بعد مقتل 4 عسكريين اليوم.. كتيبة النخبة الإسرائيلية أسطورة حطمتها فصائل غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ما تزال أصداء معركة حي الشجاعية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية لاستهداف قادة لواء جولاني بجيش الاحتلال الإسرائيلي، محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعدما تكبد جيش الاحتلال هزيمة مدوية بعد مقتل قادة ما يُطلق عليها «كتيبة النخبة الإسرائيلية»، وبخاصة عقب مقتل 4 عسكريين خلال الساعات القليلة الماضية بعد نحو يومين من مقتل 10 جنود بينهم قائد لواء جولاني.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال أعلن مقتل 4 من العسكريين في معارك بقطاع غزة وهم من كتيبة النخبة الإسرائيلية، وهي الكتيبة الأسطورة التي حطمتها الفصائل الفلسطينية، إذ اشتهرت تلك الكتيبة بأنها الأقوى وفق زعم جيش الاحتلال، ورغم تسليحها بأسلحة خاصة من أنواع مختلفة إلا أن الفصائل قهرتها وحطمت أسطورتها.
«كان كمين الشجاعية من نوع صعب وخطير»، هكذا وصف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الكمين الذي نفذته الفصائل الفلسطينية لاستهداف جنود جيش الاحتلال، الذي قُتل خلاله 10 جنود وقائد كتيبة جولاني، فضلا عن سقوط آخرين كانوا مصابين جراء هذا الكمين.
لواء جولانيورغم ترويج جيش الاحتلال عبر موقعه الرسمي أن لواء جولاني من أقوى الكتائب ولُقب بـ«نخبة جيش الاحتلال الإسرائيلي»، إلا أنه الأكثر خسارة بين كتائبه المنتشرة بطول وعرض مدينة غزة، وكبَّد جيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي خسائر كثيرة وصفها الإسرائيليون بالأكثر خسارة لهم وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
كتيبة النخبة الإسرائيلية أو لواء جولاني، تأسست في فبراير 1948، وشاركت في العديد من الحروب، وفق موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتكون شعارها من مربع بني صغير على خلفية صفراء وشجرة زيتون إضافة لأحذية مشاة سوداء، وعبارة «جولاني لي»، فضلا عن اشترك لواء جولاني في كامل العمليات البرية في غزة، إلا أن خسائره الأكبر بين الكتائب المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود لواء جولاني كتيبة لواء جولاني كتيبة النخبة الإسرائيلية جيش الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي لواء جولاني جیش الاحتلال الإسرائیلی لواء جولانی
إقرأ أيضاً:
العراق يرفع استعداداته بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.. أمريكا تحذر بغداد
أعلنت الفصائل المسلحة العراقية حالة التأهب القصوى استعدادًا للتصدي لأي هجوم إسرائيلي محتمل، في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للعراق واغتيال قيادات بارزة في صفوف الجماعات المسلحة.
وكشف مصدر في حكومة بغداد أن واشنطن أبلغت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لقصف العراق إذا لم يمارس ضغوطًا على الفصائل المسلحة لوقف هجماتها ضد أهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة.
وأكد المصدر أن مسؤولين أمريكيين جددوا تحذيراتهم للسوداني بشأن نوايا "إسرائيل"، بينما رفضت الفصائل المسلحة أي التزام بهدنة أو وقف العمليات، مشترطة وقف الاحتلال عن إطلاق النار في غزة ولبنان أولاً.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية العراقية، التي تنسق مع قوات التحالف الدولي المكلفة بحماية الأجواء العراقية، تواصلت مع دول التحالف لصد أي اعتداء محتمل. إلا أن الردود جاءت باعتذارات، مشيرة إلى قناعات داعمة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة من قبل الولايات المتحدة.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، في ظل استمرار الصراع في غزة ولبنان، وتزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد.
الاحتلال يحمل الحكومة المسؤولية
وحمّل وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، الحكومة العراقية مسؤولية هجمات الفصائل على "إسرائيل". كما قدم الاحتلال شكوى إلى مجلس الأمن طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الفصائل العراقية ضدها.
في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الشكوى ذريعة للاعتداء على العراق.
وأوضح المستشار السياسي للسوداني، فادي الشمّري، في تصريحات صحفية، أن "حكومة الكيان تحاول إيجاد مبررات لفتح جبهات جديدة، ولهذا تهدد العراق"، مجددًا رفضه أن يجر أي طرف داخلي أو خارجي العراق نحو الحرب.
وأشار الشمري إلى أن "هناك تقارير استخباراتية تؤكد أن الكثير من العمليات المعلنة في استهداف الكيان تنطلق من خارج الأراضي العراقية وليس من العراق كما يدعي الكيان".
وأضاف أن "الولايات المتحدة بصفتها شريكًا للعراق، مطالبة باتخاذ إجراءات لمنع وردع أي محاولات خارجية للمس بالأمن الداخلي العراقي".
وأكد الشمري أن السوداني وجه الأجهزة الأمنية بالانتشار الواسع على الحدود الغربية لحماية العراق من أي اعتداء خارجي، ورصد ومتابعة وملاحقة أي جهة تحاول خرق الأمن العراقي والقيام بعمليات عسكرية خلافًا لتوجه الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية.