابى، مؤكداً أن البطل فى مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصرى العظيم الذى واجه الإرهاب وتحمل الإصلاح بوعى وحكمة، وأنه سيكون صوت المصريين جميعاً مدافعاً عن حلمهم لمصر ويستكمل الحوار الوطنى بشكل أكثر فاعلية وعملية، مستفيدين من الحالة الانتخابية الثرية التى أفرزت تنوع الأفكار والرؤى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

«انتبهوا يا مصريين».. لأباطيلُ أَعْدَائِكُمْ

بعد أن وفق الله «الرئيس السيسى»، فى إنقاذ مصير «أمته» وحياة «شعبه»، عَمَّا كَانُوا سَوْفَ يذهبون إليه، من شِرّ أَهْوَال خَطَرًا مُحْدِقٍ وَشِيكٍ الْوُقُوع، فى بِرَكٌ الدِّمَاءِ وأَوَحَال التقسيم، بسَبِّبُ انْقِيادُ بعض جاهلية أبناء الشعب، بإِخْضاعُهُم والتلاعب بعقولهم، وجَعْلُهُم ينساقون كقطيع الأغنام سَهْلُ الانْقِيادِ، فى تشويه شرعية نظام حكم قائم، بعد أن تم خِدَاعَهُم وغرر بهم بأقاويل باطلة وشائعات كاذبة، لجأ إليها أعداء الوطن لصنع أحداث فوضى ٢٥ يناير عام ٢٠١١، التى شارك فيها الخونة والعملاء فى إشعال فتيل نيرانها، ثم شارك أيضا فيها بعض الجماهير الناقمة والساخطة على نظام الحكم الأسبق، والتى ينقصها الوعى والنضج السياسى، وديمقراطية حرية التعبير عن الرأى السليم، وكانت خطيئتها إباحة الأضرار العمدى بالأموال والمصالح العامة، ثم تخريب الممتلكات العامة والخاصة ومنشآت الدولة الاقتصادية، وكلها فى حكم الجرائم العمدية للدرجة الأعلى فى الجسامة، لأن جسامة الأذى هنا تنال من سلامة الوطن ومقدراته، والدخول به إلى أَخْطَارٍ مُهْلِكَةٍ، لأ ينجو منها أحد، ولكن قدر الله لمصر الخير أن تنجو منها بفضله، ثم بفضل جيشها وقائده الأعلى البَطَلٌ المِغْوَارُ المِقْدامٌ الشُجاعٌ، «الرئيس عبد الفتاح السيسى».
رغم أن سيادته قد تنَبُهَ وفَطِنَ لمخطط هلاك الوطن، إلا أن الله أراد لمصر الخير فأرسله لها «منقذا»، ونجح فى محو آثار المخطط المدمرة، وما حَقُّقَهُ من نَصْراً مُظَفَّراً، من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والسعى فى بناء الإنسان للعَيْشُ فى «حَيَاةٌ كَرِيمَة» تَلَيُّق بكَرَامَته وتحفظ له آدَمَّيْته.. ثم أن غاية سيادته وقصده الكريم من ذلك، هو صلاح حال «وطنه» وإصلاح حال «شعبه»، إلا أن مخطط أباطيل الشر لا يزال قائمًا فى ذهن عقولهم الشيطانية.. بعد أن وجدوا ضالتهم فمن يأتيهم بقول الباطل، وفى طاعة الشيطان واتباع خطواته، وهؤلاء هم الجماعة الغوغاء على القنوات الفضائية الخارجية، وجميع مواقع «السوشيال ميديا»، لنشر حروب الجيل الرابع من الشائعات كسلاح خطير لتدمير الشعوب، وَهَذَا ما اتجهت إليه الدول الاستعمارية حديثا، لكى تكون بديلا للحروب العسكرية التقليدية القديمة، التى سادت بين الدول عبر العصور، ومازالت تسود إلى الآن عندما تعتدى دولة على دولة أخرى تركن إلى السلم، فتكون الأخيرة فى حالة دفاع شرعى لردع العدوان، وعدم تمكينه من البقاء على إقليم الدولة المعتدى عليها.. إلا إن قواعد الحروب للنظام العالمى الجديد قد تغيرت، وأن الاستقلال السياسى وسلامة سيادة دول الشرق الأوسط وحدودها، ليست فى مَأْمَنٍ بقربها من خَطَرٍ شبح التقسيم، لأن هذه المنطقة هى أسمى الغنائم لدول الغرب، لما تتمتع به من أهمية استراتيجية وتاريخية ودينية وطبيعة جغرافية ليس لها مثيل، حيث أنها مهبط الرسالات السماوية الثلاث، ثم وَهَبّهَا الله من فضله هبات عظيمة من الخيرات المادية والتاريخية، وملتقى حضارات العالم القديمة.. ومن هنا استقطبت أجهزة مخابرات دول أجنبية، بعض الخونة والعملاء المرتزقة وجعلتهم قنطرة لكى يعبرون عليها، لتحقيق مآربها الشيطانية القذرة، لأن الجاسوس والخائن لم يعد يعمل فى الخفاء مثلما كان يحدث فى السابق، بل الآن يعمل تحت السمع والبصر وينشر محتواه الكاذب من الشائعات، وكُلُّ ما هُوَ مُنافٍ للصدق وَلا يَمُتُّ إلى الحقيقة بِصِلَةٍ، إنها نفس المؤامرة الشيطانية التى أدخلوها على الناس، عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى ٢٥ يناير السابق ذكرها آنفا، والتى وَقَّعَ القَطيعُ فى مِصيدةٌ شُبّاك فِخَاخٌها.. ومن هنا أهيب بالشعب المصرى بأن يُصْغِى ويَسْتَمِعُ إلى نِدَاءٌ الْحَقُّ، مُهْتَمّاً بقول سيادة «الرئيس السيسى»، من آنَ لَابِدٌ من تكاتف الجميع من أبناء هذا الشعب لحماية وطنه، ضد كل من يتربص به، أو من تسول له نفسه المساس بكيانة ومقدراته، وهَذَا هُوَ طَرِيقٌ «الْحَقُّ الْمُبِينُ» وأختم مقالى بقوله تعالى : «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» الآية رقم (٨١) من سورة الإسراء.

مقالات مشابهة

  • النائب عادل اللمعي: اجتماع الرئيس السيسي بمحافظ بورسعيد بداية لانطلاقة جديدة في المشروعات القومية
  • «انتبهوا يا مصريين».. لأباطيلُ أَعْدَائِكُمْ
  • محافظ مطروح يهنئ الرئيس السيسى بحلول العام الميلادى الجديد 2025
  • الرئيس السيسى يوجه بمواصلة الارتقاء بمنظومة التعليم.. فيديو
  • حزب «المصريين»: الرئيس السيسي نجح في إعادة الاستقرار للبلاد في أصعب مراحل تاريخها
  • الرئيس السيسى يوجّه بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
  • عربية النواب: قرارات العفو من الرئيس السيسى تعكس تقديرا كبيرا لأهالى سيناء
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة
  • بعد العفو عن أبناء سيناء.. علاء عابد: الرئيس السيسي يسعد المصريين بقراراته الحكيمة (فيديو)