شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن استعد للرحيل، جميعنا يعرف قصصا حقيقية عن أشقاء اختلفوا على ميراث والدهم. وجميعنا سمع عن بنات ظلمن في الميراث من إخوانهن أو أعمامهن. وجميعنا يدرك أن بريق المال .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استعد للرحيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جميعنا يعرف قصصا حقيقية عن أشقاء اختلفوا على ميراث والدهم. وجميعنا سمع عن بنات ظلمن في الميراث من إخوانهن أو أعمامهن. وجميعنا يدرك أن بريق المال يطغى على الأحزان، وأن الروابط العائلية ترتخي بعد وفاة الأب بعدة أيام. والمخطئ الأول في كل هذه المآسي هو "المرحوم" نفسه. يتحمل الخطأ الأكبر لأنه لم يفكر "أثناء حياته" في مصير ثروته بعد وفاته. لم يتخذ أي إجراء مبكر يمنع اختلاف أبنائه بعد رحيله. لم يفعل شيئا لضمان حقوق أبنائه القصر، أو بناته اللاتي لا يملكن شقيقا يمنع أقربائه من مشاركتهن الميراث. أما بخصوصك أنت، فهناك إجراءات كثيرة يمكنك فعلها "خصوصا حين تدخل سن الشيخوخة" لضمان عدم حدوث ذلك لورثتك. يمكنك مثلا توزيع جزء من أملاكك على أبنائك كي تتعرف على أكثرهم أمانة ومهارة في الاستثمار. فحين تصل إلى سن الـ60 يكون أبناؤك قد تزوجوا وأسسوا عائلاتهم الخاصة. وفي هذه المرحلة، يمكنك أن توزع عليهم 40 في المائة من أملاكك لترى مهارتهم في استثمارها والحفاظ عليها. وحين تصل إلى سن الـ70 يكونون قد دخلوا العقد الرابع من العمر، وحينها يمكنك توزيع 60 في المائة من أملاكك عليهم خصوصا أن بعضهم يكون قد حقق نجاحا استثماريا لافتا في آخر عشرة أعوام. أما حين تصل إلى سن الـ80 فتصبح الخطورة ليست في ضياع المال، بل في ضياع قدرتك على اتخاذ القرارات السليمة. وحينها أنصحك بتوزيع 90 في المائة من ثروتك عليهم لأنهم وصلوا الآن إلى سن الـ50. لا تتردد في فعل ذلك، لأنهم من سيرثك في النهاية. وبدل تنازعهم بعد رحيلك، وضياع أملاكك بعد وفاتك، وزعها عليهم خلال حياتك وتحت إشرافك. ويصبح الأمر أكثر إلحاحا حين تملك عدة زوجات أو تعاني لا قدر الله مرضا عضالا، أو لم يرزقك الله غير البنات. في كتابي الأخير "الاقتصاد الذي يهمك" خصصت فصلا كاملا لهذا الموضوع بعنوان: استعد للرحيل. تحدثت فيه عن ستة إجراءات أخرى "غير التوزيع" لحماية أموالك وضمان انتقالها إلى أبنائك دون مشكلات مثل تسجيلها كوقف، أو تحويلها إلى شركة تضامنية تمنحهم حقوقا متساوية في الأرباح والعوائد. افعل ذلك قبل رحيلك واختلاف ورثتك من بعدك. افعل ذلك لضمان حقوق أبنائك القصر وذريتك الخالصة من البنات. افعل ذلك لكي لا تتكرر مع ورثتك المآسي ذاتها التي تسمعها هذه الأيام. افعل ذلك قبل أن يرفع المظلوم يديه داعيا عليك، بدل أن يدعي لك.
author: فهد الأحمديfahadalahmdi@
Image: Twitter Username: fahadalahmdi Image:
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى سن
إقرأ أيضاً:
هؤلاء المرضى يجوز لهم عدم الصيام في هذه الحالة.. تعرف عليهم
أكد الدكتور محمود صديق، الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام فُرض لتحقيق التقوى، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، موضحا أن الصيام عبادة عظيمة شُرعت للأصحاء القادرين، بينما منح الإسلام رخصة الإفطار لمن يعانون من أمراض قد تضرهم مشقة الصيام.
وأشار الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريح، إلى أن مرضى السكري، على سبيل المثال، يجب عليهم استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام أو الإفطار، حرصًا على صحتهم وسلامتهم، مبيّنا أن الإسلام رخص للحامل والمرضع والنساء في فترة الحيض الإفطار على أن يتم القضاء في أيام أخرى.
وأضاف أن مرضى الكبد والكلى، خاصة في الحالات المتقدمة التي تتطلب تناول أدوية في مواعيد محددة، قد يُرخص لهم بالإفطار بعد استشارة الطبيب، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، وقوله: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".
وأكد على أن الهدف من الرخصة الشرعية هو الحفاظ على صحة الإنسان، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يريد لعباده اليسر والرحمة، وداعيًا الجميع إلى الالتزام بتعاليم الدين بروحها الصحيحة التي تراعي مصلحة الإنسان وسلامته.
صيام المريض العاجزوأكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.