وائل جسار: أتردد على طبيب نفسي وطلبت من زوجتي أن تغير دينها من أجلي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشف الفنان وائل جسار خلال لقائه ببرنامج زمن، على قناة LBCI اللبنانية، الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، عن تردده على طبيب نفسي بسبب أزمات في حياته، كما تحدث عن علاقته بزوجته ميراي مقدسي.
وائل جسار: أتردد على طبيب نفسي وأتعرض للعديد من الضغوطات
وقال وائل: أتردد على طبيب نفسي، وهذا الأمر ليس خطأ أو عيب، ولكني أتعرض للعديد من الضغوطات في الحياة مما أوجب ترددي عليه، وهناك البعض يعتقدون أن الفنان مرفه ويملك المال ولا يمر بأزمات في حياته، ولكن في النهاية المال لا يشتري راحة البال أو السعادة ولكن هي وسيلة للاستمرار في الحياة فقط، الإنسان يحارب نفسه في الحياة حتى يكون سعيدًا ويحب ألا يستسلم، والحياة المهنية جزء صعب من هذه الأزمات التي أعاني منها، فالأمر لا يقتصر على إحياء حفل غنائي وتقاضي أموال عنه، ولكن المطرب يقوم بالتحضير للحفل وفي بعض الأوقات يشعر بالحزن ولكنه مُلزم بأن يبتسم في وجه الناس.
وأكمل: في إحدى الفترات كنت أحصل على الأدوية للعلاج النفسي، ولكن حاليًا اقتربت على الانتهاء منها، وأصبحت أكثر نضوجًا وهدوءًا، تعرفت على زوجتي ميراي مقدسي في العشرينات من عمري وهي تبلغ نفسي عمري تقريبًا، وبالتأكيد تحدثنا حول اختلاف الأديان لأنها مسيحية وأنا مسلم، وطلب منها أن تغير دينها من أجلي، ولكنها حاليًا أصبحت تتبع التقاليد المُسلمة وتصوم خلال شهر رمضان المبارك، وقمنا بتعليم أطفالهنا عن الديانتين.
والجدير بالذكر آخر أعمال النجم وائل جسار اغنية "لو تخاصمنى"، والذي تصدرت الترند فور نزولها، وتاتي كلمات الأغنية كالآتي /حبيبي لو تخاصمني، أنا مين يقاسمني.. أيامي الجاية وجنبه هعيش مين هيكلمني، مين يتحملني في الدنيا أكيد غيرك إنت مفيش مين يتعب دايما علشاني يعرف أسراري وحكاياتي مين اللي معاه بقى مفتاحي وفاهمني وحافظ دخلاتي طب مين في جناني يعقلني وفي كل حالاتي هيقبلني إرجع لي بعادك ده قاتلني وقفل لي حياتي حبيبي لو تخاصمني، أنا مين يقاسمني
أيامي الجاية وجنبه هعيش حبيبي يا اللي واحشني، إنت معيشني كم يوم في غيابك صعبين موت طب مين يسمعني، مين هيدلعني وأضحك وأنا جنبه بعلو الصوت مين يتعب دايما علشاني يعرف أسراري وحكاياتي مين اللي معاه بقى مفتاحي وفاهمني وحافظ دخلاتي طب مين في جناني يعقلني وفي كل حالاتي هيقبلني إرجع لي بعادك ده قاتلني وقفل لي حياتي حبيبي لو تخاصمني، أنا مين يقاسمني أيامي الجاية وجنبه هعيش
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل جسار على طبیب نفسی وائل جسار
إقرأ أيضاً:
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن:
اكثر الممارسات بذاءة قي في الفضاء السياسي هذه الايام دعوة احزاب واجسام مدنية لإصلاح امني وعسكري حتي لو لم تتم الدعوة من ورش يمولها اجنبي تقوم في عواصم اجنبية بحضور اجانب جسميا او الكترونيا او عبر عملاء.
السبب بسيط وهو ان جل هذه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى الداعية للإصلاح عبارة عن اقطاعيات معطوبة تفتقد الديمقراطية وتملكها اسر او افراد يحكمونها للابد ويتلقون التمويل والدعم والتوجيه من الاجنبي في غياب كامل للشفافية المالية والمعلوماتية.
نقول لهؤلاء المدنيين اصلحوا انفسكم واحزابكم ومنظماتكم وحققوا فيها الديمقراطية والشفافية وبعد ذلك يمكنكم الدعوة للإصلاح الامني والعسكري وسندعو معكم. اما نعيقكم باسم اصلاح الجيش من انشطة يمولها اجانب في إطار اجندة تخدم الاجنبي فذلك هراء لا يخصنا ويجد منا كامل الاحتقار.
موقفنا هو نعم للإصلاح الامني والعسكري الذي يأتي علي اجندة سودانية وبأيدي سودانية ويشارك فيه مدنيون وعسكريون مؤهلون – وليس كل من هب ودب علي سنة تقدم، نكتة القرن الاشد بذاءة- لتحقيق مصلحة سودانية لا من اجل اهداف اجنبية يحملها كمبرادور سوداني قادم من اقطاعيات حزبية وراثية ام شللية او مجتمع مدني من فاقدي ديمقراطية ووطنية ومرتهنين للتمويل الخارجي.
اصلاح امني وعسكري علي اسنة نفس الايدى التي قادت الثورة السودانية من خانة اجمل واعظم ثورة في العالم هذا القرن فحولت الوطن الي اسوأ كارثة انسانية في غضون اربعة اعوام لن نحصد منه سوي وضع السودان في قبره مرة والي الابد.
اختشوا يا هؤلاء واعتزلوا العمل العام فان الفشل والعوار الذي اتي منكم بلا انقطاع تعجز اللغة عن الاحاطة به. ولكم قدوة حسنة في السودانيين الشرفاء الذين يأكلون لقمة شريفة ونظيفة من ركشة او عمل شاق في مصانع الجوار او حراسة المباني او بيع الكسرة والكعك وحتي بائعو وبائعات الهوي يبيعون لحمهم الذي هو حق يخصهم ولا يبيعون لحم واوطان غيرهم الآخرين من غير حق لانها ليست ملكهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب