أكد الأمين العام لـ«جبهة التحرير الفلسطينية»، واصل أبويوسف، أمس، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لوقف حرب الإبادة التى يتعرض لها الفلسطينيون فى قطاع غزة، كما أنها لم تدخر جهدًا فيما يخص الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية إلى القطاع، فضلًا عن ثبات الموقف المصرى الأردنى الفلسطينى الرافض لسياسة التهجير.

وقال «أبو يوسف»، فى تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلى يمضى قدمًا فى تنفيذ مخططاته، فى ظل الحماية الأمريكية والصمت الدولى، ويدعى أن حربه تستهدف القضاء على حركة (حماس)، وإطلاق سراح الأسرى، فى حين لم يتم إلا قتل المدنيين والأطفال والتدمير أمام العالم أجمع، علاوة على محاولة كسر إرادة الشعب الفلسطينى المتمسك بحقوقه».

وشدد على أن الأولوية فى الوقت الحالى هى وقف الحرب العدوانية الإجرامية، للحفاظ على الدم الفلسطينى، والضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية والوقود، ووقف التدمير والاستهداف للفلسطينيين، الذين يتعرضون لجرائم الحرب وتعطيش وتجويع وتهجير قسرى من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.

وواصل: «الإدارة الأمريكية تتحدث عن تخفيف حدة الصراع وقتل المدنيين، فى ظل تصاعد الاحتجاجات فى العالم أجمع لوقف العدوان ضد الشعب الفلسطينى، لكن مضمونًا هى تمد الاحتلال بكل أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دوليًا، وتغطى على جرائمه، وتجهض أى قرارات من مجلس الأمن الدولى من خلال حق (الفيتو)».

وأكمل: «مجلس الأمن، المسئول عن الأمن والسلم الدوليين فى العالم، فشل أمام (الفيتو الأمريكى) فى تمرير قرار حول وقف العدوان وإدخال المساعدات»، مؤكدًا أن «الاحتلال لن يعترف بأى قرارات، سواء من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو حتى القوانين الدولية، فهو يقوم بجميع الجرائم والعدوان وحرب الإبادة المخالفة للقوانين والاتفاقات الدولية، بدعم أمريكى».

وأعرب أمين «جبهة التحرير الفلسطينية» عن رفضه سياسة التهجير، مشيرًا إلى ضرورة التوصل لعملية سياسية تفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وإلا لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار فى المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية الاحتلال الاسرائيلي إطلاق سراح الأسرى الشعب الفلسطيني الحرب العدوانية التحرير الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

فلسطين: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال

يمانيون../
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أن تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، يأتي نتيجة للعجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال.

وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، دعت القوى، في بيان صادر عنها، مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومهامه الهادفة إلى فرض السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان الصهيوني.

واعتبرت القوى أن محاولات التهديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ طرد وتهجير الشعب الفلسطيني لن تنجح، مؤكدة تمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.

وهنأت القوى الوطنية الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين تم الإفراج عنهم، والذين مكثوا سنوات طويلة في زنازين الاحتلال في ظل عزل وتعذيب وتنكيل.

وتوجهت القوى إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع بدورها في إدانة جرائم الاحتلال ورفض سياسات العزل والتعذيب والتنكيل بالأسرى.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
  • متحدث فتح: ما يحدث بالضفة استكمال لأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد ضرورة بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه
  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • محمود عباس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف عدوان الاحتلال على الضفة
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • محمود تمام يدعو العالم لقراءة رسائل المصريين برفض تهجير الفلسطينيين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تبذل جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق بمراحله