أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في المعارك الجارية جنوبي وشمالي قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.

 

وارتفعت بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعترف بهم اليوم إلى 7 بعد الإعلان عن مقتل خمسة جنود في وقت سابق.

 

وكشف الاحتلال أن القتلى هم النقيب يارين جهالي 22 عاما من رحوفوت، وهو قائد فصيل في لواء جفعاتي، قتل في معركة جنوب قطاع غزة، إضافة إلى النقيب نتانئيل سيلبيرج 33 عاما من كيبوتس نعامي، وهو قائد فريق في وحدة يهالوم الهندسية، قتل في معركة شمال قطاع غزة.

 

وينتمي الجنود القتلى إلى قوات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ومن القتلى عسكريان من وحدة تابعة للواء الكوماندوز وآخر من وحدة الهندسة وقتيل من وحدة ماغلان.

 

 وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها أوقعت قتلى وجرحى في استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيلية شمال قطاع غزة وجنوبه.

 

وقالت الكتائب في بيانات متوالية عبر منصة “تلغرام”، إن مقاتليها تمكنوا من “استهداف جيب صهيوني من نوع همر بصاروخ “كورنيت” مضاد للدروع شمال شرق بيت لاهيا (شمال القطاع)”.

 

كما أعلنت عن تمكن عناصرها من استهداف شاحنة تقل عددا كبيرا من الجنود الصهاينة في بيت لاهيا بقذيفة "TBG" ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح.

 

كما أنهم “تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية راجلة متحصنة داخل مبنى في بيت لاهيا ومن ثم استهدافها بقذيفة TBG والاشتباك معها من نقطة صفر والإجهاز على جميع أفراد القوة”.

 

وذكرت “القسام” أنها “دمرت ناقلة جند صهيونية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفتي الياسين 105 في بيت لاهيا وفجرت عددًا من العبوات المضادة للأفراد في جنود الاحتلال (الإسرائيلي) الذين حاولوا إنقاذ الجرحى”.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني بیت لاهیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مواجهات بين عائلات قتلى الاحتلال المحتجين على نتنياهو والحراس / فيديو

#سواليف

شهدت #كنيست الاحتلال، اليوم الإثنين، #مواجهات و #اشتباكات بالأيدي بعدما حاولت #عائلات #قتلى 7 أكتوبر حضور جلسة مناقشة بشأن تشكيل “لجنة تحقيق وطنية”.

في البداية، وبعد مؤتمر صحفي مشترك مع حزب “إسرائيل بيتنا”، مُنعت العائلات من دخول قاعة الجلسات، مما أدى إلى اشتباكات مع #حرس_الكنيست، وصلت إلى حد العنف الجسدي. وبعد نحو ساعة، سُمح لهم بالدخول تحت حراسة أمنية مشددة، في مشهد لم تشهده كنيست الاحتلال منذ سنوات، خوفًا من اندلاع احتجاجات داخل القاعة.

أثناء خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، الذي امتد لأكثر من نصف ساعة دون التطرق إلى موضوع لجنة التحقيق إلا لدقيقة واحدة فقط، استدارت العائلات الثكلى وولّت ظهرها له. ورغم مطالبة رئيس كنيست الاحتلال أمير أوحانا بإخراجهم، إلا أن نتنياهو سمح ببقائهم قائلاً: “هذا لا يزعجني”.

مقالات ذات صلة صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي 2025/03/03

المفارقة أن نتنياهو ذكر العائلات مرة واحدة فقط في خطابه، واصفًا إياهم بـ”عائلات الأسرى” بدلًا من “العائلات الثكلى”، ورفض بشكل قاطع تشكيل “لجنة تحقيق وطنية”، مدعيًا أن نتائجها ستكون “معروفة مسبقًا”، وأن الوقت غير مناسب لذلك حتى بعد مرور قرابة عام ونصف على المجزرة.

مــواجــهـــات عنيفة في الكنيست الإسرائيلي بين عناصر أمن الاحتلال وعشرات المستوطنين وعائلات قتلى بالحرب، أثناء مطالبتهم بلجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023 pic.twitter.com/Rt3EeU6SoQ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 3, 2025

يوناتان شمريز، شقيق ألون الذي قُتل عن طريق الخطأ على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولة فك أسره، قال: “من المحزن أن نرى من قاد البلاد (نتنياهو) لـ20 عامًا يتهرب من المسؤولية. قبل عامين فقط، كان نتنياهو يطالب بلجنة تحقيق وطنية، والآن يرفضها. محاولة الهروب من الحقيقة أقوى من الإحساس بالمسؤولية والأخلاق”.

شمعون بوسكيلا، والد ياردن الذي قُتل في مهرجان “نوفا”، أصيب بانهيار صحي بعد المشاحنات مع الأمن. وقال بغضب: “أرادوا منعنا حتى من إدخال صور أبنائنا. أردنا فقط أن نُسمع صوتنا لرئيس الوزراء، لكنهم سمحوا بدخول 15 شخصًا فقط، وكأننا في مسرحية سياسية. نحن 1800 عائلة فقدت أبناءها، أليس من حقنا معرفة الحقيقة؟”.

أيال أشيل، والد المجندة روني التي قُتلت في قاعدة “نحال عوز”، وصف خطاب نتنياهو بأنه “عرض للانفصال التام عن الواقع”. وقال: “هو يرى نفسه كالحاكم الأعلى الذي يُملي كلمته الأخيرة. سيفعل كل ما بوسعه لمنع لجنة التحقيق، لكن الحقيقة ستظهر في النهاية”.

في حين قالت هيلا أبير، شقيقة لوتان الذي قُتل في مهرجان “نوفا”: “نتنياهو يرتعد خوفًا من الحقيقة. لقد بصق في وجه العائلات الثكلى”.

إيلي بن شيم وهو أحد الناشطين في حراك عائلات قتلى 7 أكتوبر قال: “ما حدث اليوم في الكنيست وصمة عار. لا يمكن تبرير استخدام العنف ضد آباء فقدوا أبناءهم في الحرب. الخلاف السياسي مشروع، لكن المساس بكرامة عائلات القتلى غير مقبول”.

في المقابل، ردت كنيست الاحتلال ببيان رسمي جاء فيه: “الكنيست كانت وستظل بيتًا مفتوحًا للعائلات الثكلى، وسيتم التحقيق في الحادثة لضمان عدم تكرارها”.

في ختام الجلسة، جدد نتنياهو رفضه تشكيل لجنة تحقيق وطنية، معتبرًا أنها ستكون مسيسة وغير موضوعية، وقال: “نريد لجنة تحقيق نزيهة وغير منحازة، تعكس إرادة الجمهور وليس أجندة سياسية ضيقة”.

لكن عائلات القتلى تعهدت بمواصلة الحراك ضد حكومة نتنياهو. وقال رافي بن شطريت، والد الجندي شمعون الذي قتل في 7 أكتوبر: “لن نتوقف حتى تشكيل لجنة تحقيق وطنية. لنا الحق في معرفة الحقيقة”.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة في بيت لاهيا شمال غزة
  • باكستان.. مقتل منفذي الهجوم على موقع عسكري شمال البلاد
  • قتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج لحركة طالبان شمال غرب باكستان
  • قتلى في تفجير انتحاري شمال غرب باكستان
  • مقتل 9 أشخاص وإصابة 25 آخرين جراء تفجيرين انتحاريين شمال باكستان
  • قطاع الطيران يرفع صادراته لتتجاوز 224 مليار سنيتم بداية 2025
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • مواجهات بين عائلات قتلى الاحتلال المحتجين على نتنياهو والحراس / فيديو
  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي