دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، المسؤولين اللبنانيين إلى إبداء ضبط النفس لتجنب التصعيد في جنوب لبنان، بعدما أطلقت دعوة مماثلة أمس خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين.

وزيرة الخارجية الفرنسية تدعو الى "خفض التصعيد" على الحدود بين إسرائيل ولبنان

وخلال مؤتمر صحفي في قصر الصنوبر في بيروت قالت كولونا: "تأتي الزيارة لتفادي خطر توسع الحرب الذي لا يزال مرتفعا جدا، ومن مسؤولية الأفرقاء العمل لتفادي اشتعال المنطقة، الذي إن حصل لن يفيد أحدا، ولن يؤدي إلا لزيادة المخاطر وإبعاد الكل عن الأمن والسلام".

وأشارت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى الارتفاع الواضح لمستوى التوتر على جانبي الخط الأزرق مشيرة إلى أن هذا "أمر خطير جدا".

وقالت كولونا: "جئنا نقول للجميع بأن الدبلوماسية تفيد في هذه الأجواء وليس العمل العسكري، أوضحت للمسؤولين اللبنانيين إذا غرق لبنان في الحرب فهو لن يتعافى والوضع خطير جدا".

وأَضافت: "أحمل رسالة لمن هم خارج لبنان وينتظرون الاستفادة من الوضع الكارثي في غزة لزيادة التوتر وأعني إيران وكل أدواتها في العراق وسوريا وأيضا ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر فهذا خطأ كبير وأمر خطير جدا ويجب وقف التصعيد".

وشددت الوزيرة بقولها "كنت في إسرائيل أمس لأقول بأن فرنسا لا تنسى ما حصل في 7 أكتوبر من أحداث مروعة وبربرية لذلك فرنسا تقف إلى جانب الشعب الإسرائيلي في وجه الإرهاب".

وأضافت: "يجب على إسرائيل أن تحترم أيضا القانون الدولي الإنساني وأن تقوم بكل ما بوسعها لحماية المدنيين في غزة، وأكرر بأننا ننتظر من إسرائيل اتخاذ إجراءات ملموسة لاحترام القانون الدولي الإنساني بشكل أفضل وحياة المدنيين".

كما أوضحت أن فرنسا تدعو فورا إلى هدنة إنسانية مستدامة تمكن من العمل على وقف إطلاق النار الإنساني، مع تحرير كل الأسرى وإدخال المساعدات إلى غزة بشكل كبير وتوزيعها هناك.

ويوم أمس الأحد، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى "خفض التصعيد" على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث تتبادل تل أبيب وحزب الله القصف بشكل يومي منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة نجيب ميقاتي وزیرة الخارجیة الفرنسیة خطیر جدا

إقرأ أيضاً:

أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

ويعد القصف الإسرائيلي الذي طال مخزنا في الضاحية الجنوبية لبيروت آخر الخروقات الإسرائيلية للاتفاق.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • وزيرة التربية زارت روضة الفيحاء واطلعت على تطوراتها العمرانية والتربوية
  • إذا لم تتم الملاحقة.. ما سيحصل للقمح في لبنان بعد 15 أيار خطير جداً!
  • ‏وزيرة الشباب والرياضة زارت المدينة الكشفية في سمار جبيل
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: رسالة سياسية وخرق خطير دون مبررات
  • هل ستستقيل وزيرة التربية.. أم ينتهي العام الدراسي؟
  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • تحذير من مجاعة تجتاح غزة والوضع تجاوز الكارثة
  • مسؤول بالأونروا: غزة في مجاعة والوضع تجاوز الكارثة
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة