القدس / سعيد عموري / الأناضول اتفقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية على تجميد النشاط العسكري الإسرائيلي الاستباقي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وإعطاء السلطة فرصة لفرض هيمنتها هناك، وفق إعلام عبري. ونقلت قناة “14” عن مسؤول سياسي لم تسمه، قوله “إن اتفاقا أُبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يقضي بإعطاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرصة استعادة السيطرة في المدينة”.

وأشار المسؤول أنه وبعد العملية العسكرية الأخيرة في جنين ومخيمها، فإن القوات الإسرائيلية لم تعمل في المنطقة منذ أكثر من 10 أيام، ولن تعمل هناك قريبا. وبحسب القناة، “عارض الجيش الإسرائيلي ذلك لأن قادته يشككون في قدرات أجهزة السلطة الفلسطينية”. ولفت المسؤول إلى حوار أجري مؤخرا بين إسرائيل والسلطة، تم فيه الاتفاق على أن تجمد القوات الإسرائيلية أنشطتها الاستباقية في جنين. وقال إنّ القوات الإسرائيلية لن تعمل هناك إلا عند الضرورة، من أجل إعطاء السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية فرصة للتعامل مع المنطقة المشبعة بالمسلحين. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية بخصوص هذا الاتفاق. وفي 3 يوليو/ تموز الجاري، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بزعم ملاحقة مسلحين. وأسفرت العملية التي اعتبرت الأكبر منذ أكثر من 20 عاما، عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة نحو 140 آخرين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أمن السلطة يعتقل 3 مطلوبين في جنين

أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب أنه تم القبض على 3 ممن وصفهم بالمطلوبين في منزل ببلدة سيلة الحارثية غربي جنين.

وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أكد أن الحملة الأمنية في مخيم جنين -والتي انطلقت تحت عنوان "حماية وطن"- مستمرة لملاحقة من سماهم "الخارجين عن القانون".

من جهتها، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إن "ما يحدث في مخيم جنين هو تقاسم وظيفي بين السلطة والاحتلال".

ورفضت الكتيبة الاتهامات التي يوجهها أمن السلطة إلى المقاومين، وقالت في بيان إن "هدف الحملة هو إنهاء المقاومة في المخيم".

حملة متزايدة واحتقان شعبي

وتتواصل الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية في مخيم جنين، والتي أسفرت عن 8 قتلى، بينهم 3 من عناصر الأجهزة الأمنية.

يأتي ذلك وسط تزايد الاحتقان الشعبي الفلسطيني داخل المخيم جراء الحصار المتواصل لليوم الـ16 على التوالي، والذي أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، وسط انقطاع الكهرباء والمياه ومنع إزالة النفايات.

ومنذ أكثر من أسبوعين تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في المخيم، في حين تقول كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن الحملة الأمنية تستهدفها.

إعلان

ووفق تصريح لناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة، فإن السلطة الفلسطينية تريد "جنين بلا سلاح مقاومة".

يذكر أن إسرائيل تواصل حربها على غزة للشهر الـ15 على التوالي، وقد استشهد وأصيب أكثر من 154 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- ودُمرت أغلبية البنية التحتية من منازل ومدارس ومستشفيات.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
  • أمن السلطة يعتقل 3 مطلوبين في جنين
  • إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
  • أمن السلطة الفلسطينية تلقي القبض على عدد من العناصر في جنين
  • جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية بمخيم جنين مترامي الأطراف
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
  • أبو شامة: اتفاقية أوسلو سقطت والسلطة الفلسطينية عاجزة عن أداء أي دور بالضفة
  • WP: عملية السلطة في جنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب
  • WP: عملية السلطة بجنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب
  • جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها