ما تزال أصداء معركة حي الشجاعية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية لاستهداف قادة لواء جولاني بجيش الاحتلال الإسرائيلي، محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعدما تكبد جيش الاحتلال هزيمة مدوية بعد مقتل قادة ما يُطلق عليها «كتيبة النخبة الإسرائيلية»، وبخاصة عقب مقتل 4 عسكريين خلال الساعات القليلة الماضية بعد نحو يومين من مقتل 10 جنود بينهم قائد لواء جولاني.

كتيبة النخبة الإسرائيلية

وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال أعلن مقتل 4 من العسكريين في معارك بقطاع غزة وهم من كتيبة النخبة الإسرائيلية، وهي الكتيبة الأسطورة التي حطمتها الفصائل الفلسطينية، إذ اشتهرت تلك الكتيبة بأنها الأقوى وفق زعم جيش الاحتلال، ورغم تسليحها بأسلحة خاصة من أنواع مختلفة إلا أن الفصائل قهرتها وحطمت أسطورتها.

«كان كمين الشجاعية من نوع صعب وخطير»، هكذا وصف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الكمين الذي نفذته الفصائل الفلسطينية لاستهداف جنود جيش الاحتلال، الذي قُتل خلاله 10 جنود وقائد كتيبة جولاني، فضلا عن سقوط آخرين كانوا مصابين جراء هذا الكمين.

لواء جولاني

ورغم ترويج جيش الاحتلال عبر موقعه الرسمي أن لواء جولاني من أقوى الكتائب ولُقب بـ«نخبة جيش الاحتلال الإسرائيلي»، إلا أنه الأكثر خسارة بين كتائبه المنتشرة بطول وعرض مدينة غزة، وكبَّد جيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي خسائر كثيرة وصفها الإسرائيليون بالأكثر خسارة لهم وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

كتيبة النخبة الإسرائيلية أو لواء جولاني، تأسست في فبراير 1948، وشاركت في العديد من الحروب، وفق موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتكون شعارها من مربع بني صغير على خلفية صفراء وشجرة زيتون إضافة لأحذية مشاة سوداء، وعبارة «جولاني لي»، فضلا عن اشترك لواء جولاني في كامل العمليات البرية في غزة، إلا أن خسائره الأكبر بين الكتائب المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنود لواء جولاني كتيبة لواء جولاني كتيبة النخبة الإسرائيلية جيش الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي لواء جولاني جیش الاحتلال الإسرائیلی لواء جولانی

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: عمال القطاع يعيشون عجزا تاما بسبب الإبادة الإسرائيلية

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس إن العمال الفلسطينيين بالقطاع يعيشون حالة من "العجز التام" في تأمين مصدر دخل بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.

وأوضح المكتب في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من مايو/أيار من كل عام "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للعمال يمر قطاع غزة بظروف مأساوية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر وما خلفته الاعتداءات العسكرية المتعاقبة من آثار مدمرة على كافة قطاعات الحياة".

وأضاف البيان "يأتي هذا اليوم الذي يكرس حقوق العمال ويدعو إلى تحسين أوضاعهم، في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني بشكل عام والعمال بشكل خاص في غزة من أشد صور الظلم والقهر، في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين".

وتابع "يعيش العمال في غزة أوضاعا صعبة للغاية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاما، وما تبعه من تدمير للبنية التحتية والمرافق الحيوية".

وأوضح البيان أن "هذه الظروف أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة بين فئة العمال بشكل غير مسبوق، حيث تجاوزت نسبة البطالة في القطاع 50%، مما جعل غزة من أكثر المناطق في العالم التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة".

إعلان

ولفت إلى أنه "مع تدمير المنشآت الصناعية ومرافق الخدمات العامة من قبل الاحتلال خلال الحروب بات العمال في القطاع في حالة من العجز التام عن تأمين مصدر دخل ثابت، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مع أزمة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم".

استهداف المنشآت الحيوية

وأوضح البيان أنه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كانت فئة العمال من أول المتضررين، حيث استهدفت إسرائيل المنشآت الحيوية والمصانع، مما أدى إلى فقدان الآلاف من العمال وظائفهم".

كما أن تدمير البنية التحتية -بما في ذلك محطات الطاقة والمرافق الصحية- "جعل من المستحيل على العمال العمل في بيئة آمنة"، حسب البيان.

وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بالقطاع، بمن في ذلك العمال واستهداف الأماكن التي يحتشدون فيها، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤدي إلى إلحاق خسائر مادية وبشرية جسيمة".

وحسب البيان، أظهرت التقارير الإحصائية أن العشرات من العمال الفلسطينيين سقطوا ضحايا القصف الإسرائيلي، في حين يعاني آخرون من إصابات بالغة تمنعهم من العودة للعمل.

وأضاف "اليوم العالمي للعمال يحمل في طياته رسالة إنسانية مهمة تدعو إلى احترام حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتجاهل أبسط حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في العمل في قطاع غزة".

ودعا المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى "التدخل الفوري لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب".

كما طالب "بتوفير حلول عاجلة تشمل إنشاء مشاريع تنموية تهدف إلى توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وضمان حقوق العمال الفلسطينيين في جميع قطاعات العمل".

وشدد البيان على ضرورة "توفير الدعم الإنساني لتخفيف معاناة العمال وأسرهم جراء التدمير المستمر الذي يعصف بكل جوانب حياتهم".

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيي -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشركات الإسرائيلية في الإمارات
  • حكومة غزة: عمال القطاع يعيشون عجزا تاما بسبب الإبادة الإسرائيلية
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص بغزة
  • شاهد | تصعيد خطير في ريف دمشق بين فصائل الجولاني ومجموعات درزية وإسرائيل تدخل على الخط
  • معهد الأمن القومي الإسرائيلي: لواء جولاني تكبد أكبر الخسائر في حرب غزة
  • ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
  • جيش الاحتلال يستهدف مسيرة قادمة من اليمن قبل اختراقها الأجواء الإسرائيلية
  • غزة تفتك بجيش العدو الصهيوني 850 قتيلا .. و”جولاني” الأكثر تضررا
  • أبو ديابي.. موهبة فرنسية حطمتها لعنة الإصابات