حسام الدين محمود: فوز الرئيس السيسي بأغلبية ساحقة دليل على ثقة الشعب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ حسام الدين محمود أمين شباب الجمهورية حزب مصر بلدي، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، الرئيس عبد الفتاح السيسى بولاية جديدة بأغلبية ساحقة أكدت تطلع وثقة الشعب المصري في تغلب الدولة المصرية على التحديات الخارجية والداخلية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإرادة المصريين في استكمال مسيرة الإنجازات التي انطلقت منذ 10 سنوات.
وأضاف “محمود” فى تصريحات له، أن ظهور الشباب بهذا الشكل الكبير في الانتخابات الرئاسية هو بمثابة رد للجميل بعد سنوات شهدت فيها الدولة المصرية تتويج لدور الشباب من تأهيل الي تمكين حتى أصبح الشباب المصري جزء فاعل في العملية السياسية والتنموية وشريك في صناعة القرار وبناء الدولة وهو ما انعكس على الإقبال الكثيف للشباب في الانتخابات في الخارج والداخل
وأشار أمين شباب الجمهورية حزب مصر بلدي، إلي أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في ظل تعددية تنافسية وانتخابات نزيهة، وإقبال كثيف من الشعب المصري غير مسبوق في مسيرات بالملايين لاختيار الرئيس ودعم مسيرة الإنجازات التي بدأت منذ 2014 ، حيث شهد القاصي والداني بحيادية الانتخابات وبالملحمة الوطنية الديمقراطية التي رسمها الشعب المصري وعبر بها عن ارادته الحرة.
وأكد أن علينا الاستثمار فيما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات للتنمية والنهوض بالدولة المصرية وتقديم المزيد من الجهود من كافة الفاعلين من المجتمع من مكوناته المختلفة لاستكمال مسيرة الانجازات والبناء الديمقراطي وكذا المشروعات القومية وبناء الجمهورية الجديدة حلم كل المصريين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.