19 فناناً وفنانة من الشباب في معرض “البداية من دمشق” بغاليري مصطفى علي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
جسد معرض “البداية من دمشق” معناه مساء اليوم في إتاحة الفرصة للفنانين الشباب الـ 19 المشاركين في عرض تجاربهم الأولى أمام الجمهور المحلي لتكون انطلاقتهم الفنية بعد التخرج وذلك ضمن أيام الفن التشكيلي السوري.
المعرض الذي جاء نتيجة ورشة عمل أقامتها كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق واستضافه غاليري مصطفى علي ضم 19 لوحة بأحجام متنوعة وأساليب مختلفة وتقنيات متعددة عكست توجهات ورؤى المشاركين والمشاركات وخطواتهم الأولى في أبحاثهم الفنية على صعيدي الفكرة والمعالجة الفنية.
وعن المعرض قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحفيين: إن هذه المبادرة من كلية الفنون الجميلة بالتعاون مع غاليري مصطفى علي مهمة للفنانين المشاركين في بداية طريقهم الفني بعد تخرجهم هذا العام وهي أشبه بملتقى فني شبابي وستنعكس عليهم بالدفع نحو الأمام للاستمرار والمزيد من الاجتهاد الفني، مبينة أن احتكاك الفنانين الشباب مع الفنانين المخضرمين والنقاد والجمهور يزيد من خبراتهم ويكسبهم متطلبات الاحتراف الفني الذي يسعون إليه.
من جهته النحات مصطفى علي أوضح أن الغاليري اعتادت على إقامة معرض فني جماعي للفنانين الشباب في كل عام لإتاحة الفرصة لهم بعد التخرج لعرض تجاربهم أمام الجمهور كنوع من الدعم لهم ليتلمسوا طريقهم الفني وينطلقوا بقوة نحو طموحاتهم، مبيناً أن الفنانين الشباب بحاجة للدعم والتوجيه والتبني في بداية طريقهم الفني ضمن رؤاهم الخاصة، وهذا ما نحاول أن نقدمه لهم ليتجاوزا ما أمكن من العقبات والصعوبات.
وشارك في المعرض كل من الفنانين علي مجر ويزن الغراوي وشيرين حسين وآدم عجيب وهيمى درويش ويمنى السلاخ ولمى طنجور وجودي المشنوق وشانتال كبابة ومهند السريع وهيا الناشف وأوس الزعبي وجورجينا أيوب وهادي القاوقجي ونور الدين زارع ومقداد فاضل وأحمد حاجي وعبد القادر الحلبي.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مصطفى علی
إقرأ أيضاً:
الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.
ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.
وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.