كشف أحد أسباب التقدم في العمر مع الحفاظ على الصحة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ربط بحث جديد، أجري في أستراليا، بين تحسين الصحة البدنية والرفاهية العقلية لدى كبار السن من خلال المشاركة في الفنون من أجل الاستمتاع.
وقالت الدكتورة كريستينا ديفيز، المؤلفة الرئيسية للمقال، المنشور في Frontiers in Public Health، إن الدراسة وجدت أن كبار السن، الذين شاركوا في أي أنشطة فنية ترفيهية خلال الدراسة التي استمرت 12 شهرًا، سجلت لديهم نتائج صحية عقلية وجسدية أفضل بكثير من أولئك الذين لم يشاركوا في مثل تلك الفعاليات.
وأضافت الدكتورة ديفيز: "سواء كنت تحب الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو التلوين أو الغناء أو حضور الحفلات الموسيقية، فإن الفنون يمكن أن توفر مجموعة من الفرص لتعزيز الصحة"، موضحة "لا يحتاج الناس إلى أن يكونوا جيدين في الفن لكي تكون الفنون مفيدة لهم. الأمر يتعلق بالمحاولة والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الفنية التي تجعلك تشعر بالرضا".
هذه الدراسة عبارة عن تعاون بين مشروع الصحة العقلية الجيدة التابع لجامعة غرب أستراليا ودراسة "بوسلتون للتقدم في العمر مع الصحة" التابعة لمعهد بوسلتون للأبحاث الطبية السكانية.
بدأت دراسة "بوسلتون للتقدم في العمر مع الصحة" في عام 2010 وتضم أكثر من 5 آلاف من "جيل طفرة المواليد" الذين ولدوا في الفترة من 1946 إلى 1964.
وقال الدكتور مايكل هانتر، مدير مركز بوسلتون للدراسات الصحية، إن حوالي 85% من مجموعة الدراسة شاركوا في الفنون، خلال الـ 12 شهرًا الماضية، بما في ذلك حضور الفعاليات أو صنع الفن أو التعلم عن الفن أو قضاء الوقت كعضو أو متطوع في هيئة للفنون.
وأضاف هانتر "مثل الفوائد الصحية الإيجابية المستمدة من النشاط البدني، تشير دراستنا إلى أن البرامج التي تشجع المشاركة في أنشطة الفنون الترفيهية قد تكون نهجا سكانيا مفيدا للتقدم في العمر مع الحفاظ على صحة جيدة".
وستجرى مزيد من البحوث للنظر في "جرعة الفنون"، أي المدة الأمثل من الوقت التي يجب أن ينخرط فيها كبار السن في الفن لرؤية تأثير إيجابي لذلك على صحتهم البدنية والعقلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كبار السن التقدم في العمر الصحة البدنية الصحة العقلية الفنون الفن فی العمر مع فی الفن
إقرأ أيضاً:
مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار السودان
تتمتع العلاقات المصرية السودانية بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، حيث يشترك البلدان في العديد من الروابط التاريخية والجغرافية التي تجعل من استقرار السودان جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر وأمنها القومي. في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها السودان، تتطلع مصر إلى دعم هذا البلد الشقيق في مساعيه لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.
تلعب مصر دورًا محوريًا في مساعدة السودان على تخطي الأزمة الحالية، ليس فقط من خلال الدعم السياسي، ولكن أيضًا عبر الوساطة والجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق التوافق الوطني السوداني. وتؤكد مصر دومًا أن الحلول السلمية التي تضمن استقرار السودان وتحفظ سيادته، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، هي السبيل الأوحد لإعادة السلام والأمن في هذا البلد الحيوي في قلب القارة الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في الحفاظ على استقرار السودان، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينطلق من الروابط التاريخية والجغرافية العميقة والمصير المشترك بين الشعبين المصري والسوداني.
وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن استقرار السودان يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار الأمن القومي المصري والعربي، مما يفسر الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لدعم كافة مسارات الحل السلمي وتحقيق التوافق الوطني في السودان.
وأكد أن مصر، بما تملكه من ثقل سياسي إقليمي ودولي، وبفضل علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف السودانية، تظل مؤهلة للقيام بدور الوسيط النزيه والداعم لمصالح الشعب السوداني الشقيق.
وشدد حسين على أن مصر تؤكد دومًا أن وحدة السودان واستقراره تمثلان أولوية قصوى، وأن الحل يجب أن يكون سودانيًا-سودانيًا دون تدخلات خارجية قد تضر بالاستقرار.