قال وزير مالية دولة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم الاثنين، بأنه لن يسمح بتحويل «شيكل واحد» من أموال الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية إلى الفصائل الفلسطينية، واسطا إياهم بـ «النازية» أو عائلات الفصائل الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل»

محاولة إدخال طرف دولي ثالث

وفي حديثه خلال الاجتماع الأسبوعي لحزبه اليميني المتطرف «هتسيونوت حداتيت»، قال سموتريش إنه سمع عن بعض الحلول الممكنة للمشكلة، بما في ذلك تدخل دول ثالثة لضمان وصول الأموال.

وصف الفصائل الفلسطينية بالنازية

وقال وزير المالية الإسرائيلي: «أريد أن أوضح الأمر قدر الإمكان هذا لن يحدث أبدًا! وطالما أنني وزير مالية دولة إسرائيل، فلن يتم تحويل شيكل واحد إلى الفصائل الفلسطينية في غزة، ولن يتم تحويل «شيكل واحد» إلى عائلات الفصائل في يهودا والسامرة وغزة.

ويبدو أن وزير المالية يشير بشكل خاص إلى الأموال التي تقتطعها إسرائيل من الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، والتي تحول إليها الأموال عادة.

محاولات اقتطاع جزء من الأموال

وفي أوائل نوفمبر، صوّت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي لصالح تحويل جزئي للضرائب التي تم جمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، مطروحًا منها حوالي 100 مليون دولار مخصصة لاستخدامات مختلفة في قطاع غزة، لكن السلطة الفلسطينية رفضت قبول هذا النقل الجزئي، حيث وصف رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية الاقتراح بأنه «قرار سياسي» يهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية.

وقال وزير المالية إنه أوضح موقفه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «بعبارات واضحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة وزير المالية الإسرائيلية الفصائل الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أمن السلطة الفلسطينية تلقي القبض على عدد من العناصر في جنين

أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن بالسلطة الفلسطينية العميد أنور رجب، عن ضبط الأجهزة الأمنية عدد من العناصر المطلوبة لديها في جنين.

 

وقال رجب في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إنه بعد توفر معلومات استخبارية عن هروب عدد من الخارجين على القانون خارج مخيم جنين، وتحصنهم في أحد المنازل في بلدة سيلة الحارثية غربا، قامت قوة من الأجهزة الأمنية أمس الثلاثاء بتطويق المنزل، وبعد رفض الهاربون تسليم أنفسهم، والمبادرة بإطلاق النار، قامت القوة بالرد على مصدر إطلاق النار، وتمكنت من اعتقال عدد منهم وهم: المدعو/ إيهاب جميل سلامة وهو من سكان مخيم جنين، والمدعو صالح نعمان يوسف جرادات من سكان بلدة سيلة الحارثية، والمدعو أحمد عدنان جرادات (أبو مسعدة)، من سيلة الحارثية، والذي أُصيب بالقدم خلال الاشتباك، وتم التحفظ عليه في المستشفى.

 

مصادرة عدد من قطع السلاح والقنابل اليدوية

وأضاف أنه تم خلال هذه المهمة مصادرة عدد من قطع السلاح والقنابل اليدوية، وكميات من الذخيرة، والمواد والأدوات التي تستخدم في تصنيع وصيانة السلاح وتحضير العبوات المتفجرة.

 

وأوضح رجب أنه في مهمة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من مصادرة مجموعة من الأجهزة الحساسة التي يتم استخدامها في متابعة تحركات القوات العاملة في الميدان.

 

ولفت إلى أنه في إطار التضييق على حركة الخارجين على القانون، تم إلقاء القبض على آخرين ممن يقدمون خدمات لوجستية لهم ويسهلون حركتهم.

 

وأكد أن عملية "حماية وطن" مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها، وأن الخيار الوحيد أمام الخارجين على القانون هو تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، وأنه سيتم ملاحقتهم حتى إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للقضاء وفق القانون.

 

 

مقالات مشابهة

  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • أمن السلطة الفلسطينية تلقي القبض على عدد من العناصر في جنين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا معا ضد الحوثيين
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45361 شهيدًا
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • تقرير ديوان المحاسبة .. تجاوزات مالية وإدارية في إدارة سلطة العقبة الاقتصادية لعام 2021
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • أمن السلطة الفلسطينية يداهم مناطق في جنين بحثا عن عناصر تابعة للمقاومة