موقع 24 : سوريا تسمح بإدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد سوريا تسمح بإدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الجمعة 14 يوليو 2023 00 54أبلغ مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، الخميس، مجلس الأمن الدولي بسماح الحكومة السورية .، والان مشاهدة التفاصيل.
سوريا تسمح بإدخال المساعدات عبر الحدود مع تركياالجمعة 14 يوليو 2023 / 00:54
أبلغ مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، الخميس، مجلس الأمن الدولي بسماح الحكومة السورية للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدود مع تركيا، لنقل المساعدات إلى شمال غرب سوريا لمدة 6 أشهر، بعد فشل مجلس الأمن في تمديد آلية توصيل المساعدات عبر تركيا.
#روسيا تستخدم الفيتو ضد تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا
https://t.co/b4e0u2VTV6
— 24.ae (@20fourMedia) July 11, 2023 وفي حين طالبت الأمم المتحدة ومنظّمات الإغاثة الإنسانية والعديد من أعضاء مجلس الأمن بتمديد هذه الآلية لمدة عام، أصرّت روسيا على تمديدها 6 أشهر فقط. واستخدمت روسيا الفيتو ضد حل وسط اقترحته سويسرا والبرازيل، المسؤولتان عن هذا الملف، بتمديد الآلية 9 أشهر. واتهم المندوب الروسي لدى مجلس الأمن سويسرا بعرقلة التوصل إلى حل توافقي بشأن إيصال المساعدات إلى سوريا، معتبرة أن المقترح بشأن تمديد الاتفاق يقوض سيادة الدولة السورية. وانتهت آلية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية الحيوية عبر الحدود للملايين في سوريا. وتسمح الآلية التي أنشئت في 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، دون موافقة الحكومة السورية التي تندد بالآلية وتعتبرها انتهاكاً لسيادتها. وشملت الآلية في البداية 4 نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات من الضغط خصوصاً من موسكو حليفة النظام السوري، بقي معبر باب الهوى فقط قيد التشغيل، وقلصت فترة استعماله إلى 6 أشهر قابلة للتجديد، ما يعقد التخطيط للنشاطات الإنسانية.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المساعدات الإنسانیة الحکومة السوریة المساعدات عبر الأمم المتحدة عبر الحدود مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
حذرت الأمم المتحدة اليوم السبت (22 شباط 2025)، من التهديدات الخطيرة للأمن الغذائي في سوريا، التي سببتها تداعيات الحرب على إنتاج القمح وتوريده وتوفير الخبز في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقريره، إن "سوريا تظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم، مما يؤثر بشكل كبير على إنتاج وتوريد غذائها الأساسي، وهو الخبز".
وأضاف أن "تداعيات الصراع أثرت على إنتاج القمح وطحنه وتوافر الخبز، مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي والرفاهة العامة للسكان"، مشيرا إلى أن "البنية التحتية الحيوية للأمن الغذائي بما في ذلك المخابز والمطاحن والصوامع عانت من أضرار جسيمة، كما انقطعت سلسلة التوريد، وشكلت مستويات التضخم المرتفعة وارتفاع التكاليف، ونقص المواد، تحديات حادة".
وبين ان "التحديات التشغيلية في إنتاج الخبز حيث أن معظم المخابز والصوامع والمطاحن التي تم تقييمها تعمل أو تعمل جزئيا، إلا أنها تتطلب ترقيات عاجلة للآلات ودعما إضافيا للمدخلات لتعزيز الكفاءة وتمديد ساعات العمل وتلبية متطلبات العرض".
وأشار التقرير إلى "انخفاض غلة القمح حيث أفاد 58٪ من مزارعي القمح في شمال غربي سوريا، بانخفاض الغلة في 2023-2024، وخاصة في إدلب وحماة. ويهدد هذا الانخفاض بتقليص توافر الخبز، ورفع الأسعار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا على مدار العام المقبل، حيث قد يضطر العديد من المزارعين إلى خفض الزراعة أو وقف إنتاج القمح تماما".
وعلى مستوى إنتاج الخبز مقارنة باحتياجات السكان، أكد التقرير الأممي أن "الإنتاج الإجمالي للمخابز التي تم تقييمها لا تفي باحتياجات السكان. وقد تم تسجيل أكبر فجوات الإنتاج في محافظتي حلب وإدلب".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة قامت بالتعاون مع جهات إنسانية أخرى بدعم سلسلة الإمداد من القمح إلى الخبز من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير المدخلات الأساسية لضمان توفر الخبز في شمال غربي سوريا".
المصدر: وكالات