الوطن:
2025-12-11@12:52:16 GMT

سماح أبو بكر عزت تكتب: الطفل المصري والجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

سماح أبو بكر عزت تكتب: الطفل المصري والجمهورية الجديدة

نهضة شاملة شهدتها البلاد على مدار عشر سنوات، هى فترة تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية الحكم.

مدن جديدة، ومشروعات استثمارية، عاصمة إدارية، وحفر قناة السويس الجديدة فى وقت قياسى، وغيرها من المشروعات التى تهدف إلى تنمية البنية التحتية ورفع مستوى معيشة المواطن المصرى كان من أهمها مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها سيادة الرئيس فى يناير 2019، لتحسين البنية التحتية فى الريف المصرى والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والبيئى لأهلنا فى القرى.

وإيماناً من القيادة السياسية بأن الاستثمار فى الإنسان المصرى هو الهدف الأسمى، كان لا بد من إطلاق مشروع تنمية الأسرة المصرية ليكون كل فرد فيها مؤهلاً وقادراً لتحقيق رؤية مصر 2030 فى الجمهورية الجديدة، ورغم أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» معنية فى الأساس بتنمية قرى الريف، إلا أنها اختصت أطفال القرى بفعاليات ثقافية ورياضية من خلال مبادرة «أنت الحياة»، التى تتجول فى القرى المختلفة وتتضافر فيها جهود عدة وزارات مثل وزارة الشباب والرياضة، التى تُعنى بتقديم أنشطة رياضية للأطفال واكتشاف الموهوبين فى الرياضات المختلفة وتنمية مهاراتهم وإنشاء الملاعب التى تستوعب طاقاتهم وتقدم وزارة الثقافة فقرات فنية للأطفال تهدف إلى اكتشاف مواهبهم الفنية من رسم وكتابة، إيماناً من مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية شخصية الطفل تبدأ بالقراءة، تم إنشاء كشك كتابك فى مختلف القرى بهدف جعل الكتاب صديقاً لكل طفل. كما أسهم الكثير من المبادرات الصحية فى الاهتمام بصحة الأطفال فى القرى من خلال القوافل الطبية والكشف المبكر عن الأمراض وصرف العلاج اللازم لكل طفل.

تشرّفت بأن أكون سفيرة لشئون الطفل بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مما أتاح لى بشكل مباشر لقاء الأطفال فى مختلف القرى، ومن خلال الحوار معهم لمست مدى سعادتهم بكل إنجاز على أرض قريتهم وحماسهم وحلمهم الكبير بأن تكون قريتهم أفضل، مما يدفعهم للمحافظة على كل إنجاز، والسعى لإضافة المزيد من الإنجازات فى المستقبل.

ولأن أطفالنا هم مستقبلنا، أشرقت شمس عام 2020 بفرحة جديدة لكل طفل مصرى، بإطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، فالاهتمام بالأطفال والنشء يُعد إحدى أولويات الدولة المصرية لخلق جيل جديد مبدع قادر على تحقيق مستقبل مشرق والجائزة سنوية يشارك بها للأطفال من سن خمس سنوات إلى 18 عاماً، وتهدف الجائزة إلى الاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة فى مختلف المجالات، مثل الكتابة والابتكارات العلمية والرسم والمسرح والإلقاء والشعر والموسيقى والغناء وغيرها، وتحفيز الطاقات الإبداعية للأطفال فى مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار. ومؤخراً صدّق سيادة الرئيس على تعديل قانون الجائزة، مما يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بملف الطفل، ويهدف القانون إلى تهذيب سلوكيات الطفل واستخدام الفنون والآداب كوسيلة لتشجيعه على ذلك، لتنمية قدراته ومواهبه الإبداعية وخلق جيل قوى واثق من قدراته، قادر على اتخاذ قراراته بوعى وحكمة.

«دوى» هى مبادرة وطنية أطلقها المجلس القومى للمرأة لتمكين الفتيات، تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسى، فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، بهدف تطوير مهارات الفتيات، للتعبير عن نفسها، والحصول على حقوقها، كما اهتم المجلس القومى للمرأة أيضاً بالأطفال، بتخصيص فعاليات لتوعيتهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية من خلال ورشات فى مختلف القرى تهدف إلى تعميق الانتماء وتعزيز الهوية المصرية فى نفوسهم.

ونحن نطل على المستقبل بعد استحقاق رئاسى جديد لا بد أن ننظر إلى الطفل صانع هذا المستقبل بعين الرعاية والاهتمام، والحمد لله قد بدأنا وأنجزنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نهضة مصر قناة السويس القيادة السياسية الرئيس السيسي حیاة کریمة فى مختلف من خلال

إقرأ أيضاً:

«إعلام مجلس الوزراء»: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة | فيديو

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان «المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة».

ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.

وخلال الفيديو، أوضح مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.

وأشار مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.

بدورها، أوضحت أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.

وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن «التوكاتسو» هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.

من جانبها، أكدت رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة «التوكاتسو»، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط «تشكيل المستقبل المهني» لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.

وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.

وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.

وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو «المناقشات التوجيهية»، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في «مجلس الفصل»، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.

وفي سياق متصل، شدد الرئيس السيسي، على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية وخبراء التعليم اليابانيين العاملين في مصر لتحقيق طفرة تعليمية نوعية، مؤكدًا أن الدولة ستعمل على تذليل أية عقبات لضمان نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر وتعزيز أثره.

اقرأ أيضاًعاجل | الرئيس السيسي يوجه بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر إلى 500

الرئيس السيسي يشدد على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر

شروط التقديم في المدارس المصرية اليابانية 2026.. التسجيل ينتهي بهذا الموعد

مقالات مشابهة

  • تكريم مكتبة الطفل بمصر الجديدة تقديرًا لدورها في دعم المرضى
  • «سلامة أطفالنا مسئوليتنا جميعًا».. ندوة توعوية بمجلس الشباب المصري لمواجهة التحرش والتنمر
  • «الست».. حكايات إنسانية فى حياة أم كلثوم
  • الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
  • «إعلام مجلس الوزراء»: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة | فيديو
  • اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
  • د. منال إمام تكتب: الإنسان المصري.. حالة فريدة عبر الزمن
  • أسرار صناعة أسطورة القاتل الصغير
  • مدير المستشفى المصري في جامبيا: مركز بانجول الطبي يضم أحدث الأجهزة العالمية ويعكس خبرة مصر الطبية
  • صعقة كهربائية تنهي حياة طفلين في قلب الفيوم